من بين افرازات العملية السياسية غير السليمة التي افرزها الواقع العراقي من خلال الاعلام ، هو التسقيط فيما بينهم وبشكل غير مسبوق حتى لو تطلب الامر تلفيق الاكاذيب ، ولا خطوط حمراء على كل ما يتعلق بالكتلة او الشخصية السياسية ، مما يؤسف له حقا عندما نسمع او نرى تصريحات اشبه بمعول لهدم العملية السياسية ، نعم الانتقاد مطلوب ولكن للانتقاد اصوله ومجالاته فكم من حالة سلبية بسبب الانتقاد تفاقمت بدلا من احتوائها .

بعد اعلان النتائج نتمنى ان يتصرف الاخوة الفائزون بمسؤولية، وان يبتعدوا عن التسقيط فيما بينهم من اجل الحصول على مناصب حكومية وفي نفس الوقت على الاخوة الخاسرين ان يتقبلوا النتائج من غير قدح او جرح او تشكيك ، فتقبل الخسارة جزء مهم من الديمقراطية الحضارية .