2014-6-23
View :353



* تقرير: احمد القاضي


 


عمل دؤوب ومتواصل لمركز المفقودين في العتبتين المقدستين الحسينية والعباسية وقسم مابين الحرمين، على مدار أربع وعشرين ساعة من زيارة النصف من شعبان المباركة عن طريق استخدام نظام الحوسبة وشبكات الانترنت، ويتمثل العمل  بالنداء على الشخص المفقود بأخذ معلومات من الشخص المبلغ عن الشخص المفقود حتى يتم إيجاده.

عمل دؤوب ومتواصل لمركز المفقودين في العتبتين المقدستين الحسينية والعباسية وقسم مابين الحرمين، على مدار أربع وعشرين ساعة من زيارة النصف من شعبان المباركة عن طريق استخدام نظام الحوسبة وشبكات الانترنت، ويتمثل العمل  بالنداء على الشخص المفقود بأخذ معلومات من الشخص المبلغ عن الشخص المفقود حتى يتم إيجاده.



ولأجل إلقاء الضوء على تفاصيل وطبيعة عمل هذا المركز أجرت مجلة (الأحرار) هذا اللقاء مع توفيق إدريس علاوي مسؤول مركز المفقودين في العتبة الحسينية المقدسة «يتم فتح مراكز المفقودين خصوصا في الزيارات والمناسبات الدينية المليونية، والذي بلغ عددها خمسة مراكز موزعة على مداخل مدينة كربلاء، حيث يوجد هناك تعاون مابين العتبتين المقدستين وقسم مابين الحرمين عن طريق الحاسبة الالكترونية حيث يوجد تنسيق وتنظيم مستمر في العمل على طيلة أيام الزيارة وعلى وجبتين».

إما عن آلية عمل المركز أوضح علاوي «يتم اخذ الاسم الثلاثي للمفقود ويتم تسجيله عن طريق سجل خاص بتسجيل معلومات الطفل المفقود والتقاط صورة شخصية له ويتم نشر وإرسال المعلومات لكل مراكز المفقودين المرتبطة مع بعضها البعض عن طريق شبكات الانترنت او عن طريق النداءات الصوتية... حيث يتم استقبال الأطفال المفقودين ونضعهم في قاعة خاصة التي تم تهيئتها سابقا وتوفير جميع احتياجاتهم لحين وصول ذويهم واستلامهم ويتم تدوين معلومات عمن يستلم المفقود» مبينا «يوجد لدينا كادر نسوي يقوم بتسهيل جميع احتياجات المفقودين من النساء ويكون عملهن شبيه بعمل الكادر الرجالي ولكن النداءات بالمكبرات يكون ضمن عمل الرجال، حيث بلغ عدد المنتسبين والمتطوعين الى (30)... تردنا مئات الحالات يوميا وعلى طيلة أيام الزيارة الشعبانية».

ومن جانبه قال محمد عبد الجاسم عليان مسؤول وحدة مركز المفقودين في قسم مابين الحرمين «يكون عمل المركز على وجبتين صباحية ومسائية، حيث تم تحضير «كرفان» لإيواء المفقودين من الأطفال ولكلا الجنسين، إضافة الى تعاون قسم مابين الحرمين الشريفين مع العتبتين المقدستين، حيث يتم انتقال المعلومات الواجب توفرها من اسم وصورة وعمر خاصة بالمفقودين عن طريق شبكة موحدة لجميع مراكز المفقودين في مداخل المدينة 

وبين عليان «هناك تعاون مع شبكة الانترنت والمفقودين التابع للعتبة الحسينية المقدسة حتى تكون هناك شبكة موحدة لمركز المفقودين في العتبة العباسية المقدسة والعتبة الحسينية المقدسة، يتم الإعلان عن المفقودين بالنداءات واستخدام مكبرات الصوت المتواجدة والقريبة من العتبتين المقدستين أضاف الى استخدام آلية الحديثة في جمع المعلومات وتداولها بين المراكز المتواجدة ضمن إطار المدينة وتستخدم هذا الآلية لتسهيل بعض احتياجات الزائرين القادمين لتأدية الزيارة المباركة» موضحا «عادة ان أكثر المفقودين هم من الأطفال دون سن العاشرة فيكون صعب التعامل معهم فلدينا كادر يتعامل مع هكذا حالات ويتم اخذ أسمائهم وتدون في السجلات والحاسبات وندخلهم دار استراحة وتقديم جميع ما يلزم لحين قدوم ذويهم».

وأخيراً قال عليان «في حالة لم يتم استلام المفقودين من قبل ذويهم وان تتأخر لدينا الحالة الى ثلاثة أو اربعة أيام، فيتم اخذ المعلومات الكاملة والاتصال بذويهم أو نقوم بإيفاد احد الإخوة لإيصالهم الى مناطق سكناهم حيث ان أكثر الحالات من أعمار (14-15)، وأيضا لدينا تعاون مع فضائية كربلاء بعرض الحالات المتواجدة على شاشاتها وهذه خاصة بالأطفال مادون السبع سنوات».