2014-6-7
View :408



حوار: قاسم عبد الهادي


يعد ّمهرجان ربيع الشهادة الثقافي العالمي من المهرجانات التي تقيمها الامانتان العامتان للعتبتين الحسينية والعباسية المقدستين في شهر شعبان الأغر بمناسبة ولادة الإمام الحسين (عليه السلام) والأقمار الشعبانية؛ ويشارك فيه الكثير من الأدباء والمفكرين والمثقفين من جنسيات ودول عديدة.
وتتواصل التحضيرات الفنية واللوجستية لإقامة هذا المهرجان العالمي بنسخته العاشرة ووصلت الى مراحلها المتقدمة لكي يظهر بالمستوى المطلوب.
وحول أهمية هذا الموضوع ومع قرب موعد اقامة المهرجان ربيع الشهادة الثقافي العالمي التقت مجلة (الأحرار) بالحاج علي كاظم سلطان عضو الهيئة التحضيرية للمهرجان حيث كان معه هذا الحوار:


الأحرار: ماهي تحضيراتكم لمهرجان ربيع الشهادة العاشر؟
- التحضيرات لمهرجان ربيع الشهادة  الثقافي العالمي العاشر الذي تقيمه الأمانتان العامتان للعتبتين المقدسيتين الحسينيةوالعباسية جارية على قدم وساق ووصلت الى مراحل جيدة حيث أعطيناه أهمية خاصة من خلال إضافة بعض الفعاليات الى الفعاليات التي أقيمت خلال السنوات الماضية».
ويضيف، ان العمل متواصل من قبل كافة لجان المهرجان وكذلك دعوة بعض الشخصيات والاتصال بالبعض منها من مختلف دول العالم جارية على أحسن حال, علماً ان هناك لجنة تحكيمية دولية من دول مختلفة منها مصر ولبنان والإمارات والجمهورية الاسلامية  الايرانية والعراق وستكون على مستوى عالٍ.
الأحرار: ماهي المعارض البارزة التي تقام ضمن فعاليات المهرجان؟
- من المعارض التي تقام خلال المهرجان معرض الكتاب الدولي وأضيف إليه  هذا العام مسابقة الفيلم الوثائقي الحسيني والعمل جارٍ على تهيئة مستلزمات نجاح كافة الفعاليات وان الفيلم الوثائقي لوحده يحتاج الى مهرجان وفي الحقيقة كل فعالية من فعاليات مهرجان ربيع الشهادة  تحتاج الى مهرجان لوحدها وعادة معرض الكتاب الدولي هناك جهات أخرى تقيمه كفعالية لوحده حيث نلاحظ في معرض بغداد الدولي ومعرض اربيل ومعرض دمشق والقاهرة تقام فقط فعالية واحدةوهي معرض الكتاب ولكن نحن نختلف في هذا المهرجان ونقيم به عدة فعاليات لان الاحتفال والمحتفى به ليس شخصاً عادياً بل هو الإمام الحسين (عليه السلام).
الأحرار: ماذاعن الضيوف الذين تمت دعوتهم للمهرجان؟
- بالنسبة للضيوف فقد تمت دعوة شخصيات من 45 دولة ولا تزال الاتصالات جاريةوأيضا الطلبات كثيرة من البعض للمشاركة، وفي السنةالماضيةجاء المهرجان بمشاركة 50 دولة، اما في هذه السنة فأتوقع أن عدد الدول سيزداد كثيراً بسبب الطلبات المقدمة للمشاركة وراعينا في هذه السنة أن تكون مشاركة الضيوف نوعية ولهم مكانة خاصة ومؤثرة في المجتمع، فضلاً عن مراعاة تنوّع الطوائف، حيث تمت دعوة بعض الشخصيات من المسيحيين والديانات والمذاهب الأخرى ليجتمع هؤلاء حول مبادئ وأفكار الإمام الحسين (عليه السلام) في روضته المطهرة.
الأحرار: مع قرب انعقاد المهرجان هل أنتم على استعداد تام لإقامته؟
- إن اغلب الأمور والتحضيرات أصبحت سهلة بالنسبة لنا لان المهرجان هو العاشر من نوعه وأعضاء اللجان والمتخصصون هم اغلبهم ممن كانوا موجودين في المهرجانات السابقة ولديهم الخبرة الكافية في جميع الأمور من استقبال وضيافة وسكن ونقل، ولكن تقف أمامنا مشكلة وحيدة ونعاني منها وهي كيفية استحصال الموافقة الرسمية لدخول الضيوف من المطارات والمنافذ الحدودية وتسهيلها من خلال أجهزة الأمن الذين لا نخفي أنهم متعاونون جداً معنا.
الأحرار: أين سيقام المهرجان وفعالياته المتعددة والمتنوعة؟
- سيقام المهرجان في صحني الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العباس (عليهما السلام)، أما معرض الكتاب فسيكون في صحن العقيلة زينب (عليها السلام)، بينما ستقام جلسات البحوث في قاعة خاتم الأنبياء بالصحن الحسيني الشريف، وقاعات العتبةالعباسية, وكذلك بالنسبة للأماسي القرآنية والشعرية.
الأحرار: ماهي الجوائز التي ستوزع في المهرجان؟
- بالنسبة للجوائز فستكون فقط لمسابقة الفيلم الوثائقي وهي (الجائزة الأولى خمسة آلاف دولار .الجائزةالثانية أربعة آلاف دولار. والجائزة الثالثة ثلاثة آلاف دولار)، وهناك بعض المشاريع للعتبات سواء العمرانية او الثقافية سوف يعلن في حينها أيام المهرجان وسيفتتح فيه أيضا عدد من المشاريع الخاصة بالعتبتين المقدستين.