2014-7-28
View :411

 


 *تقرير: فيصل غازي السعدي

 *تقرير: فيصل غازي السعدي


وجهت الأمانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة وفدا من منتسبيها لزيارة المواقع العسكرية في الخطوط الأمامية وذلك من اجل دعمها بالمواد الغذائية الجافة وإسنادها اللوجستي.


وقال (وسام حسام) مسؤول وفد العتبة الحسينية المقدسة: بتوجيه من الأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة (الشيخ عبد المهدي الكربلائي) تم تشكيل وفد لزيارة محافظة ديالى ناحية العظيم معسكر العراق مستصحبين معهم المواد الغذائية الجافة للإسناد اللوجستي للقطعات العسكرية المتواجدة في الخطوط الأمامية لمحافظة ديالى .واضاف حسام :ان انطلاق الوفد باتجاه جبهات القتال يمثل رحلة جهادية مع المقاتلين المرابطين لقتال  (الدواعش)  على حدود ناحية العظيم , «مبينا» ان المقاتلين معظمهم من المتطوعين للقتال مع إخوانهم من القوات الأمنية.


ويؤكد حسام: ان معنويات المقاتلين عالية جدا وهم عازمون على تحرير كافة الأراضي العراقية ويتوعدون بسحق (داعش) الإرهابي في اي مكان,مشيرا الى اننا لاحظنا أثناء تجوالنا بين المقاتلين في المعسكرات والخطوط الأمامية هنالك مقاتلون شباب متحمسون شاركوا بعدة معارك تتراوح أعمارهم بين(16) و(18) سنة بالإضافة الى مقاتلين كبار في السن (60- 65) سنة تاركين خلفهم كل شيء خدمة لبلدهم والدفاع عن ارض العراق والمقدسات. 


ومن جهته قال السيد (خضير المطروحي) مقاتل من محافظة الديوانية: بعد بيان المرجعية الدينية العليا بوجوب الدفاع عن الوطن والمقدسات التحقت بجموع المتطوعين للمشاركة في قتال (داعش) رغم كل الظروف التي نعيشها كانت هناك رغبة الى تلبية النداء لحفظ العراق والمقدسات،» موضحاً «شاركت مع اخواني المقاتلين في معارك كثيرة منها اشتباك في منطقة (ام الكراني) في اولى  طلعاتنا القتالية ولحقتها معارك بمنطقة (الهارونية) فوجدنا اعداء العراق واشرارهم يتعاملون بقسوة وسيوفهم تذبح الناس بلا رحمة.


فيما قال المقاتل (حيدر حسن حولي) آمر السرية الثالثة لقد قمنا بواجب في منطقة (الهارونية) حيث قام الإرهابيون بتفخيخ جسر (الهارونية) واستطعنا بمساعدة الشباب من المتطوعين والقوات العسكرية بنصب جسر حديدي كبديل واستطعنا بسواعد الابطال دحر الإرهابيين من المنطقة والسيطرة على الجسر وتحرير القرية القريبة من منزل المحافظ (عبد الجبوري) وتطهيرها من الارهاب.   


وشاركنا الحديث البطل (عبد الأمير صلال الفتلاوي) احد المتطوعين من اهالي النجف الاشرف (60 عاماً) اب لطفل صغير في السن تركه ليتوجه الى ساحات القتال بعد ان طلب منه ان يجتهد بمدرسته ويرفع رأسه بين أصحابه ولا رجوع الى الديار الا بالنصر او الشهادة.