2014-6-7
View :706



تقرير: قاسم عبد الهادي



 



من اجل توفير الراحة لزوار الامام الحسين (عليه السلام)وتهيئة الجو المناسب لهم ووقايتهم من حرارة الصيف اللاهب ,شعبة التبريد وقسم الصيانة انجزا منظومة مراوح الرذاذ للشوارع المحيطة بالعتبة الحسينية المقدسة بما يناسب حجم الزيارات المليونية ,ولمعرفة هذه الاستعدادات وأجهزة التبريد وبرادات الماء وطريقة عملها.



مجلة(الاحرار)سلطت الضوء على هذا الموضوع فكان اول المتحدثين هو الحاج كريم الأنباري رئيس قسم الصيانة في العتبة الحسينية والذي قال:توجد لدينا محطات ضخ الماء (الآرو) والتي تقوم بتزويد كميات الماء البارد في فصل الصيف والتي يبلغ عددها 16 محطة والعمل فيها متواصل على مدار الاربع والعشرين ساعة، كما ويوجد لدينا معمل ثلج يقوم بتوزيع الثلج لمضيف الامام الحسين (عليه السلام)ومدينة الزائرين ومنطقة مابين الحرمين الشريفين والمدينة الزراعية وعوارض التفتيش.



وأضاف ان «معمل الثلج هو جهاز استوردناه من تركيا منذ اربع سنوات تقريبا حيث ينتج 100 قالب ثلج في الساعة الواحدة ,وأضاف الانباري قوله :اما بالنسبة للمبردات فقمنا بنصبها في الكرفانات الخاصة بالتفتيش وفي الكيشوانيات والحراسات وفي عدة اماكن اخرى».



واختتم الانباري حديثه قائلاً: «لدينا منظومة جديدة قمنا بها بالمشاركة مع قسم المشاريع الهندسية وهي محطات المراوح الرذاذ والتي يبلغ عددها 250 مروحة رذاذ, وكل الامور جارية على قدم وساق من اجل تهيئة الجو المناسب لزوار الامام الحسين (عليه السلام)وخاصة المليونية التي ستحدث في فصل الصيف مثل الزيارة الشعبانية».



المراوح الرذاذ تساعد على خلق جو لطيف



ومن جهة اخرى تحدث المهندس حسين علاء الدين، في شعبة التبريد والتكييف التابعة لقسم المشاريع الهندسية والمسؤول على المراوح الرذاذة المحيطة في الصحن الحسيني الشريف قائلاً:بالنسبة لمشروع منظومة المراوح الرذاذ فقمنا بالعمل فيها منذ الصيف السابق وهذه المنظومة تتكون من مضخة لضخ الماء من خلال ارتباطها بعدة خزانات وضعناها فوق البنايات المحيطة بالحائر الحسيني ويبلغ سعة كل خزان 2000 لتر وهذه المراوح يجب ان يستخدم لها الماء المحسن (السوفتنار) وتقوم بضخ الماء بضغط 100 بار وبمساحة 8 امتار تقريبا».



وأضاف علاء الدين:ان «عمل هذه المراوح قسم الى مرحلتين ,المرحلة الاولى خاصة بالحائر الحسيني ويبلغ عددها 83 مروحة ,والثانية هي مرحلة الشوارع حيث وضعنا 26مروحة في شارع قبلة الامام الحسين (عليه السلام) و75 مروحة في شارع السدرة و 20 مروحة في شارع الشهداء و56 مروحة في منطقة مابين الحرمين الشريفين , وهذه المراوح تم استيرادها من امريكا عام 2013م عن طريق احد المقاولين ,وقمنا بمساعدة شركة المنصور بوضع مروحة الرذاذ بين كل عمود انارة محيط بالصحن الشريف».



وبين علاء الدين،»لدينا نية في خلط العطور مع الماء لتعطي هذه المراوح الرائحة الطيبة للزائر تتناسب مع طبيعة المكان المقدس وننظر الموافقة على هذا الامر من قبل مكتب الامين العام للعتبة الحسينية المقدسة»، مضيفاً ان «الغاية من هذه المراوح هو تلطيف الجو وعزل الطبقة الخارجية عن الطبقة التي يسير فيها الزائر كما هو موجود في المسجد النبوي الشريف».