2014-6-21
View :388

الشيخ حبيب الكاظمي


إن الكمال العلمي والعملي للنفس بمثابة ( الزينة) للمرأة.. والمرأة كلما زادت زينتها كلما أشرق جمالها، وأصبحت مادة لان تفتتن هي بنفسها، ويفتتن الآخرون بجمالها.. فصاحبة هذا الجمال تحتاج إلى مراقبة تامة، لئلا تقع في المفاسد المترتبة على ذلك الجمال الظاهري.. والأمر كذلك في النفس (العارية) من مظاهر الجمال الباطني فانه قد يهون خطبها، وأما (الواجدة) للجمال العلمي والعملي - وخاصة مع شهادة الآخرين بذلك - فإن صاحبها في معرض الفتنة المهلكة، كما اتفق ذلك للكثير من أرباب الكمال.