2014-6-19
View :304



تقرير : اثير رعد
التقى الأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي مع أعضاء الوفود المشاركة في مهرجان ربيع الشهادة العالمي العاشر في مكان إقامة الوفود في فندق الشرق الأوسط وقال في كلمة القاها على الحضور : «يسعدنا ويشرفنا ان نلتقي بهذه الثلة من العلماء الإعلام والسادة والمشايخ الذين أضافوا نورا الى هذه الأنوار التي سطعت في هذه السماء لذلك نحن سعداء ونتشرف ونعتز ونفتخر بهذا اللقاء الذي يتجدد للسنة العاشرة ونسأل الله تعالى ان يوفقنا ويوفقكم لكي نكون بقلوبنا وأفكارنا ولهجات السنتنا وحركات أعضائنا فيما يوجب رضا الله تعالى وما يحقق ما نصبوا اليه جميعا من ان ننشر هذا النور الإلهي العظيم ونحن نشكركم جميعاً على تحملكم عناء السفر والمجيء الى مدينة كربلاء المقدسة ونسال الله تعالى ان يتقبل منا ومنكم وسط هذا البحر المتلاطم من أمواج الابتلاءات والاختبارات».
وأكد الشيخ الكربلائي: «بأن يكون لكم ذلك الدور الكبير الذي نراه الآن وقد تحقق شيء من الوعد الإلهي بنشر نور محمد وآل محمد في هذا الكون بعد ان اصبحت هذه المبادئ القيمة للإمام الحسين عليه السلام واخيه ابي الفضل العباس سلام الله عليه وآل البيت تشكل الان رقماً كبيراً من خلال مشاركاتكم خاصة في مجال الفكر والثقافة والادب والشعر ونسال الله تعالى ان يكون لها ذلك السهم الوافر في هذه المسيرة الالهية» .
وبين سماحته : «نعبر عن سعادتنا وفرحتنا وسرورنا بهذا اللقاء المبارك وان يتجدد هذا اللقاء عند سيد الشهداء ابي عبد الله الحسين عليه السلام فأنتم وان كنتم على البعد في المسافات ولكن في القلوب والعمل والفكر ربما انتم اقرب منا الى الإمام الحسين عليه السلام فلذلك نحن في هذا اللقاء العاشر تتجدد السعادة للمرة العاشرة بهذا اللقاء ونسال الله تعالى لكم التوفيق والقبول وخصوصا لعله سعادتنا مع الإخوة الضيوف الذين نتشرف بلقائهم لأول مرة هذه سعادة مضاعفة» .
وتابع: «أن بعض العلماء وبعض الشخصيات الفكرية والتي لها دور في نشر فكر آل البيت الذي هو فكر للإنسانية جمعاء فنحن سعداء جداً بهذا اللقاء الذي يحصل لأول مرة ونسأله تعالى ان لا يجعله آخر مرة».
وختم الشيخ الكربلائي كلمته قائلاً: «في الختام نعبر عن سعادة وتشرف الأمانتين العامتين للعتبتين المقدستين الحسينية والعباسية بشخصي الأمينين العامين وأعضاء مجلس الإدارة والمسؤولين والمنتسبين خدام الإمام الحسين عليه السلام وخدام قمر بني هاشم ابي الفضل العباس عليه السلام وننقل لكم سرورهم وسعادتهم وتشرفهم بهذا اللقاء ونسأل الله تعالى ان يجعله لكم ولنا نورا نهتدي به يوم المحشر ويوم اللقاء الأعظم « .
فيما قال الشيخ محمد الحسون احد أعضاء الوفود المشاركة: «باسم الإخوة الاعزاء من أعضاء المهرجان الذين جاءوا من أماكن بعيدة نتقدم بجزيل الشكر والتقدير للأمانتين العامتيين الحسينية والعباسية المتمثلة بسماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي وسماحة السيد احمد الصافي نشكرهم كثيرا على هذا الاستقبال وهذه الحفاوة ونسال الله سبحانه وتعالى ان يوفقهم لمزيد من هذه المشاريع العلمية الثقافية».
اما المفكر عصام العماد فقال: «أتشرف لأول مرة في حياتي بزيارة هذا الصرح المقدس لعلي استطيع ان التقي بهذا السلم العظيم ولم التق هذا السلم هذا المجد المعظم وهذا المكان المقدس الذي يعجز الإنسان مهما رزق من بلاغة ومن فحاصة ان يلتقي بوصف هذا الصرح المعظم» .
وأشار العماد : «في الحقيقة اني اعجز ان اعبر وأتحدث وانا في حضرة سيدي ومولاي الإمام الحسين عليه السلام  و في محضر مولاي وسيدي العباس سلام الله عليه فلولا هؤلاء لما اجتمعنا هنا ولولا هؤلاء ما بقى هذا الدين فالإمام علي عليه السلام هو بعد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم غرس هذه الشجرة ثم ارتوت هذه الشجرة بدم الإمام علي عليه السلام وما ان بدأت تذبل الا وجاء المدد الإلهي فرواها بدمه الطاهر الإمام الحسن عليه السلام ثم كادت ان تذبل فاذا بدم الإمام الحسين عليه السلام يروي هذه الشجرة وهكذا توالت الأئمة الأطهار من اجل ان تبقى هذه الشجرة المباركة مثمرة» .
من جهته قال احمد ماهر فنان المسرح القومي من مصر: «تحية طيبة الى سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي الأمين العام للعتبة الحسينية وكذلك الى سماحة السيد احمد الصافي الأمين العام للعتبة العباسية المطهرة , وكل الشكر والتقدير الى اللجان التحضيرية للمهرجان شرف كبير ان تتوجه الي دعوة لكي احضر لهذه المدينة المقدسة وان تصافح عيناي هذه المراقد الطاهرة الشريفة» .
وأوضح : «شيء عظيم ان تقدم اللجنة التحضيرية للعالم هذا المهرجان حيث يخرج بهذه الصورة الحضارية ,وهناك فعاليات لم اسمع بها من قبل فهناك نشاطات التي تحدثنا عن الكتب وعن المسرح وعن سينما وهذا الأسلوب يوسع من الدائرة المعرفية حتى تصبح على مستوى العالم واليوم شاهدنا العديد من الأفلام التي استشرف بانها تعمق الإحساس في الوجدان المسلم في شتى بقاع المعمورة هنيئاً لكل من ساهم حتى لو بمساهمة بسيطة فثوابه وأجرة عند الله» .