2014-6-19
View :390

 


 


في ختام فعاليات مهرجان ربيع الشهادة الثقافي العاشر..


التأكيد على استلهام القيم الحسينية لخدمةِ الإنسانية جمعاء


اختُتمت عصر يوم الجمعة (7شعبان 1435هـ) الموافق لـ(6حزيران 2014م) وعلى قاعة خاتم الأنبياء (صلّى الله عليه وآله) في العتبة الحسينية المقدسة فعاليات مهرجان ربيع الشهادة الثقافي العالمي العاشر، والذي عقد تحت شعار: (الإمام الحسين (عليه السلام) نورُ الأخيار وهدايةُ الأبرار).


واستُهلّ الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم للمقرئ الدولي محمد جواد حسيني، لتأتي بعدها كلمة الأمانتين العامتين للعتبتين المقدستين الحسينية والعباسية التي ألقاها الأمين العام للعتبة العباسية المقدسة السيد أحمد الصافي وقد بيّن فيها: «إنّ النهاية القريبة والفراق قاسٍ بعد اللقاء القصير، فقد كنا نعدّ العدّة لهذا اللقاء بالإخوة الحضور لنستمع إلى أفكارهم النيّرة ولكن تمرّ الأيام سريعاً حتى نقف وقفة مودّع لهذا الجمع المبارك، ولكن الذين يهوّن الأمر هو أنّ السادة الأفاضل كالماء في أراضيهم، يذهبون ليجدّدوا نشاطهم أو يعكفوا على درسٍ أو يحقّقوا مطلباً، والناس في بلدانهم لاشكّ أنّهم بحاجة إليهم، وهذا إن دلّ على شيء دلّ على مكانة الضيوف الكرام وقدرتهم على إحداث تغييرٍ نحن بحاجةٍ إليه في هذا الظرف الحسّاس، وإحداث نقلة نوعية فكرية في المجاميع العلمية وفي بلدانهم».
ثم جاءت بعدها قصيدة للشعر الفصيح ألقاها الشاعر مضر الآلوسي، لتكون بعدها كلمة للوفد الإسباني المُشارك في فعاليات المهرجان ألقاها نيابةً عنهم الدكتور عبدالغني المعمار، والتي بيّن فيها بعد تقديم الشكر باسم جمعية أهل البيت (عليهم السلام) في إسبانيا وباسم الوفد الإسباني بالدعوة للمشاركة في هذا المهرجان الموقّر والمبارك وللسنة الثانية على التوالي.
بعدها جاءت كلمة الوفد البرتغالي المشارك في المهرجان ألقاها الأستاذ فرانسيكو جوسلويس والتي بيّن فيها: «إنّ تضحية كربلاء تبيّن مبدأ العلاقة بين الأرض والجنان، والشاهد هنا هو حضور الملائكة، والحقيقة أنّ كربلاء المقدسة قطعة من الجنة، وتضحية الإمام الحسين(عليه السلام) قد اكتملت بها الجنة».
بعدها جاءت كلمة الوفد الهندي المشارك في المهرجان والتي ألقاها الشيخ احتشام الحسن مسؤول مؤسسة المؤمّل في مدينة لكناو الهندية، والتي بيّن فيها بعد تقديم الشكر للعتبتين المقدستين والقائمين عليها على حسن التنظيم لهذا المهرجان الذي شاركت فيه أكثر من (50 دولة) ومنها الهند، والذي عدّه بأنّه: «أعطى رسالة واضحة لكلّ العالم عن الفكر الصحيح لأهل البيت (عليهم السلام) والتي هي رسالة السماء ورسالة الحرية، وكيف أنّ مَنْ يقدّم دماءه ويرخصها في سبيل الله تعالى يبقى ويُخلّد، وأقصد به الإمام الحسين(عليه السلام) وأنّ الطغاة هم زائلون لأنّهم سلكوا طريق الباطل وليس لهم ذاكر».
ثم اعتلى المنصة الشاعر محمد باقر من لبنان ليُلقي قصيدة بعنوان: (وطن الحيارى).
ثم تمّ تسليم راية مرقد السيدة زينب (عليها السلام) للّجنة التحضيرية للمهرجان تسلّمها نيابة عنهم رئيس قسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العباسية المقدسة السيد ليث الموسوي، وقدّمها وفدٌ مثّل مرقدي السيدة زينب والسيدة رقية (عليهما السلام).
تلتها كلمة اللجنة التحكيمية للفيلم الوثائقي الحسيني ألقاها نيابة عنهم من مصر الفنان أحمد ماهر.
بعدها قامت المنظمة العالمية لحوار الأديان والحضارات بتقديم وسامٍ ذهبيّ للأمانتين العامتين للعتبتين المقدستين الحسينية والعباسية.
ليأتي بعدها إعلان نتائج مسابقة الفلم الوثائقي الحسيني، ثمّ كان مسك الختام بتوزيع جوائز المسابقة وتكريم اللجنة التحكيمية.