2014-7-28
View :824

 


بالرغمِ من إن هنالك مطالبات بإلغاء عطلة السبت إلا ان الأمر جاء خلاف المطالبات فإذا العطل تتقاذف على دوائر الدولة نتيجة الظرف الراهن او المناسبات او درجات الحرارة وأضيف اليها شهر رمضان ليزيد العطل ويقلص ساعات الدوام ، كل هذا لا يلبي حاجة الموظف في التماطل والتملص والتباطؤ في أداء عمله ، وكأنه يجهل ان ساعات دوامه ليست ملك عمره بل انها لغيره وهو سيحاسب عليها لأنها امانة المراجعين بعنقه عليه ان يرجعها اليهم بكل أمانة وصدق ، فاذا ابتزها او أعادها منقوصة فهذه خيانة الأمانة وخيانة الأمانة من الكبائر ، كيف سيتطور بلدنا ويوجد مثل هكذا نماذج من الموظفين الذين يهدرون المال العام ( او الوقت العام) بأمور لا تخدم البلد وفي بعض الأحيان شخصية .

بالرغمِ من هذا الإهدار في بعض الأحيان يصاحبها اهانة للمراجع الذي لا حول ولاقوة له عندما يكون حظه مع هكذا موظف فانه يخشى مجادلته حتى لايقول له المعاملة ناقصة او ضاعت ، متى نرتقي الى مصاف الدول المتقدمة ؟

بالرغمِ من إن هنالك مطالبات بإلغاء عطلة السبت إلا ان الأمر جاء خلاف المطالبات فإذا العطل تتقاذف على دوائر الدولة نتيجة الظرف الراهن او المناسبات او درجات الحرارة وأضيف اليها شهر رمضان ليزيد العطل ويقلص ساعات الدوام ، كل هذا لا يلبي حاجة الموظف في التماطل والتملص والتباطؤ في أداء عمله ، وكأنه يجهل ان ساعات دوامه ليست ملك عمره بل انها لغيره وهو سيحاسب عليها لأنها امانة المراجعين بعنقه عليه ان يرجعها اليهم بكل أمانة وصدق ، فاذا ابتزها او أعادها منقوصة فهذه خيانة الأمانة وخيانة الأمانة من الكبائر ، كيف سيتطور بلدنا ويوجد مثل هكذا نماذج من الموظفين الذين يهدرون المال العام ( او الوقت العام) بأمور لا تخدم البلد وفي بعض الأحيان شخصية .


بالرغمِ من هذا الإهدار في بعض الأحيان يصاحبها اهانة للمراجع الذي لا حول ولاقوة له عندما يكون حظه مع هكذا موظف فانه يخشى مجادلته حتى لايقول له المعاملة ناقصة او ضاعت ، متى نرتقي الى مصاف الدول المتقدمة ؟