2014-6-29
View :1100

 


الجهاد هو القتال لإحياء كلمة الإسلام وإقامة شعائره، وهناك طوائف عديدة يجب قتالهم في الإسلام، منهم الكفار وأهل الكتاب والبغاة سواء أكانت باغية على الإمام أم على طائفة أخرى من المسلمين.

وهناك شرائط ذكرها الفقهاء في وجوب الجهاد كالتكليف والذكورة والقدرة، فيسقط الجهاد عن النساء والصبيان والشيوخ والكبار والمجانين والمرضى ومن ليس به نهضة الى القيام بشرطه، واعتبروا الجهاد واجبا كفائيا، وقسموه الى جهاد إبتدائي وجهاد دفاعي، واختلف الفقهاء في مشروعية الجهاد الإبتدائي في زمن الغيبة، فبعض قال بالمشروعية وبعض قال بالحرمة، أما الجهاد الدفاعي فقد اتفقوا على وجوبه، ويكون الجهاد واجباً إذا كان فيه إعلاء لكلمة الله ودفاع عن الإسلام، ولابد من مراجعة الفقيه الجامع للشرائط لكي يشخص هذه الحيثيات والخصوصيات ويحصل الإذن من قبله، وإلا لدب الهرج والمرج بين الناس.

وتفصيل الكلام مذكور في الكتب الفقهية (راجع منهاج الصالحين للسيد الخوئي 1/359ـ390).

أما الإرهاب والقتل الذي يقوم به أعداء الدين والإنسانية فهو بعيد كل البعد عن روح الإسلام وإن وصفوه بالجهاد.

وهناك أمور يجب مراعاتها في الجهاد نذكر بعضها:

1- لا يجوز قتل الشيخ الفاني ولا المرأة ولا الصبي ولا الأعمى.

2- لا يجوز حرق الزرع ولا قطع شجرة الثمر ولا قتل البهائم.

3- لا يجوز خراب المنازل والتهتك بالقتلى.

4- لا يجوز لمسلم أن ينهزم من محاربين إلا متحرفا لقتال او متحيزا الى فئة.

5- إذا اسر مسلمون كافرا عرض عليه الاسلام ورغب فيه فإن أسلم اطلق.

فهل مثل هذه الاعمال لم يرتكبها الارهابيون في أي بلد عبثوا به ؟

وهنالك من يسال هل يجب قتال من هو ليس بمسلم مثل المسيحيين ؟ والارهابيون يعتمدون على الاية الكريمة التالية: (( قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِاليَومِ الآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الكِتَابَ حَتَّى يُعطُوا الجِزيَةَ عَن يَدٍ وَهُم صَاغِرُونَ )) (التوبة:29) ولتوضيح ذلك نقول :

لابد لاهل الكتاب ان يفهموا ان مسألة القتال او الجهاد ضدهم لا يكون بشكل عشوائي وغير منضبط بضابطه بل الامام المعصوم هو الذي له صلاحية ذلك وفي زمن الغيبة يعود ذلك الامر الى الفقيه الجامع للشرائط وكما هو معلوم عند الظهور سيكون عيسى عليه السلام مع الامام المعصوم وهذا يجنب قتال من يؤمن بنبوة عيسى عليه السلام، وقلنا ان بعض الفقهاء لا يجيز الجهاد الابتدائي في زمن الغيبة بمعنى انه لا يجوز ابتداءهم بقتال . وسيرة النبي صلى الله عليه واله مع بعض اهل الكتاب كانت بالمعاهدة والصلح في بادئ الامر لكن بعد نقض العهود وصل الامر الى القتال. 

والفقيه الجامع للشرائط لو حكم بالصلح مع اهل الكتاب وفق معاهدة معينة وجب على مقلديه الالتزام بهذه المعاهدة لذا يمكن ان يكون هناك سلام بين الطرفين لحين عرض الاسلام عليهم وتمام الحجة عليهم .

الجهاد هو القتال لإحياء كلمة الإسلام وإقامة شعائره، وهناك طوائف عديدة يجب قتالهم في الإسلام، منهم الكفار وأهل الكتاب والبغاة سواء أكانت باغية على الإمام أم على طائفة أخرى من المسلمين.


وهناك شرائط ذكرها الفقهاء في وجوب الجهاد كالتكليف والذكورة والقدرة، فيسقط الجهاد عن النساء والصبيان والشيوخ والكبار والمجانين والمرضى ومن ليس به نهضة الى القيام بشرطه، واعتبروا الجهاد واجبا كفائيا، وقسموه الى جهاد إبتدائي وجهاد دفاعي، واختلف الفقهاء في مشروعية الجهاد الإبتدائي في زمن الغيبة، فبعض قال بالمشروعية وبعض قال بالحرمة، أما الجهاد الدفاعي فقد اتفقوا على وجوبه، ويكون الجهاد واجباً إذا كان فيه إعلاء لكلمة الله ودفاع عن الإسلام، ولابد من مراجعة الفقيه الجامع للشرائط لكي يشخص هذه الحيثيات والخصوصيات ويحصل الإذن من قبله، وإلا لدب الهرج والمرج بين الناس.


وتفصيل الكلام مذكور في الكتب الفقهية (راجع منهاج الصالحين للسيد الخوئي 1/359ـ390).


أما الإرهاب والقتل الذي يقوم به أعداء الدين والإنسانية فهو بعيد كل البعد عن روح الإسلام وإن وصفوه بالجهاد.


وهناك أمور يجب مراعاتها في الجهاد نذكر بعضها:


1- لا يجوز قتل الشيخ الفاني ولا المرأة ولا الصبي ولا الأعمى.


2- لا يجوز حرق الزرع ولا قطع شجرة الثمر ولا قتل البهائم.


3- لا يجوز خراب المنازل والتهتك بالقتلى.


4- لا يجوز لمسلم أن ينهزم من محاربين إلا متحرفا لقتال او متحيزا الى فئة.


5- إذا اسر مسلمون كافرا عرض عليه الاسلام ورغب فيه فإن أسلم اطلق.


فهل مثل هذه الاعمال لم يرتكبها الارهابيون في أي بلد عبثوا به ؟


وهنالك من يسال هل يجب قتال من هو ليس بمسلم مثل المسيحيين ؟ والارهابيون يعتمدون على الاية الكريمة التالية: (( قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِاليَومِ الآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الكِتَابَ حَتَّى يُعطُوا الجِزيَةَ عَن يَدٍ وَهُم صَاغِرُونَ )) (التوبة:29) ولتوضيح ذلك نقول :


لابد لاهل الكتاب ان يفهموا ان مسألة القتال او الجهاد ضدهم لا يكون بشكل عشوائي وغير منضبط بضابطه بل الامام المعصوم هو الذي له صلاحية ذلك وفي زمن الغيبة يعود ذلك الامر الى الفقيه الجامع للشرائط وكما هو معلوم عند الظهور سيكون عيسى عليه السلام مع الامام المعصوم وهذا يجنب قتال من يؤمن بنبوة عيسى عليه السلام، وقلنا ان بعض الفقهاء لا يجيز الجهاد الابتدائي في زمن الغيبة بمعنى انه لا يجوز ابتداءهم بقتال . وسيرة النبي صلى الله عليه واله مع بعض اهل الكتاب كانت بالمعاهدة والصلح في بادئ الامر لكن بعد نقض العهود وصل الامر الى القتال. 


والفقيه الجامع للشرائط لو حكم بالصلح مع اهل الكتاب وفق معاهدة معينة وجب على مقلديه الالتزام بهذه المعاهدة لذا يمكن ان يكون هناك سلام بين الطرفين لحين عرض الاسلام عليهم وتمام الحجة عليهم .