2014-7-18
View :801

منذُ ان أعلنت المرجعية العليا في النجف الاشرف ضرورة الجهاد الكفائي للدفاع عن الوطن والمقدسات لبى المواطنون النداء وكأنه جهاد عيني وذلك لإحساسهم بأهمية طلب المرجعية وما يترتب عليه من آثار سلبية إذا ما توانى او تراخى المواطن ، وجاءت التلبية معبرة بكل معاني الثقة والالتحام مع المرجعية العليا في النجف الاشرف .
هنالكَ من لايساعده وضعه الصحي في تلبية النداء فنجد البعض يتحايل للمشاركة والبعض يأسف لحاله وهنا نقول لهم ان الجهاد ليس بالسلاح فقط مثل هذه الظروف فان هنالك جهادا لايقل أهمية عن جهاد السلاح ألا وهو محاربة الإشاعة والفتنة وشد عزم الناس وتأكيد الثقة بالنفس من خلال نقل صورة سليمة عما يجري في بلدنا الى الآخرين وان يقطعوا دابر الفتنة والإشاعة ولايسمحوا لأي كان ان يحاول نشر مثل هذه الإشاعات الكاذبة بغيةَ زحزحة ثقة النفس فهنا دور الذي لم يستطع حمل السلاح فعليه رد الإشاعة في اي مجلس يجلسه.