2014-7-19
View :515

تقرير : قاسم عبد الهادي


برعاية الأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي وبحضور رسمي وشعبي كبير يتقدمهم السيد عقيل الطريحي محافظ كربلاء المقدسة والسيد نصيف جاسم الخطابي رئيس مجلس المحافظة شهدت منطقة بين الحرمين الشريفين استعراضاً عسكرياً لمتطوعي الامانة العامة للعتبة العلوية المطهرة  تكللت خلاله بعض الفعاليات القتالية من قبل المتطوعين.


وتحدث الامين العام للعتبة الحسينية المقدسة سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي عن هذا الموضوع قائلا: نحن الان امام جهادين هما جهاد اصغر والذي يمثله جنود الكرار باستعراضهم هذا وجهاد اكبر من خلال الصوم في شهر رمضان ويتضاعف فخرنا وفرحنا ونحن نشاهد هؤلاء الجنود يجسدون تلبية نداء المرجعية الرشيدة العليا حيث هبوا دفاعا عن وطنهم وشعبهم وارضهم وعِرضهم ومقدساتهم التي حاول الارهابيون الغرباء التكفيريون انتهاكها لكن همة هؤلاء الغيارى من المتطوعين والمجاهدين  وعزيمتهم منعهم من ان ينالوا ذلك وستبقى المقدسات حصنا حصينا بيد القوات المسلحة من المتطوعين والقوات الامنية ونحن سعداء جدا بهذا الحضور المبارك».
وبيَّن سماحته ايضا ان «هؤلاء الشباب الذين شكلت فيهم الالوية يلقون الاشراف المباشر من سماحة الشيخ الفاضل والمربي , الامين العام للعتبة العلوية المطهرة (ضياء زين الدين) وهذا اللواء (لواء الكرار) الذي نعتز بشبابه وجنوده سيكون عونا وعمدا لقواتنا المسلحة الباسلة التي تسطِّر الان افضل انواع البطولات في مواجهة الارهاب والارهابيين حيث خاض هؤلاء المتطوعون التدريبات اليومية في المعسكرات الخاصة بهم اسوة بباقي المتطوعين الذين لبوا نداء المرجعية العليا الرشيدة».
واختتم الشيخ الكربلائي قوله: «اعتقد في هذا اللواء مشاركة بعض الاديان والمذاهب من المتطوعين العراقيين لان الخطر لا يخص طائفة معينة بل يخص العراق بأكمله والمخططات مبيتة ومسبقة في تقسيم ارض العراق الى طوائف ومناطق مختلفة فنشاهد البعض من اخواننا السُنة الكرماء وشاركوا في هذا الاستعراض المبارك وكذلك البعض من التجمعات المسيحية ايضا قد لبوا النداء والمشاركة في هذا الاستعراض لان القضية تخص العراق كل وليس طائفة معينة ,
ومن جهة اخرى تحدث الامين العام للعتبة العلوية المطهرة سماحة الشيخ ضياء زين الدين قائلاً: «من بلد الإمام علي (عليه السلام) جاء ابناء علي ليقولوا للحسين (عليه السلام) لبيك داعي الله ومن هذا المكان المقدس والليالي المباركة نجدد الولاء للامام الحسين واخيه ابي الفضل العباس ونقول لهم إنّا على العهد باقون وماضون في الدفاع عن وحدة وارض وكرامة العراق ونسال الله ان يلقينا جميعا  جزاء مواقفنا وجزاء تضحياتنا  صبرا واحتسابا وايمانا ويقينا في الدنيا وفي الاخرة جنانا مع محمد وال محمد ,وشكر سماحة الشيخ ضياء زين الدين ابناء محافظة كربلاء بصورة عامة وخَدمة العتبة الحسينية المقدسة بصورة خاصة وعلى راسهم سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي لاستقباله الموقر للمتطوعين  وكذلك أعضاء الحكومة المحلية قائلا لهم لهم امضوا إنّا معكم وانا لصادقون في تلبية نداء المرجعية الرشيدة».