2014-6-21
View :458



 


في شرحِ شافية أبي فراس ، قال : ومما نقل أن قيصر ملك الروم كتب إلى خليفة من خلفاء بني العباس كتاباً يذكر فيه : إنا وجدنا في الإنجيل أنه من قرأ سورة خالية من سبعة أحرف حرّم الله تعالى جسده على النار. وهي : الثاء والجيم والخاء والزاي والشين والظاء والفاء ، فإنا طلبنا هذه السورة في التوراة فلم نجدها ، وطلبناها في الزبور فلم نجدها ، فهل تجدونها في كتبكم؟

فجمع الخليفة العلماء وسألهم في ذلك ، فلم يجب منهم أحد عن ذلك إلا النقي علي بن محمد بن الرضا عليه ‌السلام ، فقال : إنها سورة الحمد ، فإنها خالية من هذه السبعة أحرف. فقيل : الحكمة في ذلك أن الثاء من الثبور ، والجيم من الجحيم ، والخاء من الخيبة ، والزاي من الزقوم ، والشين من الشقاوة ، والظاء من الظلمة ، والفاء من الفرقة أو من الآفة. فلما وصل إلى قيصر وقرأه فرح بذلك فرحاً شديداً ، وأسلم لوقته ، ومات على الإسلام.

في شرحِ شافية أبي فراس ، قال : ومما نقل أن قيصر ملك الروم كتب إلى خليفة من خلفاء بني العباس كتاباً يذكر فيه : إنا وجدنا في الإنجيل أنه من قرأ سورة خالية من سبعة أحرف حرّم الله تعالى جسده على النار. وهي : الثاء والجيم والخاء والزاي والشين والظاء والفاء ، فإنا طلبنا هذه السورة في التوراة فلم نجدها ، وطلبناها في الزبور فلم نجدها ، فهل تجدونها في كتبكم؟


فجمع الخليفة العلماء وسألهم في ذلك ، فلم يجب منهم أحد عن ذلك إلا النقي علي بن محمد بن الرضا عليه ‌السلام ، فقال : إنها سورة الحمد ، فإنها خالية من هذه السبعة أحرف. فقيل : الحكمة في ذلك أن الثاء من الثبور ، والجيم من الجحيم ، والخاء من الخيبة ، والزاي من الزقوم ، والشين من الشقاوة ، والظاء من الظلمة ، والفاء من الفرقة أو من الآفة. فلما وصل إلى قيصر وقرأه فرح بذلك فرحاً شديداً ، وأسلم لوقته ، ومات على الإسلام.