2014-6-19
View :453



بسببِ الحروب والإرهاب وتلوث البيئة أصبح في العراق شريحة كبيرة ممن فقد احد حواسه ومثل هذا الفقدان قد يترك أثرا نفسيا على المريض ويكون بنفسية متعبة لدرجة انه يترك كثيرا من الأمور التي تؤثر على صحته إيجابا نتيجة العوق .
مثل هذا الإحباط قد يترك آثارا صحية أكثر مما هو فيه فلابد له من المحافظة على بقية السالم من جسده من خلال الرياضة، مثلا يخصص ربع ساعة للقيام بحركات رياضية تتناسب ووضعَه الصحيَّ للمحافظة على هذا السالم لاسيما العضلات والعظام .
وممن يصعب عليه الحركة فعليه ان يستغل وقته بأقصى استغلال وأفضل استغلال هي القراءة والكتابة فان لهذه الثقافة الأثر الايجابي على نفسية المريض بحيث انها تخفف من معاناته بما أصابه .
يجب على أصحاب العلاقة تهيئة هذه المستلزمات الضرورية لذوي الاحتياجات الخاصة فمن المؤكد إن من بينهم عباقرة يخدمون المجتمع أفضل من الميسرين صحةً ومالاً.