2014-5-12
View :740

إن الحكة في الغالب من زيادة الدم وهي من علاماته لأنه ورد: (إن علامات الدم أربعة: الحكة والبثرة والنعاس والدوران).



وقد تكون الحكة هي مرض الجرب فيعالج بعلاجه، وقد يكون لها علل أخرى كالعرق المديني، والتي تكون من الدم فعلاجها الحجامة والفصد وهناك مؤمنات وعلاجات لمطلق الحكة وهي أمور:



1. الغسل ليلة أول رمضان، فعن الصادق (عليه السلام): (من أحب أن لا تكون به الحكة فليغتسل أول ليلة من شهر رمضان، فإنه من اغتسل أو ليلة منه لا يصيبه حكة إلى شهر رمضان من قابل).



2. ماء السماء، فقد جاء: (أن من شربه لا يصيبه الباسور، ولا يصيبه الناسور، ولا يصيبه الحكة، ولا الجدري...).



3. الحجامة والفصد، فقد روي أن رجلاً شكا إلى أبي عبد الله (عليه السلام) الحكة، فقال له: (شربت الدواء؟) فقال: نعم، فقال: (فصدت العرق) فقال: نعم فلم انتفع به، فقال: احتجم ثلاث مرات في الرجلين فيما بين العرقوب والكعب)، ففعل فذهب ومنها يعلم أن علاج الحكة في الحالات الاعتيادية هو شرب الدواء، وفي الحالات الأخرى الفصد (إخراج الدم من الوريد) والتبرع بالدم.