2016-4-22
View :536

الاحرار/ حسين نصر              تصوير / احمد القريشي


 


انجزت الكوادر الهندسية والفنية لقسمي المشاريع والصيانة التابعين للأمانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة ترشيق العمود الاول من مشروع نصب القبة الجديدة لمرقد الامام الحسين (عليه السلام)، وذلك لغرض إضافة مساحة واسعة حول مرقده الشريف،من اجل تسهيل انسيابية مرور الزائرين قرب الشباك الحسيني المطهر..



أكد ذلك الحاج (كريم الانباري) مسؤول قسم الصيانة التابع للعتبة المقدسة ،مضيفا ان كوادر قسم الصيانة لها دور كبير في التوسعة حيث تم وضع قواطع في الحرم الداخلي ونصب سكة حديدية لتسهيل العمل ورفع المرمر القديم وتخزينه اضافة الى كل ما يخص الكهرباء والتبريد والأبواب، وتوفير السيارات لتسهيل العمل والسرعة في انجاز المشروع،مبينا ان  العمل الحالي هو تقليص الأعمدة الداخلية لحرم الإمام الحسين (عليه السلام) لغرض التوسعة من خلال ترشيق المسافة الفاصلة بين الشباك الحسيني الشريف والأعمدة المستخدمة في رفع القبة الشريفة  الى توسعتها بحدود( 4 ) امتار وذلك بسبب إعاقة حركة الزائرين وانسيابيتهم خاصة في الزيارات المليونية.واوضح «الانباري»  أن الكوادر الهندسية بدأت بدراسة العمل بشكل دقيق وسيتم انجازه على عدة مراحل علماً أن كل ركيزة من الأعمدة تستغرق أربعة أشهر بعد حفر الأعمدة وتقليصها ومن ثم يتم حفر الأرض بمسافة أربعة أمتار وإضافة ركائز حديدية من الفولاذ من أجل المحافظة على القبة الشريفة لأن الأعمدة هي التي تحمل القبة التي تزن ما يقارب( 1000) طن وتحتاج إلى عمل دقيق وفترة طويلة لغرض إنجازها بالشكل المطلوب وفق المخطط الهندسي مشيرا الى ان توسيع الحرم الداخلي الاهم بالمشروع اضافة الى رفع القبة اربعة امتار  ليكون حجمها اكبر من القبة القديمة، وتم انجاز ترشيق اول احد الاعمدة الاربعة والعمل جارٍ على قدم وساق في جهة شباك الشهداء(عليهم السلام) .
فيما قال رئيس المهندسين  الاستاذ (محمد حسن كاظم) مسؤول قسم المشاريع الهندسية في العتبة المقدسة : ان مشروع التوسعة من المشاريع المهمة التي تنفذها الامانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة بدءا من ترشيق الاعمدة المحيطة بالشباك الشريف  لتوسعة الحرم الداخلي وتقوية الدعامات الطابوقية التي تحمل القبة الشريفة ورفع القبة الشريفة (اربعة امتار) وتأتي هذه التوسعة بسبب التزاحم الكبير في الزيارات المليونية في المنطقة  بين الشباك المقدس والدعامات التي ترفع القبة الشريفة، لتخفيف الاختناقات بين الزائرين،مضيفا ان الكوادر الهندسة تعمل حاليا على توسعة (2) متر اضافة الى المساحة القديمة التي تساعد التوسعة الجديدة على حركة انسيابية متوازنة حول الشباك الشريف  بدون تزاحم بين الزائرين، مؤكدا ان العمل يجري في الوقت الحالي على تقوية الدعامات لتحمل الاثقال الكبيرة مشيرا الى  الجهود الكبيرة للكوادر الهندسية والفنية  لقسم الصيانة في وضع السكلات والقواطع.
«موضحا» ان المشروع الثاني من العمل هو رفع القبة الشريفة بعد معالجة المباني العالية ناهيك عن اختلافات ارتفاعاتها، اضافة الى ان  العمل في توسعة الحائر الشريف ادى الى تغيير في الارتفاعات وأصبحت القبة الشريفة لا ترى من مسافة بعيدة ،منوها الى ان العمل جارٍ وكوادرنا مستعدة لانجاز المشروع بعد وصول القبة الشريفة الجديدة من خارج العراق،ويؤكد كاظم ان القبة الجديد  وهي اكبر حجما  وتتناسب مع ارتفاع الحائر الحسيني الشريف وما حوله من المباني القريبة اضافة الى انها تحقق رؤى تسر الناظر ومبهجة  لزائري ابي الاحرار (عليه السلام)،وأشار الى ان  القبة الجديدة تحتاج  الى دعامات تكون مهيأة لتحمل الاثقال الجديدة، ويتابع رئيس المهندسين حديثه ان الكوادر المختصة انجزت احدى الدعامات  وعمقها يصل الى (تسعة امتار) تحت الارض بالإضافة زرع مجموعة من القضبان الحديد وبعض المواد الاخرى في سبيل تقوية الدعامة والأقواس، مستدركا بالقول  ان الكوادر الهندسية بدأت بدراسة العمل بشكل دقيق وسينجز المشروع على عدة مراحل علماً أن كل ركيزة من الأعمدة تستغرق أربعة أشهر بعد حفر الأعمدة وتقليصها ومن ثم يتم حفر الأرض بمسافة أربعة أمتار وإضافة ركائز حديدية من الفولاذ من أجل المحافظة على القبة الشريفة لأن الأعمدة التي تحمل القبة وزنها ما يقارب (1000) طن وتحتاج إلى عمل دقيق وفترة طويلة لغرض إنجازها بالشكل المطلوب وفق المخطط الهندسي. ويذكر ان قسمي المشاريع الهندسية والفنية والصيانة  التابعين للأمانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة مستمران في انجاز مشاريع العتبة المقدسة وفق تصاميم حديثة لتواكب التطور الحديث على المستوى العمراني والخدمي ولكافة المشاريع الهندسية الاخرى.