2014-6-23
View :588



* تقرير: أثير رعد


تَسعى الأمانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة، إلى تقديم الخدمات اللازمة لكافّة شرائح المجتمع العراقيّ وخاصّة تلك التي تحتاج إلى مدّ يد العون لها، ومن بينها شريحة المشردين حيث تعمل العتبة المقدسة على مشروعها الريادي (دار إيواء المشرّدين) الذي أنشأته في محافظة كربلاء كجزء من رسالتها الدينية والإنسانية والاجتماعية والخدمية التي تساند بها الدولة.


 


ويهدف هذا المشروع إلى انتشال هذه الشريحة وإيوائها والعمل على إعادة اندماجها بالمجتمع وتوفير فرص عمل مناسبة لها، بعد زجهم بالدورات التأهيلية وتزويدهم بالمهارات والخبرات وضمن منهاج تعليمي متطوّر.

ويعدّ مشروع (دار إيواء المشرّدين) الأول من نوعه في العراق وتهدف العتبة المقدسة إلى تكرار تجربته في مناطق أخرى لجعله ضمن الحلول الاجتماعية لشريحة المشرّدين وخاصة الأطفال الصغار الذين خلفتهم الحروب والوضع المعاشي الصعب لعوائلهم. 

وقد تمّ الانتهاء فعلياً من أعمال تصميم المشروع وإعداد جداول الكميات المسعّرة، وسيرفع الى مديرية الوقف الشيعي لغرض المصادقة عليه لتنفيذه خلال مدة (20 – 24 شهراً)، وبكلفة مالية تصل إلى (25 مليار دينار عراقي).

ويوضّح المهندس مناف فؤاد حسن رئيس قسم المشاريع الاستراتيجية والاستثمارية في العتبة الحسينية المقدسة أنّ «دار ايواء المشردين هو احد مباني العتبة الحسينية المقدسة ويهدف إلىإيواء شريحة مهمة من ابناء الشعب والتي لا تجد العمل المناسب والإعالة المناسبة والسكن المناسب وعلى مختلف الاعمار، حيث أنّ كثيراً من شرائح المجتمع وبسبب البطالة والقصور الجسدي والصحي  وعدم وجود التأهيل الكافي لها وعدم الرعاية تجد الكثير منهم مشرّدين لا مأوى لهم».

وأضاف حسن «اقترحت الأمانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة إنشاء دارين للمشردين احدهم لإيواء الاطفال لغاية 15 سنة وأيضا ايواء الفئات العمرية المتقدمة اي  ما بعد 40 سنة لكل من الإناث والذكور على حدّ سواء».

ويكمل حديثه، بأن «موقع المشروع الاول يقع في حي الطاقة التابع لناحية الحر، وموقع المشروع الثاني وهو المخطط له سيكون بالقرب من مدن الزائرين والذي يتضمن الشريحة الوسط من الفئات العمرية وهي شريحة الشباب، حيث سيتم العمل على تأهيلهم نفسياً واجتماعياً وعلمياً وإعادة دمجهم بالمجتمع».

وعن تصميم المشروع الأول أوضح رئيس قسم المشاريع الاستثمارية والاستراتيجية أن «تصميم المشروع مكون من 6 طوابق وهو مشطور الى جزءين احدهما للذكور والآخر للإناث وأيضا المداخل منفصلة والطابق الارضي بشكل عام يحتوي على الادارة والاستقبال وبعض الخدمات العامة مثل خزانات الماء والمحولة والمولدة وغرف كهربائية وأيضا بعض الورش الحرفية لتعليم المهارات اليدوية للذكور مثل ورشة النجارة للذكور وورشة الخياطة للنساء ودخول الذكور منفصل عن دخول النساء وأيضا الحركة العمودية مفصولة تماما بكلا القسمين».

وتابع حديثه «أما الطابق الاول فيضم مجموعة فعاليات هامةمثل مختبرات لتعليم الكومبيوتر ومهارات الحاسوب ومركز صحي لعلاج المنتسبين او مرتادي المركز لكلا الجنسين وأيضا هناك صالات لإطعام الجنسين, اما الطابق الثاني فيحوي على جامع للصلاة ومنفصل لكلا الجنسين وقاعات للدروس ومكتبة تحتوي على كتب مرجحة تهمه والمنهاج الذي يدرس هو موجه من حيث النواحي التعليمية والدينية والاجتماعية وينفع الدارسين فيه»

وأضاف أن «الطوابق الثلاثة العليا وهي الثالث والرابع والخامس هي طوابق مكرسة لغرف النوم وهذا هو الغرض الرئيسي حيث ان مهمة المشروع إيواء المشردين»، مبيناً بأن «المشروع قد تم تصميمه من قبل شركة الارث وستنفذه الشركة بإشراف قسم المشاريع الهندسية والاستراتيجية التابعة للعتبة الحسينية المقدسة».

ويهدف هذا المشروع إلى انتشال هذه الشريحة وإيوائها والعمل على إعادة اندماجها بالمجتمع وتوفير فرص عمل مناسبة لها، بعد زجهم بالدورات التأهيلية وتزويدهم بالمهارات والخبرات وضمن منهاج تعليمي متطوّر.


ويعدّ مشروع (دار إيواء المشرّدين) الأول من نوعه في العراق وتهدف العتبة المقدسة إلى تكرار تجربته في مناطق أخرى لجعله ضمن الحلول الاجتماعية لشريحة المشرّدين وخاصة الأطفال الصغار الذين خلفتهم الحروب والوضع المعاشي الصعب لعوائلهم. 


وقد تمّ الانتهاء فعلياً من أعمال تصميم المشروع وإعداد جداول الكميات المسعّرة، وسيرفع الى مديرية الوقف الشيعي لغرض المصادقة عليه لتنفيذه خلال مدة (20 – 24 شهراً)، وبكلفة مالية تصل إلى (25 مليار دينار عراقي).


ويوضّح المهندس مناف فؤاد حسن رئيس قسم المشاريع الاستراتيجية والاستثمارية في العتبة الحسينية المقدسة أنّ «دار ايواء المشردين هو احد مباني العتبة الحسينية المقدسة ويهدف إلىإيواء شريحة مهمة من ابناء الشعب والتي لا تجد العمل المناسب والإعالة المناسبة والسكن المناسب وعلى مختلف الاعمار، حيث أنّ كثيراً من شرائح المجتمع وبسبب البطالة والقصور الجسدي والصحي  وعدم وجود التأهيل الكافي لها وعدم الرعاية تجد الكثير منهم مشرّدين لا مأوى لهم».


وأضاف حسن «اقترحت الأمانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة إنشاء دارين للمشردين احدهم لإيواء الاطفال لغاية 15 سنة وأيضا ايواء الفئات العمرية المتقدمة اي  ما بعد 40 سنة لكل من الإناث والذكور على حدّ سواء».


ويكمل حديثه، بأن «موقع المشروع الاول يقع في حي الطاقة التابع لناحية الحر، وموقع المشروع الثاني وهو المخطط له سيكون بالقرب من مدن الزائرين والذي يتضمن الشريحة الوسط من الفئات العمرية وهي شريحة الشباب، حيث سيتم العمل على تأهيلهم نفسياً واجتماعياً وعلمياً وإعادة دمجهم بالمجتمع».


وعن تصميم المشروع الأول أوضح رئيس قسم المشاريع الاستثمارية والاستراتيجية أن «تصميم المشروع مكون من 6 طوابق وهو مشطور الى جزءين احدهما للذكور والآخر للإناث وأيضا المداخل منفصلة والطابق الارضي بشكل عام يحتوي على الادارة والاستقبال وبعض الخدمات العامة مثل خزانات الماء والمحولة والمولدة وغرف كهربائية وأيضا بعض الورش الحرفية لتعليم المهارات اليدوية للذكور مثل ورشة النجارة للذكور وورشة الخياطة للنساء ودخول الذكور منفصل عن دخول النساء وأيضا الحركة العمودية مفصولة تماما بكلا القسمين».


وتابع حديثه «أما الطابق الاول فيضم مجموعة فعاليات هامةمثل مختبرات لتعليم الكومبيوتر ومهارات الحاسوب ومركز صحي لعلاج المنتسبين او مرتادي المركز لكلا الجنسين وأيضا هناك صالات لإطعام الجنسين, اما الطابق الثاني فيحوي على جامع للصلاة ومنفصل لكلا الجنسين وقاعات للدروس ومكتبة تحتوي على كتب مرجحة تهمه والمنهاج الذي يدرس هو موجه من حيث النواحي التعليمية والدينية والاجتماعية وينفع الدارسين فيه»


وأضاف أن «الطوابق الثلاثة العليا وهي الثالث والرابع والخامس هي طوابق مكرسة لغرف النوم وهذا هو الغرض الرئيسي حيث ان مهمة المشروع إيواء المشردين»، مبيناً بأن «المشروع قد تم تصميمه من قبل شركة الارث وستنفذه الشركة بإشراف قسم المشاريع الهندسية والاستراتيجية التابعة للعتبة الحسينية المقدسة».