2015-2-14
View :1822

التاجرُ فاجر ان لم يتفقه في الدين ، والتفقه في الدين حتى يتجنب الحرام من حيث التعامل مع الناس ونوعية البضاعة، وامر ثالث قد لا يلتفت اليه البعض وهذا الأمر هو، طالما ان التجار الان اصبح بمقدورهم الاستيراد من اي دولة يريدون فانهم يسافرون  بانفسهم ليستوردوا بضاعتهم ، والصين هي أكثر الدول التي يستورد منها التجار العراقيون، وبعيدا عن جودة البضاعة فان في الصين معامل تقوم بصناعة ما يريد التاجر ووفق اي شكل يريد واي علامة مطلوبة ، ومن بين الأمور الخاطئة يستخدم صورا لنساء شبه عاريات للملابس او الشراشف التي يستورها وعندما يقوم صاحب المحل بعرضها في محله فانها تعطي صورة سلبية عن أخلاقيات صاحب المحل كما ان البعض من العوائل الشريفة ينحرج ويتحرج من مشاهدة هكذا صور يتم عرضها بحجة عرض البضاعة، والأسوأ عندما يتم عرضها في المدن المقدسة ، فانها لاتليق بطبيعة قدسية المدينة.