2014-2-3
View :779

هذا هو الإسلامُ الصحيح


قالَ رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ( مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحُمى)، ومصداق هذا الحديث هو ما اقدمت عليه العتبة الحسينية المقدسة في ايوائها العوائل النازحة من الفلوجة كي نقول للعالم اجمع اننا في العراق اخوة في كل شيء ولا نؤمن بالطائفية وما اقدمت عليه العتبة هو التزام ديني يحتم عليها القيام بذلك وما يجري في الرمادي من أعمال إرهابية فإنها تؤثر على كل العراقيين اينما كانوا طالما انهم يؤمنون بحديث الرسول محمد صلى الله عليه واله ، ولا ريب فيه ان هنالك من يحاول ان يقلل من اهمية هذه المبادرة الاسلامية ولكنهم لا يقدرون على ذلك فالعتبة الحسينية ليست لها هذه المبادرة الوحيدة او الاولى فقد دعت اكثر من مرة الى اللقاءات الاخوية بين كل طوائف المجتمع العراقي وقد تحقق ذلك في كثير من اللقاءات بين الشخصيات المهمة من الطوائف الاخرى سواء كانوا رجال دين او شيوخ عشائر في كربلاء او في محافظاتهم .


العراق بأمسِّ الحاجة لهكذا مبادرات كي نداوي جراحنا ونفوِّت الفرصة على اعداء الاسلام والعراق ونكون قوة واحدة لان الاستحقاقات التي علينا في مواجهة المخاطر التي تُحدق بالمسلمين تُحتِّم علينا نبذ الفرقة والطائفية.