2014-7-12
View :442

تقرير: اثير رعد


 


في المرحلة الحرجة التي يمر بها العراق الحبيب من الهجمة الشرسة المتمثلة بجرذان داعش والبعث المقبور ومن يقف خلفهم ومن يدعمهم من الخونة خارج حدود بلدنا العزيز يتطلب من العراقيين جميعا الوقوف وقفة رجل واحد في الدفاع عن كل شبر من العراق العزيز , ولكل مواطن عراقي شريف يجب ان يكون له موقف مشرف حاسم فمن شرائح المجتمع من تطوع للدفاع عن بلده وحمل السلاح وقاتل تلبية لنداء المرجعية الرشيدة ومنهم من خدم بشكل او بآخر. 

فهذا هو ما استكمله تجار محافظة كربلاء باجتماعهم على قاعة غرفة تجارة كربلاء وبحضور محافظ كربلاء عقيل الطريحي ورئيس مجلس المحافظة نصيف الخطابي حيث القى رئيس غرفة تجارة كربلاء نبيل سلمان الانباري كلمة وضحت المعايير التي قامت غرفة تجارة كربلاء بوضعها للسيطرة على الوضع الاقتصادي قائلاً: « نحن شريحة التجار في محافظة كربلاء المقدسة يتطلب منا ان نقف صفا واحدا في اسناد معركتنا ضد الارهاب من خلال توفير كافة السلع الاستهلاكية للمواطنين بأسعار معتدلة وعدم التلاعب بالأسعار , وان التاجر الكربلائي المعروف بالجود وقد لمسنا منه ذلك بما قدمه من طعام وشراب لمدى 10 ايام بالزيارة الاربعينية للإمام الحسين عليه السلام ومعركتنا ضد عصابات داعش الارهابية هي معركة مصيرية يتطلب منا ان نكون سندا لقواتنا المسلحة وان نبذل ما بوسعهم من مواد غذائية لدعم قواتنا المسلحة فان بذل الاموال في هذه المرحلة هو المقدم والمرادف عن النفس في الجهاد, وقيام التجار باستيراد المواد الغذائية والسلع الاستهلاكية من الدول التي تساند العراق وتقف معنا في معركتنا ضد الارهاب , وتلبية لنداء المرجعية الرشيدة ان رئيس وأعضاء مجلس غرفة تجارة كربلاء قد تطوعوا لمساندة القطعات العسكرية والقتال ضد الارهاب لذا نطلب من اخواننا التجار المبادرة التطوع والجهاد في سبيل الله بالمال والنفس, ويتطلب من التجار عدم التعامل او استيراد البضائع من الدول التي تقف وتمول وتدعم الارهاب من السعودية وقطر وغيرها ، واخيرا اذا ماتمكن الارهاب لاسمح الله من دخول محافظتنا المقدسة وان شاء الله لن يكون هذا بهمة الغيارى من ابناء المحافظة  لذا نقول لإخواننا التجار ان الاموال لن تفيدهم شيئا وسيكونون من الخاسرين ونحن على ثقة تامة بإخواننا التجار بأنهم اهل للبذل والعطاء».

وقال محافظ كربلاء عقيل الطريحي في حديثه لمجلة (الاحرار):»لمراقبة الاسعار ووضع المعايير التي من خلالها يمكن الحفاظ على استقرار السوق شكلنا لجنة من الامن الاقتصادي والخلية الاستخبارية وغرفة التجارة وممثلين عن التجار وأيضا للمحافظة على الوضع الاقتصادي داخل محافظة كربلاء ومنع من يستغل الوضع الامني وما يمر به البلد لصالحه في التحكم بأسعار السلع والمواد الغذائية , وان بعض صغار التجار الكسبه وهم ثلاثة فقط حاولوا رفع اسعار السلع وعلى ضوء ما قاموا به فقد قد تم احالتهم للقضاء».

في المرحلة الحرجة التي يمر بها العراق الحبيب من الهجمة الشرسة المتمثلة بجرذان داعش والبعث المقبور ومن يقف خلفهم ومن يدعمهم من الخونة خارج حدود بلدنا العزيز يتطلب من العراقيين جميعا الوقوف وقفة رجل واحد في الدفاع عن كل شبر من العراق العزيز , ولكل مواطن عراقي شريف يجب ان يكون له موقف مشرف حاسم فمن شرائح المجتمع من تطوع للدفاع عن بلده وحمل السلاح وقاتل تلبية لنداء المرجعية الرشيدة ومنهم من خدم بشكل او بآخر. 


فهذا هو ما استكمله تجار محافظة كربلاء باجتماعهم على قاعة غرفة تجارة كربلاء وبحضور محافظ كربلاء عقيل الطريحي ورئيس مجلس المحافظة نصيف الخطابي حيث القى رئيس غرفة تجارة كربلاء نبيل سلمان الانباري كلمة وضحت المعايير التي قامت غرفة تجارة كربلاء بوضعها للسيطرة على الوضع الاقتصادي قائلاً: « نحن شريحة التجار في محافظة كربلاء المقدسة يتطلب منا ان نقف صفا واحدا في اسناد معركتنا ضد الارهاب من خلال توفير كافة السلع الاستهلاكية للمواطنين بأسعار معتدلة وعدم التلاعب بالأسعار , وان التاجر الكربلائي المعروف بالجود وقد لمسنا منه ذلك بما قدمه من طعام وشراب لمدى 10 ايام بالزيارة الاربعينية للإمام الحسين عليه السلام ومعركتنا ضد عصابات داعش الارهابية هي معركة مصيرية يتطلب منا ان نكون سندا لقواتنا المسلحة وان نبذل ما بوسعهم من مواد غذائية لدعم قواتنا المسلحة فان بذل الاموال في هذه المرحلة هو المقدم والمرادف عن النفس في الجهاد, وقيام التجار باستيراد المواد الغذائية والسلع الاستهلاكية من الدول التي تساند العراق وتقف معنا في معركتنا ضد الارهاب , وتلبية لنداء المرجعية الرشيدة ان رئيس وأعضاء مجلس غرفة تجارة كربلاء قد تطوعوا لمساندة القطعات العسكرية والقتال ضد الارهاب لذا نطلب من اخواننا التجار المبادرة التطوع والجهاد في سبيل الله بالمال والنفس, ويتطلب من التجار عدم التعامل او استيراد البضائع من الدول التي تقف وتمول وتدعم الارهاب من السعودية وقطر وغيرها ، واخيرا اذا ماتمكن الارهاب لاسمح الله من دخول محافظتنا المقدسة وان شاء الله لن يكون هذا بهمة الغيارى من ابناء المحافظة  لذا نقول لإخواننا التجار ان الاموال لن تفيدهم شيئا وسيكونون من الخاسرين ونحن على ثقة تامة بإخواننا التجار بأنهم اهل للبذل والعطاء».


وقال محافظ كربلاء عقيل الطريحي في حديثه لمجلة (الاحرار):»لمراقبة الاسعار ووضع المعايير التي من خلالها يمكن الحفاظ على استقرار السوق شكلنا لجنة من الامن الاقتصادي والخلية الاستخبارية وغرفة التجارة وممثلين عن التجار وأيضا للمحافظة على الوضع الاقتصادي داخل محافظة كربلاء ومنع من يستغل الوضع الامني وما يمر به البلد لصالحه في التحكم بأسعار السلع والمواد الغذائية , وان بعض صغار التجار الكسبه وهم ثلاثة فقط حاولوا رفع اسعار السلع وعلى ضوء ما قاموا به فقد قد تم احالتهم للقضاء».