2014-7-28
View :6663

تقرير : احمد القاضي


بدأتْ «شركة خيرات السبطين المحدودة» التابعة للعتبة الحسينية المقدسة من خلال كوادرها الفنية والهندسية بالتعاون مع شركة «ستراتوس» للمقاولات الدولية الإيرانية في إنشاء  مجمع الفردوس السكني بوضع مخططات التصميم والتنفيذ ...حيث يعد أول مجمع سكني في محافظة كربلاء المقدسة، والذي يضيف نقلة حضارية كبيرة في المنطقة من حيث الرقي والجودة، ويدعمها في ذلك خبرات الكوادر الهندسية الطويلة من القائمين على المشروع في مجالي الإسكان والتعمير.


 


ويتمتع (مجمع الفردوس السكني) بخصائص ومميزات لا توجد في غيره من المجمعات لمحافظة كربلاء، كونه تجتمع في مكوناته ومرافقه كافة الأغراض السكنية والتجارية والتعليمية والطبية والترفيهية.

ويعد المجمع مساهمة من العتبة الحسينية المقدسة في تقليل أزمة السكن وإعادة أعمار مدينة كربلاء، ويقع المجمع على الشارع العام المؤدي لمحافظة بابل «قرب باب طويريج» بمسافة (1150م) عن منطقة بين الحرمين الشريفين.

ولمعرفةِ تفاصيل أكثر عن حيثيات المشروع قال المهندس مناف فؤاد حسن رئيس قسم المشاريع الإستراتيجية والاستثمارية في العتبة الحسينية المقدسة «سيشتمل مشروع (مجمع الفردوس السكني) على إنشاء مجمع شامل متكامل يقام على مساحة (7000م2) من الأرض قرب «باب طويريج» ونسبة انجازه تصل الى (13.3%) والعمل جارٍ في نصب قالب السقف وصب الجدران الساندة» متابعا «يتألف (مجمع الفردوس) من سبع عمارات متعددة الطوابق تصل إلى ( 16 ) طابقا لكل عمارة تحتوي على شقق حديثة في طراز بنائها وبمساحات مختلفة مقسمة إلى مساحات متوسطة وكبيرة ويحتوي المجمع على كافة الخدمات التي يحتاجها ساكنو المجمع، ويقع على الشارع العام المؤدي الى محافظة بابل، ويبعد بمسافة (1150م)عن ضريح العباس (عليه السلام)».

وأضاف حسن حاليا البناء في مراحل جيدة من قبل الشركة المنفذة «شركة ستراتوس» الإيرانية وقد باشرت العمل بتاريخ (1/2/2013) على أمل انجازه خلال (52) شهرا من تاريخ المباشرة، حيث بلغت الكلفة التقديرية له «خمسين مليون دولار».

وبين حسن ان «هدف المشروع هو توفير سكن من الطراز الحديث للمواطنين وبيعه بنظام التقسيط المريح، ويعد هذا الانجاز  تجربة مهمة تقوم بها العتبة الحسينية المقدسة» مشيرا الى إن «هناك تجارب متميزة ومؤثرة  للنهوض بالواقع السكني في مدينة كربلاء المقدسة .

ومن جهته أكد المهندس طاهر تركي الحلي مدير مشروع مجمع الفردوس السكني «هذا المشروع تابع للعتبة الحسينية المقدسة عن طريق قسم المشاريع الاستثمارية والإستراتيجية، إنشاء هذا المشروع على ارض بحوالي (7000م2)، ومجمل الابنية كلها بجميع طوابقه بحدود (61000م2) ووصلت كلفته الإجمالية الـ(54) مليون دولار... ونأمل ان يتم انجاز المشروع في (19/6/2017) في مدة انجاز (52) شهرا ويتم تسليمه الى الأهالي جاهزا بكل خدماته، حيث تصل نسبة تقدمه الى (13,5%) وهو مجمع استثماري».

وبين الحلي ان «كل عمارة تتألف من مجموعة شقق، ويصل مجموع الشقق لجميع قواطع المجمع بحدود (246) شقة جاهزة ومؤثثة بجميع متطلباتها، وتختلف أسماء العمارات وشققها بحسب طبيعة الشقق وتوزيعها وتختلف مساحة الشقق من (218-220-280 م2) وتتراوح المبالغ المالية للشقة الواحدة بحدود (مائتي الف دولار) وبالتقسيط المريح لكل ثلاثة اشهر ولمدة خمس سنوات، اي مجموع اشهر التقسيط (21) شهر» مضيفا ان «الطابق الأرضي الذي استثمر الى خدمات الأهالي، وان هذا المشروع يتألف من روضة أطفال ومول تجاري».

مشيرا الى ان «توجد هناك مشاريع مشابهة لهذا المشروع في محافظات العراق ولكن يعد الأول من نوعه في محافظة كربلاء المقدسة... والغاية من إقامة هذه المشروع الضخم هو لتسهيل إقامة الزوار وخاصة زوار دول الجوار ومن الذين يرغبون بإقامة وشراء منازل يسكنون بها في الزيارات والمناسبات الدينية، ومن ليس له الإمكانية بشراء منازل وشقق بدفعة واحدة حيث باستطاعة المشتري شراء شقة بنظام التقسيط المريح وعلى مدى خمس سنوات او يمكن الحجز عن طريق مسؤولي التسويق التابعين لقسم الاستثمار».

واختتم حديثه ان «الشركة  المنفذة هي شركة «ستراتوس» الدولية الإيرانية، حيث تمتلك كادرا هندسيا ذا خبرة في الأعمال المماثلة في دول شتى من العالم، حيث لاحظنا الدقة المتناهية التي يتصفون بها في انجاز الأعمال الهندسية، إضافة الى وجود متابعة مستمرة من قبل كوادرنا».

ومنْ جانبه تحدث المهندس خسرو حكمي المشرفُ على شركة «ستراتوس» الدولية الإيرانية المنفذة لمجمع الفردوس السكني ان «شركتنا دولية عالمية رصينة متخصصة في مثل هكذا مشاريع ضخمة في الفن المعماري الأوربي كإنشاء «الطرق والسدود والجسور» وبناء منشآت أخرى متطورة كالمجمعات والمولات والأبنية الإسلامية الحديثة المعاصرة للتطور الحاصل، وكانت بداية عملنا في العراق من خلال مشروعين ضخمين تابعين للحكومة المركزية في محافظتي «اربيل والبصرة»، وكانت رغبة مسؤولي الشركة العمل لخدمة الإمام الحسين (عليه السلام) والزائرين الوافدين لمدينة كربلاء المقدسة من خلال إنشاء ثالث مشروع تنفذه الشركة في العراق وهو «مجمع الفردوس» السكني، وهو عبارة عن مشروع ضخم يحاكي الطراز الحديث في جميع جوانبه (الخدمي، التجاري، الترفيهي، التعليمي والطبي)». 

وبينَ حكمي «لقد عملت الكوادر الهندسية التابعة لشركة «ستراتوس» بتصميم وتنفيذ المشروع، حيث تم استخدام التقنية الحديثة في جميع الأعمال، إضافة الى استخدام المواد الإنشائية «من العجلات ومواد البناء» التي تم جلبها من دول الخارج عن طريق الحدود العراقية الإيرانية، والتي تعد هذه إحدى أهم التسهيلات التي تقدمها العتبة الحسينية المقدسة للشركة من الناحية الضريبية والتعامل مع قوات الحدود، إضافة الى تسهيل دخول كوادر العمل من الأيدي العاملة، والآليات الإنشائية عن طريق الاتصال بالدوائر ذات العلاقة لتسهيل المهمة الملقاة على عاتقهم».

وأشارَ حكمي الى ان «العمل في كربلاء شبه الصعب وذلك لان هذه المدينة تتعرض الى زيارات ومناسبات مليونية تعيق بعض الشيء حركة العمل ووصول المواد رغم التسهيلات التي تقدمها الحكومة المركزية والعتبة الحسينية المقدسة، حيث تقوم الجهة الثانية بتوفير المواد المطلوبة للعمل بعيدا عن الازدحامات والقطوعات في أيام الزيارات الاعتيادية والمليونية».

يذكرُ إن اهتمام العتبة الحسينية المقدسة من خلال قسم المشاريع الإستراتيجية والاستثمارية يعد إسهاما منها في إعادة تطوير واعمار كربلاء المقدسة،  من خلال إنشاء مشاريع استثمارية خدمية مهمة في المحافظة، وذلك  لسد حاجتها في القطاع السكني والخدمي والطبي وتشغيل أكثر عدد من الأيدي العاملة الشابة، لطالما ان العتبة المطهرة تسعى الى بذل جهود إضافية لتوفير فرص عمل وسد حاجة الزائرين والمواطنين في جميع جوانب الحياة اليومية.

ويتمتع (مجمع الفردوس السكني) بخصائص ومميزات لا توجد في غيره من المجمعات لمحافظة كربلاء، كونه تجتمع في مكوناته ومرافقه كافة الأغراض السكنية والتجارية والتعليمية والطبية والترفيهية.


ويعد المجمع مساهمة من العتبة الحسينية المقدسة في تقليل أزمة السكن وإعادة أعمار مدينة كربلاء، ويقع المجمع على الشارع العام المؤدي لمحافظة بابل «قرب باب طويريج» بمسافة (1150م) عن منطقة بين الحرمين الشريفين.


ولمعرفةِ تفاصيل أكثر عن حيثيات المشروع قال المهندس مناف فؤاد حسن رئيس قسم المشاريع الإستراتيجية والاستثمارية في العتبة الحسينية المقدسة «سيشتمل مشروع (مجمع الفردوس السكني) على إنشاء مجمع شامل متكامل يقام على مساحة (7000م2) من الأرض قرب «باب طويريج» ونسبة انجازه تصل الى (13.3%) والعمل جارٍ في نصب قالب السقف وصب الجدران الساندة» متابعا «يتألف (مجمع الفردوس) من سبع عمارات متعددة الطوابق تصل إلى ( 16 ) طابقا لكل عمارة تحتوي على شقق حديثة في طراز بنائها وبمساحات مختلفة مقسمة إلى مساحات متوسطة وكبيرة ويحتوي المجمع على كافة الخدمات التي يحتاجها ساكنو المجمع، ويقع على الشارع العام المؤدي الى محافظة بابل، ويبعد بمسافة (1150م)عن ضريح العباس (عليه السلام)».


وأضاف حسن حاليا البناء في مراحل جيدة من قبل الشركة المنفذة «شركة ستراتوس» الإيرانية وقد باشرت العمل بتاريخ (1/2/2013) على أمل انجازه خلال (52) شهرا من تاريخ المباشرة، حيث بلغت الكلفة التقديرية له «خمسين مليون دولار».


وبين حسن ان «هدف المشروع هو توفير سكن من الطراز الحديث للمواطنين وبيعه بنظام التقسيط المريح، ويعد هذا الانجاز  تجربة مهمة تقوم بها العتبة الحسينية المقدسة» مشيرا الى إن «هناك تجارب متميزة ومؤثرة  للنهوض بالواقع السكني في مدينة كربلاء المقدسة .


ومن جهته أكد المهندس طاهر تركي الحلي مدير مشروع مجمع الفردوس السكني «هذا المشروع تابع للعتبة الحسينية المقدسة عن طريق قسم المشاريع الاستثمارية والإستراتيجية، إنشاء هذا المشروع على ارض بحوالي (7000م2)، ومجمل الابنية كلها بجميع طوابقه بحدود (61000م2) ووصلت كلفته الإجمالية الـ(54) مليون دولار... ونأمل ان يتم انجاز المشروع في (19/6/2017) في مدة انجاز (52) شهرا ويتم تسليمه الى الأهالي جاهزا بكل خدماته، حيث تصل نسبة تقدمه الى (13,5%) وهو مجمع استثماري».


وبين الحلي ان «كل عمارة تتألف من مجموعة شقق، ويصل مجموع الشقق لجميع قواطع المجمع بحدود (246) شقة جاهزة ومؤثثة بجميع متطلباتها، وتختلف أسماء العمارات وشققها بحسب طبيعة الشقق وتوزيعها وتختلف مساحة الشقق من (218-220-280 م2) وتتراوح المبالغ المالية للشقة الواحدة بحدود (مائتي الف دولار) وبالتقسيط المريح لكل ثلاثة اشهر ولمدة خمس سنوات، اي مجموع اشهر التقسيط (21) شهر» مضيفا ان «الطابق الأرضي الذي استثمر الى خدمات الأهالي، وان هذا المشروع يتألف من روضة أطفال ومول تجاري».


مشيرا الى ان «توجد هناك مشاريع مشابهة لهذا المشروع في محافظات العراق ولكن يعد الأول من نوعه في محافظة كربلاء المقدسة... والغاية من إقامة هذه المشروع الضخم هو لتسهيل إقامة الزوار وخاصة زوار دول الجوار ومن الذين يرغبون بإقامة وشراء منازل يسكنون بها في الزيارات والمناسبات الدينية، ومن ليس له الإمكانية بشراء منازل وشقق بدفعة واحدة حيث باستطاعة المشتري شراء شقة بنظام التقسيط المريح وعلى مدى خمس سنوات او يمكن الحجز عن طريق مسؤولي التسويق التابعين لقسم الاستثمار».


واختتم حديثه ان «الشركة  المنفذة هي شركة «ستراتوس» الدولية الإيرانية، حيث تمتلك كادرا هندسيا ذا خبرة في الأعمال المماثلة في دول شتى من العالم، حيث لاحظنا الدقة المتناهية التي يتصفون بها في انجاز الأعمال الهندسية، إضافة الى وجود متابعة مستمرة من قبل كوادرنا».


ومنْ جانبه تحدث المهندس خسرو حكمي المشرفُ على شركة «ستراتوس» الدولية الإيرانية المنفذة لمجمع الفردوس السكني ان «شركتنا دولية عالمية رصينة متخصصة في مثل هكذا مشاريع ضخمة في الفن المعماري الأوربي كإنشاء «الطرق والسدود والجسور» وبناء منشآت أخرى متطورة كالمجمعات والمولات والأبنية الإسلامية الحديثة المعاصرة للتطور الحاصل، وكانت بداية عملنا في العراق من خلال مشروعين ضخمين تابعين للحكومة المركزية في محافظتي «اربيل والبصرة»، وكانت رغبة مسؤولي الشركة العمل لخدمة الإمام الحسين (عليه السلام) والزائرين الوافدين لمدينة كربلاء المقدسة من خلال إنشاء ثالث مشروع تنفذه الشركة في العراق وهو «مجمع الفردوس» السكني، وهو عبارة عن مشروع ضخم يحاكي الطراز الحديث في جميع جوانبه (الخدمي، التجاري، الترفيهي، التعليمي والطبي)». 


وبينَ حكمي «لقد عملت الكوادر الهندسية التابعة لشركة «ستراتوس» بتصميم وتنفيذ المشروع، حيث تم استخدام التقنية الحديثة في جميع الأعمال، إضافة الى استخدام المواد الإنشائية «من العجلات ومواد البناء» التي تم جلبها من دول الخارج عن طريق الحدود العراقية الإيرانية، والتي تعد هذه إحدى أهم التسهيلات التي تقدمها العتبة الحسينية المقدسة للشركة من الناحية الضريبية والتعامل مع قوات الحدود، إضافة الى تسهيل دخول كوادر العمل من الأيدي العاملة، والآليات الإنشائية عن طريق الاتصال بالدوائر ذات العلاقة لتسهيل المهمة الملقاة على عاتقهم».


وأشارَ حكمي الى ان «العمل في كربلاء شبه الصعب وذلك لان هذه المدينة تتعرض الى زيارات ومناسبات مليونية تعيق بعض الشيء حركة العمل ووصول المواد رغم التسهيلات التي تقدمها الحكومة المركزية والعتبة الحسينية المقدسة، حيث تقوم الجهة الثانية بتوفير المواد المطلوبة للعمل بعيدا عن الازدحامات والقطوعات في أيام الزيارات الاعتيادية والمليونية».


يذكرُ إن اهتمام العتبة الحسينية المقدسة من خلال قسم المشاريع الإستراتيجية والاستثمارية يعد إسهاما منها في إعادة تطوير واعمار كربلاء المقدسة،  من خلال إنشاء مشاريع استثمارية خدمية مهمة في المحافظة، وذلك  لسد حاجتها في القطاع السكني والخدمي والطبي وتشغيل أكثر عدد من الأيدي العاملة الشابة، لطالما ان العتبة المطهرة تسعى الى بذل جهود إضافية لتوفير فرص عمل وسد حاجة الزائرين والمواطنين في جميع جوانب الحياة اليومية.