2014-7-28
View :384

تقرير:ضياءالاسدي


 


احتضنتِ العتبةُ الحسينية المقدسة مؤتمرا حضره رئيس ديوان الوقف الشيعي، وضم العديد من الشخصيات الدينية، وأمناء العتبات المقدسة في مجمع سيد الشهداء في كربلاء المقدسة، الغرض من اقامة هذا المؤتمر هو التداول بكيفية تفعيل وتوظيف الطاقات المتاحة  في العتبات المقدسة والمزارات الشريفة لتقديم الاغاثة الغذائية والطبية للنازحين. 

وحولَ هذا الموضوع قال سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي الامين العام للعتبة الحسينية المقدسة في تصريح خاص لمجلة «الاحرار»:» تناول المؤتمر محاورَ عدة أهمها كيفية التعاون بين العتبات المقدسة لغرض تقديم الاغاثة للعوائل النازحة من المدن التي حل بها الاذى اثر العمليات الاجرامية التي نفذتها الجماعات الارهابية في العراق, وكيفية تفعيل جانب الجهود الاخرى والمتعلقة بالمنظمات الانسانية سواء كانت داخل العراق ام خارجه، ليس فقط الحكومة العراقية والعتبات المقدسة بل كل المؤسسات سواء كانت من الدولة او من مؤسسات خارجية وخاصة في الجوانب التي تهدد حياة النازحين، فلابد لتلك المؤسسات ان تفعّل من اجل ان نلبي الاحتياجات الاساسية لهؤلاء النازحين، وخاصة فيما يتعلق بالمجال الطبي حيث نجد في بعض المخيمات اكثر من حالة وفاة لبعض الاطفال وكبار السن ممن لديهم امراض مزمنة، ومن هنا نستنهض جهود جميع  المؤسسات الطبية المعنية من اجل توفير الخدمات المطلوبة لهؤلاء النازحين، وماهي الخطط المستقبلية في حال اذا ازدادت الاعداد للنازحين، وكيفية توفير اماكن للسكن تؤوي تلك العوائل». 

واضافَ سماحته :» من هنا انا اوصي الاخوة في وسائل الاعلام ان تواصل حشدها التعبوي، وشحذ الهمم من اجل ان تكون لهذا الشعب الارادة القوية والصلبة لمواجهة هذا التحدي والمخاطر، ولان كل معركة النصر فيها يرتكز على ركيزتين اساسيتين الا وهما الجهد العسكري والاعلامي، لان هذا الصراع الذي يدور في العراق بين قوى الخير والشر، قوى تكفيرية ظلامية من ارهابيين غرباء، غرضهم تفكيك الشعب العراقي الواحد وتقسيمه «.

من جهته قال السيد صالح الحيدري:» اجتمعنا هذا اليوم لندعم الأخوة في القطعات العسكرية للقضاء على الغزاة الذين وفدوا الى العراق من بلدان مختلفة والذين جاءوا لكي يقتلوا الابناء والنساء والرجال والذين جاءوا ليهدموا المراقد المقدسة والمساجد والحسينيات والمزارات، اضافة الى بنايات الاديان الاخرى والذين حاولوا في بعض هجماتهم الارهابية التهديم لبعضها ومن اجل تنظيم ما يمكن تنظيمه لحماية المدن العراقية الاخرى، وحماية العتبات المقدسة عسكريا تحت مظلة الجيش العراقي, حذرا من تسلل العصابات المجرمة والتكفيرين من البعثيين والمأجورين من قبل الدول المجاورة والملطخة ايديهم بدماء العراقيين والوصول الى المقدسات، وتنفيذ مخططاتهم المأجورة» .  

في السياقِ ذاته قال السيد ضياء الدين زين الدين امين عام العتبة العلوية المقدسة:» بدعوة من قبل رئيس ديوان الوقف الشيعي السيد صالح الحيدري وبرعاية من قبل الامانة العامة للعتبة الحسينية اجتمعنا هذا اليوم ومن خلال هذا المؤتمر الصحفي  لتحديد كيفية استيعاب الاعداد الكبيرة التي توجهت صوب المراقد المقدسة من اجل توفير اماكن تؤويهم، وخدمات طبية, حيث اننا تفاجأنا وفي ليلة واحدة  بقدوم  اكثر من( 300) عائلة من مطار النجف الاشرف، وكان مقصدهم الاول هو العتبة العلوية، وهم موجودون الان في اماكن استراحات العتبة «.

احتضنتِ العتبةُ الحسينية المقدسة مؤتمرا حضره رئيس ديوان الوقف الشيعي، وضم العديد من الشخصيات الدينية، وأمناء العتبات المقدسة في مجمع سيد الشهداء في كربلاء المقدسة، الغرض من اقامة هذا المؤتمر هو التداول بكيفية تفعيل وتوظيف الطاقات المتاحة  في العتبات المقدسة والمزارات الشريفة لتقديم الاغاثة الغذائية والطبية للنازحين. 


وحولَ هذا الموضوع قال سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي الامين العام للعتبة الحسينية المقدسة في تصريح خاص لمجلة «الاحرار»:» تناول المؤتمر محاورَ عدة أهمها كيفية التعاون بين العتبات المقدسة لغرض تقديم الاغاثة للعوائل النازحة من المدن التي حل بها الاذى اثر العمليات الاجرامية التي نفذتها الجماعات الارهابية في العراق, وكيفية تفعيل جانب الجهود الاخرى والمتعلقة بالمنظمات الانسانية سواء كانت داخل العراق ام خارجه، ليس فقط الحكومة العراقية والعتبات المقدسة بل كل المؤسسات سواء كانت من الدولة او من مؤسسات خارجية وخاصة في الجوانب التي تهدد حياة النازحين، فلابد لتلك المؤسسات ان تفعّل من اجل ان نلبي الاحتياجات الاساسية لهؤلاء النازحين، وخاصة فيما يتعلق بالمجال الطبي حيث نجد في بعض المخيمات اكثر من حالة وفاة لبعض الاطفال وكبار السن ممن لديهم امراض مزمنة، ومن هنا نستنهض جهود جميع  المؤسسات الطبية المعنية من اجل توفير الخدمات المطلوبة لهؤلاء النازحين، وماهي الخطط المستقبلية في حال اذا ازدادت الاعداد للنازحين، وكيفية توفير اماكن للسكن تؤوي تلك العوائل». 


واضافَ سماحته :» من هنا انا اوصي الاخوة في وسائل الاعلام ان تواصل حشدها التعبوي، وشحذ الهمم من اجل ان تكون لهذا الشعب الارادة القوية والصلبة لمواجهة هذا التحدي والمخاطر، ولان كل معركة النصر فيها يرتكز على ركيزتين اساسيتين الا وهما الجهد العسكري والاعلامي، لان هذا الصراع الذي يدور في العراق بين قوى الخير والشر، قوى تكفيرية ظلامية من ارهابيين غرباء، غرضهم تفكيك الشعب العراقي الواحد وتقسيمه «.


من جهته قال السيد صالح الحيدري:» اجتمعنا هذا اليوم لندعم الأخوة في القطعات العسكرية للقضاء على الغزاة الذين وفدوا الى العراق من بلدان مختلفة والذين جاءوا لكي يقتلوا الابناء والنساء والرجال والذين جاءوا ليهدموا المراقد المقدسة والمساجد والحسينيات والمزارات، اضافة الى بنايات الاديان الاخرى والذين حاولوا في بعض هجماتهم الارهابية التهديم لبعضها ومن اجل تنظيم ما يمكن تنظيمه لحماية المدن العراقية الاخرى، وحماية العتبات المقدسة عسكريا تحت مظلة الجيش العراقي, حذرا من تسلل العصابات المجرمة والتكفيرين من البعثيين والمأجورين من قبل الدول المجاورة والملطخة ايديهم بدماء العراقيين والوصول الى المقدسات، وتنفيذ مخططاتهم المأجورة» .  


في السياقِ ذاته قال السيد ضياء الدين زين الدين امين عام العتبة العلوية المقدسة:» بدعوة من قبل رئيس ديوان الوقف الشيعي السيد صالح الحيدري وبرعاية من قبل الامانة العامة للعتبة الحسينية اجتمعنا هذا اليوم ومن خلال هذا المؤتمر الصحفي  لتحديد كيفية استيعاب الاعداد الكبيرة التي توجهت صوب المراقد المقدسة من اجل توفير اماكن تؤويهم، وخدمات طبية, حيث اننا تفاجأنا وفي ليلة واحدة  بقدوم  اكثر من( 300) عائلة من مطار النجف الاشرف، وكان مقصدهم الاول هو العتبة العلوية، وهم موجودون الان في اماكن استراحات العتبة «.