2014-6-14
View :623



منْ بين الخصوصيات التي امتاز بها الإمام الحسين عليه السلام ان زيارته لها أهمية خاصة دون سائر زيارة الائمة عليهم السلام بل هم يؤكدون على زيارة الحسين عليه السلام وهذا التأكيد جاء بامر الهي حيث ان لزوار الحسين عليه السلام مكانة خاصة واجرا خاصا بل ان هنالك مكاسب لمن يزور الحسين عليه السلام منها مثلا ايام زيارته لا تحتسب من عمره ، ومنها ان الزائر تحف به الملائكة لحراسته من خروجه حتى عودته الى بيته ، والزيارة تمحو كثيرا من الذنوب وهنا المقصود بالزيارة هي الزيارة الحقة وبكل اعتباراتها الصادقة ويقينها بقضية الحسين عليه السلام .
سابقا في القرون الماضية قبل نهضة العمران كانت وسائل النقل الجمال والبغال وحتى المسير على الاقدام والطرق كلها ترابية وحتى صحراوية ، ولهذا عندما يصل الزائر الى مرقد الحسين عليه السلام تكون هنالك خدمات من قبل الذين يسكنون حول او بالقرب من الضريح فيقدمون الطعام والمنام، بل ان الحسين عليه السلام على بعض الروايات انه اشترى مقاطعة كاملة أوقفها لزواره .
اليوم وبعد العمران والتطور الذي حصل في العالم أصبحت وسائل النقل مريحة وسريعة ، واصبح العمران متطورا من حيث البناء والمساكن وحتى الفنادق ، كما وان بناء الحسينيات هو الاخر اخذ طريقه في الاتساع والتطور ، وكل هذه سخرت لخدمة من يزور الحسين عليه السلام .
للاسف الشديد هنالك البعض من الإخوة الزائرين لايزال يضطجع على الأرصفة وفي الشوارع رجال ونساء ، والبعض يفترش الرصيف لتناول الطعام هو وعائلته ، والبعض منهم لا يلتفت الى ملابسه او حتى تصرفه من حيث القول والفعل بحيث وللاسف الشديد تعكس صورة سلبية لزائري الحسين عليه السلام، واما مسالة الحجاب فللاسف الشديد هنالك البعض من النساء يكون حجابهن غير شرعي من حيث اما شكل الحجاب او ظهور بعض مفاتنهن المحرمة، وأما مسالة النظافة فلايزال هنالك البعض يترك النفايات على الارصفة من غير وضعها في الحاويات .
اخي الزائر لك هيبة أقرتها روايات المعصومين عليهم السلام فحافظ عليها ولا تخدشها بسلبية التصرفات فان كنت لا تعلم فاعلم وان كنت لاتهتم فاهتم فالحساب على المقصر عمدا سيكون عسيرا .