2014-7-6
View :303

 


سابقا كانت الوزارة المسؤولة عن المدارس تسمى وزارة المعارف اي انها تعطي المعارف فقط لطلاب المدارس، وليس من مسؤوليتها بقية الجوانب المهمة التي تخص الطالب والمجتمع .
الان تطورت مهام المدرسة من خلال تطور مهام المعلم وتم تغيير اسم المعارف الى التربية حيث اصبحت من اولويات المعلم المعارف والتربية ، ولهذا نجد ان التدريس سابقا كان يعول على التربية اكثر من التعليم فاذا ما اخطا طالب ما في تصرف معين نجد ان للمعلم الدور الاساسي في اصلاح هذا الخطا وكانت كل الوسائل متاحة له ، ومن جانب اخر كان المجتمع ينظر الى المعلم نظرة احترام واجلال، ومن بين ماهو ملزم به المعلم عدم امتهان مهنة اخرى اضافة الى التدريس لانها تخدش شخصيته.
بسبب الظروف التي مر بها العراق منذ زمن الطاغية وحتى الان جعل مهنة التعليم تتعرض لبعض الكبوات ومنها ان البعض من المعلمين لايهتمون بتربية الطلاب اما خوفا من المترتب على التربية او لانه مقصر في عمله وبين هذا وذاك فاننا نجد وللاسف الشديد شريحة من الطلاب ليست بالمستوى المامول منها من تصرفات واخلاقيات ، نتحدث عن مسؤولية المعلم فقط وللاسرة ايضا مسؤوليتها في متابعة امور ابنها ، ولكن ما يهمنا ان الوزارة المعنية بالتعليم اصبح اسمها التربية فهل اولت اهتماما بالمستوى المطلوب للتربية ؟ هذا ما نامل ان يكون وان نراى اثره على الشارع الطلابي