2014-6-23
View :576



* تقرير: احمد القاضي




 


شهدت مدينة كربلاء حفلاً وكرنفالاً مباركاً بإيقادها الشمعة (1180) بمناسبة الولادة الميمونة للحجة ابن الحسن (عجل الله تعالى فرجه الشريف)، الذي دأبت على إقامته الأمانتان العامتان للعتبتين المقدستين الحسينية والعباسية من خلال مهرجان الشموع الرابع عشر السنوي، والذي أقيم هذا العام في صحن الجود التابع للعتبة العباسية المقدسة.

وجاء في كلمة الأمانتين العامتين للعتبتين المقدستين الحسينية والعباسية التي ألقاها الأستاذ علي كاظم السلطان رئيس قسم أعلام العتبة الحسينية المطهرة، ان «هذا الحفل وهذا المهرجان السنوي هو ابسط الأشياء التي نقدمها للإمام الحجة (عجل الله تعالى فرجه الشريف)، فلقد اتسمت ليلة النصف من شعبان المباركة بالدعاء لمولانا صاحب العصر والزمان (عجل الله تعالى فرجه الشريف) فان الدعاء في ليلة مولده يحمل أهمية كبيرة، فان الوصية من أهل البيت ان يكون الدعاء للإمام صاحب والعصر والزمان على شكل مجموعات وليس على شكل فرادى.. وهذا الدعاء في هذا المهرجان هو تمهيد وتوطئة لتعجيل ولظهور الإمام عجل الله تعالى فرجه الشريف».

وعن هذا الموضوع التقت مجلة (الاحرار) بالأستاذ مقداد الطائي المقيم والمؤسس لهذا الحفل قائلاً: «تقام هذه المناسبة بجهود استثنائية من لدن الأمانتين العامتين للعتبتين المطهرتين وذلك ببذل جهود استثنائية من اجل إقامة هذا المهرجان السنوي، حيث بدأ هذا الحفل في سنة (2001) وكان حينها إيقاد الشمعة (1167) بمناسبة مولود الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف)، وقد استمر هذا الكرنفال لغاية السنة الرابعة عشرة على التوالي».

وأكد الطائي «برعاية الإمام صاحب العصر والزمان (عجل الله تعالى فرجه الشريف)، وصلنا الى هذه المرحلة من التميز والإبداع واليوم ستوقد الشمعة (1180)، حيث تمت كتابة عبارة (أين صاحب يوم الفتح) وهو مقطع من دعاء الندبة المبارك وفي كل سنة نختار عبارة خاصة بالإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) من الأدعية الأخرى»، موضحاً ان «المميز في هذا الحفل السنوي هو تغيير المكان ونعتقد ان هذا غاية من الإمام (عجل الله تعالى فرجه الشريف) حتى يشغل أكثر من مكان وأكثر من بقعة لان كربلاء جميعها ارض مقدسة ومباركة».

شهدت مدينة كربلاء حفلاً وكرنفالاً مباركاً بإيقادها الشمعة (1180) بمناسبة الولادة الميمونة للحجة ابن الحسن (عجل الله تعالى فرجه الشريف)، الذي دأبت على إقامته الأمانتان العامتان للعتبتين المقدستين الحسينية والعباسية من خلال مهرجان الشموع الرابع عشر السنوي، والذي أقيم هذا العام في صحن الجود التابع للعتبة العباسية المقدسة.


وجاء في كلمة الأمانتين العامتين للعتبتين المقدستين الحسينية والعباسية التي ألقاها الأستاذ علي كاظم السلطان رئيس قسم أعلام العتبة الحسينية المطهرة، ان «هذا الحفل وهذا المهرجان السنوي هو ابسط الأشياء التي نقدمها للإمام الحجة (عجل الله تعالى فرجه الشريف)، فلقد اتسمت ليلة النصف من شعبان المباركة بالدعاء لمولانا صاحب العصر والزمان (عجل الله تعالى فرجه الشريف) فان الدعاء في ليلة مولده يحمل أهمية كبيرة، فان الوصية من أهل البيت ان يكون الدعاء للإمام صاحب والعصر والزمان على شكل مجموعات وليس على شكل فرادى.. وهذا الدعاء في هذا المهرجان هو تمهيد وتوطئة لتعجيل ولظهور الإمام عجل الله تعالى فرجه الشريف».


وعن هذا الموضوع التقت مجلة (الاحرار) بالأستاذ مقداد الطائي المقيم والمؤسس لهذا الحفل قائلاً: «تقام هذه المناسبة بجهود استثنائية من لدن الأمانتين العامتين للعتبتين المطهرتين وذلك ببذل جهود استثنائية من اجل إقامة هذا المهرجان السنوي، حيث بدأ هذا الحفل في سنة (2001) وكان حينها إيقاد الشمعة (1167) بمناسبة مولود الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف)، وقد استمر هذا الكرنفال لغاية السنة الرابعة عشرة على التوالي».


وأكد الطائي «برعاية الإمام صاحب العصر والزمان (عجل الله تعالى فرجه الشريف)، وصلنا الى هذه المرحلة من التميز والإبداع واليوم ستوقد الشمعة (1180)، حيث تمت كتابة عبارة (أين صاحب يوم الفتح) وهو مقطع من دعاء الندبة المبارك وفي كل سنة نختار عبارة خاصة بالإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) من الأدعية الأخرى»، موضحاً ان «المميز في هذا الحفل السنوي هو تغيير المكان ونعتقد ان هذا غاية من الإمام (عجل الله تعالى فرجه الشريف) حتى يشغل أكثر من مكان وأكثر من بقعة لان كربلاء جميعها ارض مقدسة ومباركة».