
ليس هنالك اتعس حلا من تلك التي تأتي من الخارج ومن جهات لها مآرب سيئة في هذا البلد والاتعس منها ان يكون هنالك من هو ابن البلد ليعول على هذه الحلول المفروضة عليه.
انتهت الانتخابات واُعلنت النتائج بين الموافق والرافض وهم الاكثر لكثرة اتهامهم بالتزوير والتشكيك من غير ادلة ، وبدأت التصريحات النارية تتقاذف بين الفائزين ، وكل هذا امر يمكن احتواؤه ولكن الامر المؤسف عليه وفيه هو ان يهرع البعض للاتصال باجندة خارجية للتاثير على القرارات التي تسبق تشكيل الحكومة العراقية ومثل هذه التدخلات تخدش هيبة الدولة العراقية بل ان مستقبلا اي قرار تأخذه الحكومة او اي مسؤول يعزى لبلدان خارجية حتى وان لم يكن صحيحا .
هذه الدوامة ستُبقي العراق يعيش صراعا نفسيا وميدانيا وسياسيا بسبب هذه الفجوة التي يعمل البعض على توسعتها الا وهي الخضوع لاجندات خارجية في اتخاذ القرار واهمها تشكيل الحكومة العراقية .