2014-8-10
View :600

حيدرعاشور العبيدي


 


تعد شعبة التراث الثقافي والديني التابعة لقسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة الحسينية المقدسة من الشعب  التي تعنى بالبحث عن الكتب المخطوطة للأدباء والفقهاء والعلماء والشعراء وحتى الصحفيين والمثقفين الذين حملوا على أكتافهم الهم الكربلائي فوضعت هذه الشعبة وبرعاية مباشرة من الأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة الشيخ (عبد المهدي الكربلائي) خطة عمل تحمل عنوان ( إحياء التراث الثقافي والديني لمدينة كربلاء المقدسة) فسعت الشعبة جاهدة بعمل إحصائية لجميع علماء وأدباء كربلاء الراحلين والأحياء والبحث المتواصل عن مؤلفاتهم سواء كانت مخطوطة او مطبوعة او اصول كتب لم تطبع بعد .

عن بدء الرحلة في عمق هذه الشعبة المهمة في إنتاجها الأدبي والديني الثر، التقى (الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة) الأستاذ (إحسان خضير عباس) مسؤول الشعبة ليتحدث عن آلية عمل الشعبة في البحث والتقصي عن التراث الثقافي والديني لكربلاء:

ان العتبة المقدسة تأخذ على عاتقها الاهتمام  بتراث أهل البيت (عليهم السلام ) وتعطيه الأولوية في الظهور والمحافظة عليه لذا ارتأت ان تنشئ شعبة مختصة في البحث عن هذه المناجم الفكرية المركونة على رفوف المكتبات والمباحة في المكتبات العالمية للاستفادة منها بوصفها إحدى أنواع النفائس الثمينة ومن ثم تأهيلها للطباعة الحديثة والمشاركة بها في المعارض العالمية والمحلية وبيعها بسعر الكلفة لأهميتها الثقافية والدينية وهدف العتبة المقدسة في توعية أبنائها فكانت نواة عملنا هو تجميع أغلبية الكتب والمجلات القديمة واظهارها بحلتها الجديدة اهمها (مجلة الشرق) للسيد صدر الدين الشهرستاني التي كانت تصدر سنة 1958 ومجلة  (الاخلاق والادب ) التي تعنى بالدين والاخلاق يشرف عليها اساتذة روحانيون من كربلاء امثال السيد سلمان ال طعمة والسيد مرتضى القزويني والسيد كاظم داعي الحق..كذلك ظهرت مجلة (صوت شباب التوحيد) التي اسسها مجموعة من الشباب في منطقة باب الطاق يطلق عليهم (هيئة شباب التوحيد)، اضافة الى مجلة ( اجوبة المسائل الدينية ) التي صدرت عام 1951 كان رئيس تحريرها السيد عبد الرضا الشهرستاني لمدة اربع عشرة سنة.ويتابع عباس حديثه : حاليا تحت الطبع مجلة (صوت المبلغين) التي صدرت عام 1380 لمدة سنتين وكذلك مجلة (ذكريات المعصومين ) في جزءين.

مضيفا ان هناك اصدارات قيد الانجاز وهي (كتاب المناهل ) للسيد محمد الطباطبائي الذي انجز منه 45% وهو من المخطوطات الكربلائية المهمة جدا ومخطوط (ضوابط الاصول ) للسيد ابراهيم شمس الدين القزويني في جزءين وكتاب (المعارف العلية او علم الدين للمدارس الراقية) للسيد هبة الدين الشهرستاني الذي كتبه عام 1935 وهو جاهز حاليا للطبع اضافة الى كتاب (بغية النبلاء  في تاريخ كربلاء) للسيد عبد الحسين كليدار ال طعمة عام 1966 وسلسلة من الكتب الثقافية الاسلامية صدر منها 90 كتابا وحاليا تحت اليد 60 كتابا و15 كتابا جاهزا للطبع بالاضافة الى مجلة (رسالة الجمعية الخيرية الاسلامية) التي صدرت في كربلاء سنة 1386 هـ .

وعن طريقة البحث وكيفية الحصول على المخطوطات والكتب القديمة والنادرة فقال: ان هدف الشعبة واضح هو جمع جميع المؤلفات والكتب والمجلات التي صدرت في كربلاء المقدسة وخارجها لعلماء وادباء وشخصيات كربلائية او ارتبطت اسماؤهم بكربلاء فقد جمعت لحد هذه الايام (1723) بين كتاب ومجلة ،مبينا ان الشعبة ليس ملزمة بالبحث في كربلاء فقط بل نبحث عنها في كل العالم واغلب مؤلفات العلماء موجودة في الهند والأحداث التاريخية تؤكد ذلك ولكن كيف الوصول اليها هو هذا السر في عملنا علما ان الكثير من الكتب والمخطوطات نحصل عليها بشكل مجاني.

مشيرا الى ان هذا الجهد تعمل عليه الشعبة من خلال اربع وحدات احدهما تكمل الاخرى في عملها وهي (احياء تراث علماء كربلاء) (وتوثيق ورصد الحركة الثقافية)و(التراث الفقهي والعلمي) (والتصميم والاخراج الفني)، ولكن الجهد الانفرادي الذي اقوم به ليس له علاقة بهذه الوحدات حيث اعمل على تزويد المكتبة بالكتب الحديثة لذا تم تكليفي من قبل سماحة الشيخ الكربلائي الامين العام للعتبة المقدسة بجمع جميع مؤلفات السيد( عبد الرزاق المقرم ) المطبوعة وغير المطبوعة لغرض طبعها ضمن سلسلة اثار عبد الرزاق المقرم علما ان عددها (18)كتابا تم جمعها من العراق وايران ومكتبات عراقية ونحن الان في المباشرة في إخراجها الفني. اخيرا ان هذه الكنوز العلمية الثمينة تعد نعمة لا ينبغي التغاضي عنها, نعمة لا يقدّر قدرها إلّا العارفون بقيمة المخطوط كتاباً كان أو رسالة  لان هذه المخطوطات هي  نتاج وعصارة ألباب أمّة في حقبة من حقب التاريخ مصاغة ومسطورة في ثنايا هذه الأوراق العتيقة، والتي لولا جهود من يحفظها ليصونها ويحقّقها لضاعت وضُيِّعت كنوزٌ مدفونة بين أسطرها.والجدير بالذكر ان الأمانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة تسعى ان تكون اقسامها وشعبها ووحداتها رافداً من روافد المعرفة والثقافة في العالم الإسلامي يتناسب مع المكانة الدينية والروحية والعقائدية للعلماء والباحثين الذين جاهدوا في بناء مجتمع ديني متكامل.

تعد شعبة التراث الثقافي والديني التابعة لقسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة الحسينية المقدسة من الشعب  التي تعنى بالبحث عن الكتب المخطوطة للأدباء والفقهاء والعلماء والشعراء وحتى الصحفيين والمثقفين الذين حملوا على أكتافهم الهم الكربلائي فوضعت هذه الشعبة وبرعاية مباشرة من الأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة الشيخ (عبد المهدي الكربلائي) خطة عمل تحمل عنوان ( إحياء التراث الثقافي والديني لمدينة كربلاء المقدسة) فسعت الشعبة جاهدة بعمل إحصائية لجميع علماء وأدباء كربلاء الراحلين والأحياء والبحث المتواصل عن مؤلفاتهم سواء كانت مخطوطة او مطبوعة او اصول كتب لم تطبع بعد .


عن بدء الرحلة في عمق هذه الشعبة المهمة في إنتاجها الأدبي والديني الثر، التقى (الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة) الأستاذ (إحسان خضير عباس) مسؤول الشعبة ليتحدث عن آلية عمل الشعبة في البحث والتقصي عن التراث الثقافي والديني لكربلاء:


ان العتبة المقدسة تأخذ على عاتقها الاهتمام  بتراث أهل البيت (عليهم السلام ) وتعطيه الأولوية في الظهور والمحافظة عليه لذا ارتأت ان تنشئ شعبة مختصة في البحث عن هذه المناجم الفكرية المركونة على رفوف المكتبات والمباحة في المكتبات العالمية للاستفادة منها بوصفها إحدى أنواع النفائس الثمينة ومن ثم تأهيلها للطباعة الحديثة والمشاركة بها في المعارض العالمية والمحلية وبيعها بسعر الكلفة لأهميتها الثقافية والدينية وهدف العتبة المقدسة في توعية أبنائها فكانت نواة عملنا هو تجميع أغلبية الكتب والمجلات القديمة واظهارها بحلتها الجديدة اهمها (مجلة الشرق) للسيد صدر الدين الشهرستاني التي كانت تصدر سنة 1958 ومجلة  (الاخلاق والادب ) التي تعنى بالدين والاخلاق يشرف عليها اساتذة روحانيون من كربلاء امثال السيد سلمان ال طعمة والسيد مرتضى القزويني والسيد كاظم داعي الحق..كذلك ظهرت مجلة (صوت شباب التوحيد) التي اسسها مجموعة من الشباب في منطقة باب الطاق يطلق عليهم (هيئة شباب التوحيد)، اضافة الى مجلة ( اجوبة المسائل الدينية ) التي صدرت عام 1951 كان رئيس تحريرها السيد عبد الرضا الشهرستاني لمدة اربع عشرة سنة.ويتابع عباس حديثه : حاليا تحت الطبع مجلة (صوت المبلغين) التي صدرت عام 1380 لمدة سنتين وكذلك مجلة (ذكريات المعصومين ) في جزءين.


مضيفا ان هناك اصدارات قيد الانجاز وهي (كتاب المناهل ) للسيد محمد الطباطبائي الذي انجز منه 45% وهو من المخطوطات الكربلائية المهمة جدا ومخطوط (ضوابط الاصول ) للسيد ابراهيم شمس الدين القزويني في جزءين وكتاب (المعارف العلية او علم الدين للمدارس الراقية) للسيد هبة الدين الشهرستاني الذي كتبه عام 1935 وهو جاهز حاليا للطبع اضافة الى كتاب (بغية النبلاء  في تاريخ كربلاء) للسيد عبد الحسين كليدار ال طعمة عام 1966 وسلسلة من الكتب الثقافية الاسلامية صدر منها 90 كتابا وحاليا تحت اليد 60 كتابا و15 كتابا جاهزا للطبع بالاضافة الى مجلة (رسالة الجمعية الخيرية الاسلامية) التي صدرت في كربلاء سنة 1386 هـ .


وعن طريقة البحث وكيفية الحصول على المخطوطات والكتب القديمة والنادرة فقال: ان هدف الشعبة واضح هو جمع جميع المؤلفات والكتب والمجلات التي صدرت في كربلاء المقدسة وخارجها لعلماء وادباء وشخصيات كربلائية او ارتبطت اسماؤهم بكربلاء فقد جمعت لحد هذه الايام (1723) بين كتاب ومجلة ،مبينا ان الشعبة ليس ملزمة بالبحث في كربلاء فقط بل نبحث عنها في كل العالم واغلب مؤلفات العلماء موجودة في الهند والأحداث التاريخية تؤكد ذلك ولكن كيف الوصول اليها هو هذا السر في عملنا علما ان الكثير من الكتب والمخطوطات نحصل عليها بشكل مجاني.


مشيرا الى ان هذا الجهد تعمل عليه الشعبة من خلال اربع وحدات احدهما تكمل الاخرى في عملها وهي (احياء تراث علماء كربلاء) (وتوثيق ورصد الحركة الثقافية)و(التراث الفقهي والعلمي) (والتصميم والاخراج الفني)، ولكن الجهد الانفرادي الذي اقوم به ليس له علاقة بهذه الوحدات حيث اعمل على تزويد المكتبة بالكتب الحديثة لذا تم تكليفي من قبل سماحة الشيخ الكربلائي الامين العام للعتبة المقدسة بجمع جميع مؤلفات السيد( عبد الرزاق المقرم ) المطبوعة وغير المطبوعة لغرض طبعها ضمن سلسلة اثار عبد الرزاق المقرم علما ان عددها (18)كتابا تم جمعها من العراق وايران ومكتبات عراقية ونحن الان في المباشرة في إخراجها الفني. اخيرا ان هذه الكنوز العلمية الثمينة تعد نعمة لا ينبغي التغاضي عنها, نعمة لا يقدّر قدرها إلّا العارفون بقيمة المخطوط كتاباً كان أو رسالة  لان هذه المخطوطات هي  نتاج وعصارة ألباب أمّة في حقبة من حقب التاريخ مصاغة ومسطورة في ثنايا هذه الأوراق العتيقة، والتي لولا جهود من يحفظها ليصونها ويحقّقها لضاعت وضُيِّعت كنوزٌ مدفونة بين أسطرها.والجدير بالذكر ان الأمانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة تسعى ان تكون اقسامها وشعبها ووحداتها رافداً من روافد المعرفة والثقافة في العالم الإسلامي يتناسب مع المكانة الدينية والروحية والعقائدية للعلماء والباحثين الذين جاهدوا في بناء مجتمع ديني متكامل.