2014-7-28
View :516

تقرير: ضياء الاسدي


أقامَ أهالي محافظة بابل المهرجان السنوي المركزي بنسخته السابعة لاحياء ميلاد كريم اهل البيت الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام )في مقام رد الشمس في مركز المحافظة ولمدة ثلاثة أيام وبحضور رسمي من قبل ممثلية المرجعية في محافظة بابل والوفود الحاضرة.


 


وقالَ ممثل المرجعية في محافظة بابل السيد محمد حسين العميدي في كلمة ألقاها على الحاضرين:»في مثل هذه الليلة المباركة ترنو أبصارنا الى البيت النبوي المطهر والى غرفة السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام) بإشراق شمس جديدة علينا وإشراق نور لله على الأرض ونجد ان وجه مولانا أمير المؤمنين عليه السلام قد استبشر بالفرح والسرور لهذا المولود الجديد وكذلك مولاتنا الزهراء سلام الله عليها وكل محب لرسول الله وال بيته الأطهار وفي هذه الليلة المباركة يستبشر بالمولود الجديد ويفرح لفرح آل النبي صلوات الله وسلامه عليهم».

واضافَ سماحته:» يامولاي نحن نجتمع هذه الليلة تحت رعايتك فإذا كان للعتبة الحسينية والعباسية لهذا المهرجان رعاية فأنها برعايتك انت ,تمر هذه السنة في هذا الظرف التي تراه قد تكالب الأعداء علينا من كل حدب وصوب ولكن ابناءك والمحبين لك لم يقصروا بعزة المؤمنين كي يردوا كيد الأعداء ولكي يدافعوا عن هذا البلد وعن هذه المقدسات, ونحن جميعا برعايتك في هذا المكان وفي تلك ألاماكن التي يقاتل فيها المجاهدون في كل مكان من ارض هذا البلد».  

من جهته قال الأستاذُ حسن علي الحلي رئيس اللجنة التحضيرية للمهرجان :»ليس بالغريب على أهالي  محافظة بابل إقامة هكذا مهرجانات ولائية لإحياء ولادة سبط الرسول الاكرم محمد (صلى الله عليه واله) الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام), كما يعد مكملا لباقي المهرجانات التي تحتضنها العتبتان الحسينية والعباسية واستمرارا لاحتفالات المؤمنين في ولادة الأئمة الأطهار». 

واضافَ الحلي:»ان الهدف من إقامة هذا المهرجان جاء لإحياء ميلاد الإمام (عليه السلام )وفي الوقت نفسه جاء ردا على الهجمة الشرسة التي يريد بها أصحاب النفوس المريضة ممن ارادوا بهذا البلد وابنائه سوءا وزرع الفتنة الطائفية فيما بينهم نقول لهم  بان العراق واحد ولاتفرقه يد الشر والظلام  أمثال داعش  المأجورة من الوهابيين والتكفيريين, كما أوجه شكري وتقديري الى العتبتين الحسينية والعباسية لما يقدمونه من دعم لخدمة أهل البيت (عليهم السلام)».

في السياقِ ذاته قال السيد عقيل الياسري عضو اللجنة التحضيرية للمهرجان:» تمت التحضيرات للمهرجان منذ شهرين تقريبا حيث ان السنين السابقة الثلاث وهذا العام  تميز كثيرا عن السنين السابقة حيث ان المهرجان بدأ باحتفالية بسيطة يقيمها أهالي المحافظة, مما جعل العتبة الحسينية والعباسية تأخذان بنظر الاعتبار بالتنسيق مع ديوان الوقف الشيعي باحتضان هذه الاحتفالية وتحولها الى كرنفال عالمي ودولي يتضمن أكثر من فعالية وأكثر من فقرة  بأكثر من فعالية حيث كان  هناك حضور مميز من قبل الحكومة المحلية للمحافظة مع حشد كبير من الضيوف وشهد المهرجان في ايامه الثلاثة مجموعة من الفعاليات من ضمنها آيات من الذكر الحكيم وكلمة الأمانتين العامتين للعتبة الحسينية والعباسية ورفع راية الإمام الحسن مع بعض الأناشيد الولائية قرأتها على مسامع الحاضرين فرقة إنشاد العتبة الحسينية مع مشاركة خاصة للرادود عمار الكناني».

 واضافَ الياسري:» في اليوم الثاني من المهرجان  ابتدئ المهرجان بآيات من الذكر الحكيم في مركز ديوان الوقف الشيعي في المحافظة, مع محفل قرآني لأبرز القراء الدوليين في العراق(القارئ رافع العامري ,والقارئ اسامة الكربلائي ) تلاها مهرجان للشعر الشعبي,وفي اليوم الثالث في المهرجان وماعرف في اليوم الفكري التربوي حيث شهد المهرجان ندوة حوارية تخص الوضع الراهن في العراق للسيد محمد حسين العميدي وبحضور رسمي من قبل مديرية تربية محافظة بابل وفي الختام تم تكريم الأوائل في معرض الخط العربي والبوستر الفني وتكريم الأوائل من الطلبة مع مدراء مدارسهم».

منوها:»قام مضيف الإمام الحسن (عليه السلام) بتوزيع 1000 وجبة طعام للحاضرين في مقام رد الشمس قبل المهرجان بأسبوع وفي أيام المهرجان تم توزيع أكثر من ثلاث وجبات».    

فيما قالَ المشارك في معرض البوستر الفني والخط العربي سهيل الطائي :»تمت مشاركتي في المهرجان وذلك عن طريق دعوة قدمت لي من قبل القائمين على المهرجان في لوحة فنية تتضمن بوستر جناح لطائر ابيض متجه الى السماء مع شعار المهرجان (الإمام الحسن المجتبى عزة للمؤمنين وسلام للمسلمين) ,وفزت بالجائزة الثالثة وان الميزة التي تميز بها المهرجان السنوي المركزي بإضافة فقرة جديدة على المهرجان كل عام «. 

ومن جانبٍ أخر تحدثت الفائزة بمؤلف (الإمام الحسن والنساء)  الدكتورة بيان العريب خبيرة ثقافية في وزارة الثقافة لمجلة «الاحرار» قائلة:»شكري وتقديري للقائمين على العتبة الحسينية المقدسة والعتبة العباسية المقدسة على ما  يقدمونه من دعم ورعاية للأقلام النسوية الإسلامية التي تكتب بصدق وموضوعية في الإعلام الإسلامي في العراق المعاصر, وهي برأيي بادرة جميلة وموفقة لمشاركة أكثر  عدد من الأخوات في الإعلام الإسلامي أسوة بالشهيدة بنت الهدى التي كانت رائدة للإعلام النسوي العراقي والمنطقة العربية الإسلامية, وهو تبع لمؤلفي (النساء في حياة الأئمة الأطهار) الذي قدمته للعتبة العلوية في مدى دور الإشعاع والتنوير الذي قامت به النساء في حياة الإمام الحسن.

وقالَ ممثل المرجعية في محافظة بابل السيد محمد حسين العميدي في كلمة ألقاها على الحاضرين:»في مثل هذه الليلة المباركة ترنو أبصارنا الى البيت النبوي المطهر والى غرفة السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام) بإشراق شمس جديدة علينا وإشراق نور لله على الأرض ونجد ان وجه مولانا أمير المؤمنين عليه السلام قد استبشر بالفرح والسرور لهذا المولود الجديد وكذلك مولاتنا الزهراء سلام الله عليها وكل محب لرسول الله وال بيته الأطهار وفي هذه الليلة المباركة يستبشر بالمولود الجديد ويفرح لفرح آل النبي صلوات الله وسلامه عليهم».


واضافَ سماحته:» يامولاي نحن نجتمع هذه الليلة تحت رعايتك فإذا كان للعتبة الحسينية والعباسية لهذا المهرجان رعاية فأنها برعايتك انت ,تمر هذه السنة في هذا الظرف التي تراه قد تكالب الأعداء علينا من كل حدب وصوب ولكن ابناءك والمحبين لك لم يقصروا بعزة المؤمنين كي يردوا كيد الأعداء ولكي يدافعوا عن هذا البلد وعن هذه المقدسات, ونحن جميعا برعايتك في هذا المكان وفي تلك ألاماكن التي يقاتل فيها المجاهدون في كل مكان من ارض هذا البلد».  


من جهته قال الأستاذُ حسن علي الحلي رئيس اللجنة التحضيرية للمهرجان :»ليس بالغريب على أهالي  محافظة بابل إقامة هكذا مهرجانات ولائية لإحياء ولادة سبط الرسول الاكرم محمد (صلى الله عليه واله) الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام), كما يعد مكملا لباقي المهرجانات التي تحتضنها العتبتان الحسينية والعباسية واستمرارا لاحتفالات المؤمنين في ولادة الأئمة الأطهار». 


واضافَ الحلي:»ان الهدف من إقامة هذا المهرجان جاء لإحياء ميلاد الإمام (عليه السلام )وفي الوقت نفسه جاء ردا على الهجمة الشرسة التي يريد بها أصحاب النفوس المريضة ممن ارادوا بهذا البلد وابنائه سوءا وزرع الفتنة الطائفية فيما بينهم نقول لهم  بان العراق واحد ولاتفرقه يد الشر والظلام  أمثال داعش  المأجورة من الوهابيين والتكفيريين, كما أوجه شكري وتقديري الى العتبتين الحسينية والعباسية لما يقدمونه من دعم لخدمة أهل البيت (عليهم السلام)».


في السياقِ ذاته قال السيد عقيل الياسري عضو اللجنة التحضيرية للمهرجان:» تمت التحضيرات للمهرجان منذ شهرين تقريبا حيث ان السنين السابقة الثلاث وهذا العام  تميز كثيرا عن السنين السابقة حيث ان المهرجان بدأ باحتفالية بسيطة يقيمها أهالي المحافظة, مما جعل العتبة الحسينية والعباسية تأخذان بنظر الاعتبار بالتنسيق مع ديوان الوقف الشيعي باحتضان هذه الاحتفالية وتحولها الى كرنفال عالمي ودولي يتضمن أكثر من فعالية وأكثر من فقرة  بأكثر من فعالية حيث كان  هناك حضور مميز من قبل الحكومة المحلية للمحافظة مع حشد كبير من الضيوف وشهد المهرجان في ايامه الثلاثة مجموعة من الفعاليات من ضمنها آيات من الذكر الحكيم وكلمة الأمانتين العامتين للعتبة الحسينية والعباسية ورفع راية الإمام الحسن مع بعض الأناشيد الولائية قرأتها على مسامع الحاضرين فرقة إنشاد العتبة الحسينية مع مشاركة خاصة للرادود عمار الكناني».


 واضافَ الياسري:» في اليوم الثاني من المهرجان  ابتدئ المهرجان بآيات من الذكر الحكيم في مركز ديوان الوقف الشيعي في المحافظة, مع محفل قرآني لأبرز القراء الدوليين في العراق(القارئ رافع العامري ,والقارئ اسامة الكربلائي ) تلاها مهرجان للشعر الشعبي,وفي اليوم الثالث في المهرجان وماعرف في اليوم الفكري التربوي حيث شهد المهرجان ندوة حوارية تخص الوضع الراهن في العراق للسيد محمد حسين العميدي وبحضور رسمي من قبل مديرية تربية محافظة بابل وفي الختام تم تكريم الأوائل في معرض الخط العربي والبوستر الفني وتكريم الأوائل من الطلبة مع مدراء مدارسهم».


منوها:»قام مضيف الإمام الحسن (عليه السلام) بتوزيع 1000 وجبة طعام للحاضرين في مقام رد الشمس قبل المهرجان بأسبوع وفي أيام المهرجان تم توزيع أكثر من ثلاث وجبات».    


فيما قالَ المشارك في معرض البوستر الفني والخط العربي سهيل الطائي :»تمت مشاركتي في المهرجان وذلك عن طريق دعوة قدمت لي من قبل القائمين على المهرجان في لوحة فنية تتضمن بوستر جناح لطائر ابيض متجه الى السماء مع شعار المهرجان (الإمام الحسن المجتبى عزة للمؤمنين وسلام للمسلمين) ,وفزت بالجائزة الثالثة وان الميزة التي تميز بها المهرجان السنوي المركزي بإضافة فقرة جديدة على المهرجان كل عام «. 


ومن جانبٍ أخر تحدثت الفائزة بمؤلف (الإمام الحسن والنساء)  الدكتورة بيان العريب خبيرة ثقافية في وزارة الثقافة لمجلة «الاحرار» قائلة:»شكري وتقديري للقائمين على العتبة الحسينية المقدسة والعتبة العباسية المقدسة على ما  يقدمونه من دعم ورعاية للأقلام النسوية الإسلامية التي تكتب بصدق وموضوعية في الإعلام الإسلامي في العراق المعاصر, وهي برأيي بادرة جميلة وموفقة لمشاركة أكثر  عدد من الأخوات في الإعلام الإسلامي أسوة بالشهيدة بنت الهدى التي كانت رائدة للإعلام النسوي العراقي والمنطقة العربية الإسلامية, وهو تبع لمؤلفي (النساء في حياة الأئمة الأطهار) الذي قدمته للعتبة العلوية في مدى دور الإشعاع والتنوير الذي قامت به النساء في حياة الإمام الحسن.