2014-7-28
View :574

تقرير/ ضياء الاسدي


تقيمُ شعبة التبليغ الديني النسوي التابعة للعتبة الحسينية المقدسة مجموعة محافل قرآنية  وارشادية في الصحن الحسيني الشريف ومدن الزائرين تستمر طيلة الشهر الكريم الهدف منها  تقوية الرابط الديني بين النساء ومعرفة أصول القراءة الصحيحة للقرآن الكريم.


 


وحول هذا الموضوع تحدث الشيخ علي المطيري  مسؤول شعبة التبليغ الديني النسوي في العتبة الحسينية المقدسة لمجلة «الأحرار» قائلا: « كثفت شعبة التبليغ الديني النسوي نشاطاتها القرآنية في شهر رمضان الفضيل وباعتباره من اهم المواسم العبادية التي يتزود المؤمن والمؤمنة فيها بطاقة ايمانية تقربه الى الله تعالى وذلك عن طريق اقامة النشاطات القرآنية حيث اخذت شعبة التبليغ الديني بنظر الاعتبار اقامة المحافل الدينية التي تقام في الحرم الحسيني المطهر, وتقيم الشعبة محفلين في الحائر بواقع وقتين احداهما صباحي والاخر مسائي». 

واضاف المطيري:» ويتضمن المحفل قراءة جزء من القران الكريم لكل يوم , مع تفسير لبعض الآيات , وطرح بعض الروايات المتعلقة بفضل السورة واسباب نزولها , وقراءة الادعية المختصة والتطرق الى ابرز المناسبات الرمضانية المهمة، ومنها استشهاد امير المؤمنين (عليه السلام)، وبعض الاحكام الفقهية كما وتشرف العتبة على المحافل العامة التي تقيمها الاخوات في البيوت والحسينيات في مركز محافظة كربلاء واحيائها وبعض الاقضية والنواحي ومنها (قضاء طويريج ,وعين التمر ,والوند)».

وأفاد: « شهد نشاط المحافل هذا العام تطورا كميا ونوعيا وارتفع عددها من (90) الى (150) لهذا العام وبتطور نوعي في اداء تلك المحافل، فمن اجل ان تتميز محافلنا وتتنوع وتخرج عن اطارها التقليدي؛ اعدت الشعبة مشروعا متكاملا بدئ العمل فيه منذ شهر رجب واستمر الى نهاية شهر شعبان، تمثل المشروع بفتح دورة فقهية مكثفة في احكام الصوم واخرى في احكام التلاوة, وتم وضع ضوابط جديدة ارتأتها الشعبة، ليكون المحفل متكاملا من كافة الجوانب، كما اعدت الشعبة شروط على ان لا يقل عدد الحضور من المشاركات عن (20) ولا يقل وقت المحفل عن ساعتين يوميا ولمدة (25) يوما، كما أعدت الشعبة جوائز  لأفضل ثلاثة محافل» .

من جهتها قالت المبلغة أم يوسف من شعبة التبليغ الديني في العتبة الحسينية المقدسة:» نظرا لوجود العشرات من العوائل التي اضطرتها الظروف الراهنة الى الهجرة من محافظاتها والحلول بضيافة مدينة الحسين (عليه السلام ) للزائرين, فأن شعبة التبليغ الديني قد توجهت للمدينة بزيارة ميدانية للاطلاع على احوال تلك العوائل , واعداد مشروع تبليغي مع احتياجاتها وذلك من خلال اقامة محفل قرآني لمدة ساعتين يوميا، يتضمن دروسا فقهية وعقائدية  ومحاضرات اخلاقية، اضافة الى قراءة جزء من القران في كل يوم, ونظرا للحاجة الملحة من تلك النساء لتعلم العلوم الدينية والاحكام الشرعية ، فان الشعبة قامت بفتح دورة مكثفة في الفقه والعقائد في مدينة الزائرين تستمر لمدة (10) ايام، وان عدد المشاركات في المحفل (76) امرأة «.

واضافتْ:» هناك لجان شكلتها شعبة التبليغ الديني وهي اربع لجان قسم يعمل على تدريس الفقه، والقسم الاخر لتعليم القراءة الصحيحة للقران الكريم، وتقوم تلك اللجان بزيارة مستمرة للمحافل والاطلاع على نشاطاتها حسب جداول زمنية اعدت لهذا الغرض , ومن ثم تقوم اللجنة برفع تقرير للشعبة ليتم على اساسها تقييم المحافل المتميزة لكي نقوم باختيار ثلاثة محافل مميزة وتكريمها بالجوائز»

واشارت الى وجود برنامج اجتماعي الى جانب البرنامج التبليغي يتمثل بمتابعة احتياج الأخوات وتأمينها عن طريق اللجان النسوية التي تشكلت مؤخرا».

والجديرُ بالذكر ان الشعبة زودت جميع الاخوات المسؤولات عن المحافل بنسخ من كتاب (الموجز في احكام الصيام )ونسخ من المسابقة الرمضانية الفقهية السنوية التي تقيمها الشعبة، مع نسخ من امساكية رمضان واعمال شهر رمضان . 

وحول هذا الموضوع تحدث الشيخ علي المطيري  مسؤول شعبة التبليغ الديني النسوي في العتبة الحسينية المقدسة لمجلة «الأحرار» قائلا: « كثفت شعبة التبليغ الديني النسوي نشاطاتها القرآنية في شهر رمضان الفضيل وباعتباره من اهم المواسم العبادية التي يتزود المؤمن والمؤمنة فيها بطاقة ايمانية تقربه الى الله تعالى وذلك عن طريق اقامة النشاطات القرآنية حيث اخذت شعبة التبليغ الديني بنظر الاعتبار اقامة المحافل الدينية التي تقام في الحرم الحسيني المطهر, وتقيم الشعبة محفلين في الحائر بواقع وقتين احداهما صباحي والاخر مسائي». 


واضاف المطيري:» ويتضمن المحفل قراءة جزء من القران الكريم لكل يوم , مع تفسير لبعض الآيات , وطرح بعض الروايات المتعلقة بفضل السورة واسباب نزولها , وقراءة الادعية المختصة والتطرق الى ابرز المناسبات الرمضانية المهمة، ومنها استشهاد امير المؤمنين (عليه السلام)، وبعض الاحكام الفقهية كما وتشرف العتبة على المحافل العامة التي تقيمها الاخوات في البيوت والحسينيات في مركز محافظة كربلاء واحيائها وبعض الاقضية والنواحي ومنها (قضاء طويريج ,وعين التمر ,والوند)».


وأفاد: « شهد نشاط المحافل هذا العام تطورا كميا ونوعيا وارتفع عددها من (90) الى (150) لهذا العام وبتطور نوعي في اداء تلك المحافل، فمن اجل ان تتميز محافلنا وتتنوع وتخرج عن اطارها التقليدي؛ اعدت الشعبة مشروعا متكاملا بدئ العمل فيه منذ شهر رجب واستمر الى نهاية شهر شعبان، تمثل المشروع بفتح دورة فقهية مكثفة في احكام الصوم واخرى في احكام التلاوة, وتم وضع ضوابط جديدة ارتأتها الشعبة، ليكون المحفل متكاملا من كافة الجوانب، كما اعدت الشعبة شروط على ان لا يقل عدد الحضور من المشاركات عن (20) ولا يقل وقت المحفل عن ساعتين يوميا ولمدة (25) يوما، كما أعدت الشعبة جوائز  لأفضل ثلاثة محافل» .


من جهتها قالت المبلغة أم يوسف من شعبة التبليغ الديني في العتبة الحسينية المقدسة:» نظرا لوجود العشرات من العوائل التي اضطرتها الظروف الراهنة الى الهجرة من محافظاتها والحلول بضيافة مدينة الحسين (عليه السلام ) للزائرين, فأن شعبة التبليغ الديني قد توجهت للمدينة بزيارة ميدانية للاطلاع على احوال تلك العوائل , واعداد مشروع تبليغي مع احتياجاتها وذلك من خلال اقامة محفل قرآني لمدة ساعتين يوميا، يتضمن دروسا فقهية وعقائدية  ومحاضرات اخلاقية، اضافة الى قراءة جزء من القران في كل يوم, ونظرا للحاجة الملحة من تلك النساء لتعلم العلوم الدينية والاحكام الشرعية ، فان الشعبة قامت بفتح دورة مكثفة في الفقه والعقائد في مدينة الزائرين تستمر لمدة (10) ايام، وان عدد المشاركات في المحفل (76) امرأة «.


واضافتْ:» هناك لجان شكلتها شعبة التبليغ الديني وهي اربع لجان قسم يعمل على تدريس الفقه، والقسم الاخر لتعليم القراءة الصحيحة للقران الكريم، وتقوم تلك اللجان بزيارة مستمرة للمحافل والاطلاع على نشاطاتها حسب جداول زمنية اعدت لهذا الغرض , ومن ثم تقوم اللجنة برفع تقرير للشعبة ليتم على اساسها تقييم المحافل المتميزة لكي نقوم باختيار ثلاثة محافل مميزة وتكريمها بالجوائز»


واشارت الى وجود برنامج اجتماعي الى جانب البرنامج التبليغي يتمثل بمتابعة احتياج الأخوات وتأمينها عن طريق اللجان النسوية التي تشكلت مؤخرا».


والجديرُ بالذكر ان الشعبة زودت جميع الاخوات المسؤولات عن المحافل بنسخ من كتاب (الموجز في احكام الصيام )ونسخ من المسابقة الرمضانية الفقهية السنوية التي تقيمها الشعبة، مع نسخ من امساكية رمضان واعمال شهر رمضان .