2014-8-10
View :406

ببركات الامام الحسين (عليه السلام) وجهود خدمته المتواصلة تستمر العتبة الحسينية بالتميز في كافة المجالات ومن بينها اعداد وتهيئة مجموعة من النساء المتطوعات اللاتي اندفعن لتلبية نداء المرجعية الدينية العليا والمشاركة في الدفاع عن العراق ومقدساته لمواجهة اي حالة طارئة تحدث في البلد ، وقد اخذ مركز الحوراء زينبَ (عليها السلام) على عاتقه التنسيق مع الجهات المعنية لاقامة دورات في (الاسعافات الطبية) لمنتسبات الدوائر الحكومية.


 


 وللمزيد من التفاصيل حول الموضوع تحدث السيد (سعد الدين هاشم) مدير مكتب الامين العام لمجلة (الأحرار) قائلاً: «هناك نشاطات كثيرة ومتنوعة لمركز الحوراء ومنها هذا النشاط، حيث تم التنسيق بين مسؤولة المركز السيدة (جميلة عبد المحسن / عضو مجلس المحافظة) حول اقامة هذه الدورة، وتم تهيئة الامور المطلوبة بالاتفاق مع الاخوة في المفرزة الطبية، وجاءت فكرة اقامة هذه الدورات بسبب الظروف الصعبة التي يمر بها بلدنا العزيز وتكالب دول الجوار وغيرها وبقايا النظام السابق لتقسيم العراق، فالوضع يستلزم ان تكون هناك مجابهة مع الجهات الارهابية والعصابات المسلحة، وينبغي ان تاخذ المرأة دورها في هذه الظروف وتكون على مستوى من الثقافة والوعي اضافة الى اكتساب المعلومات المطلوبة لتقوم بدورها في الاسعاف الطبي في حالة حدوث اي طارئ، ويعد عملها هذا من ضمن الاستجابة لفتوى المرجعية الدينية العليا في التطوع والتدريب». 

وأضاف هاشم، «لاحظنا ان هناك حضوراً فعالاً واستجابة جيدة جدا من المشاركات اللواتي اجتمعن في الحائر الحسيني من عدة جهات منها (الادارة المحلية لمجلس المحافظة، دائرة الماء، دائرة الري، المنتوجات النفطية)، وكان للاخت (جميلة عبد المحسن) جهود جيدة جدا في التنسيق بين العتبة الحسينية والدوائر المختلفة، كما كان لمسؤول المفرزة الطبية في العتبة الحسينية الأخ أحمد الشمري دور مميز في هذه الدورة، وان شاء الله ستستمر هذه الدورات برعاية العتبة الحسينية المقدسة».

من جهته قال أحمد عبد الجليل الشمري مسؤول المفرزة الطبية في العتبة الحسينية: «نظرا للوضع الحالي الذي يمر به البلد فقد ارتأت العتبة الحسينية ان تقيم دورات في تعليم مبادئ التمريض او ما تسمى الاسعافات الطبية لمنتسبات العتبة المقدسة والدوائر الحكومية وذلك بشرح تفصيلي للحالات الطارئة التي يمكن ان يواجهها الفرد، وتم اجراء هذه الدورة لمدة اسبوع حيث تم التطرق في بادئ الامر الى الامور التمريضية العامة وشرحها بالتفصيل عمليا ونظريا بالاستعانة بعدد من الممرضات من المفرزة، وكذلك التطرق الى امور تخص البيئة والتلوث وكيفية الوقاية من الامراض المعدية والقابلة للانتشار في تجمعات النازحين». 

وتابع الشمري حديثه، «هذه الدورة الثالثة التي نقيمها وكانت لمنتسبات دوائر الدولة حيث تم التنسيق من خلال مركز الحوراء وعن طريق السيد سعد الدين هاشم مدير مكتب الامين العام مع مجلس محافظة كربلاء فباشرنا بالدورة والحمد لله لاحظنا استجابة كبيرة من المشاركات وحضوراً كبيراً والاستعداد لاكتساب المعلومة وتطبيقها عملياً»، مضيفاً «نطمح الى اقامة دورات مماثلة اخرى، ونسعى الى ان يكون في كل بيت ومكان الاخت او الام التي لها الخبرة عن الاسعافات الطبية وما يخصها».

 ومن جانبها بينت السيدة جميلة عبد المحسن عضو مجلس محافظة كربلاء آلية إقامة الدورة قائلة: «تم توجيه كتب الى دوائر الدولة طلبنا فيها ترشيح اسماء المتطوعات للمشاركة بدورات الاسعافات الطبية لكونها امراً ضرورياً في الوقت الراهن الذي يمر به البلد، وفي الحقيقة كان هناك الكثير من الاخوات الراغبات في المشاركة ولكن بسبب قلة الكوادر في الدوائر فتم تقسيمهن الى عدة مجاميع للمشاركة»، مضيفةً «تعد هذه الدورة التي اقيمت بالتنسيق مع مركز الحوراء في العتبة الحسينية هي الخامسة لمجلس المحافظة حيث اقيمت اربع دورات عن طريق دائرة الصحة وجمعية الهلال الاحمر وقد شاركت شخصيا في جميعها ولاحظت انها تختلف تماما عن تلك الدورات لان المعلومات مفصلة والتطبيق العملي جيد جدا وتم التطرق الى مختلف الامراض الشائعة والحوادث التي يتعرض لها المواطن».

وأكملت عبد المحسن حديثها بالقول، «نتمنى ان تكون هناك المزيد من الدورات للفائدة الكبيرة التي اكتسبتها المشاركات في الجانب الصحي وهي امور ضرورية جدا وخاصة في ظل الظروف الراهنة»، مقدمة بالوقت ذاته شكرها وتقديرها للعتبة الحسينية المقدسة ومركز الحوراء زينب (عليها السلام) للتعاون المستمر ولأنها استطاعت ان تترك اثراً طيباً في جميع الجوانب وشاركت المواطن بأدق التفاصيل وقدمت الخدمات التي لم تستطع الحكومة المحلية والمركزية تقديمها».

 وللمزيد من التفاصيل حول الموضوع تحدث السيد (سعد الدين هاشم) مدير مكتب الامين العام لمجلة (الأحرار) قائلاً: «هناك نشاطات كثيرة ومتنوعة لمركز الحوراء ومنها هذا النشاط، حيث تم التنسيق بين مسؤولة المركز السيدة (جميلة عبد المحسن / عضو مجلس المحافظة) حول اقامة هذه الدورة، وتم تهيئة الامور المطلوبة بالاتفاق مع الاخوة في المفرزة الطبية، وجاءت فكرة اقامة هذه الدورات بسبب الظروف الصعبة التي يمر بها بلدنا العزيز وتكالب دول الجوار وغيرها وبقايا النظام السابق لتقسيم العراق، فالوضع يستلزم ان تكون هناك مجابهة مع الجهات الارهابية والعصابات المسلحة، وينبغي ان تاخذ المرأة دورها في هذه الظروف وتكون على مستوى من الثقافة والوعي اضافة الى اكتساب المعلومات المطلوبة لتقوم بدورها في الاسعاف الطبي في حالة حدوث اي طارئ، ويعد عملها هذا من ضمن الاستجابة لفتوى المرجعية الدينية العليا في التطوع والتدريب». 


وأضاف هاشم، «لاحظنا ان هناك حضوراً فعالاً واستجابة جيدة جدا من المشاركات اللواتي اجتمعن في الحائر الحسيني من عدة جهات منها (الادارة المحلية لمجلس المحافظة، دائرة الماء، دائرة الري، المنتوجات النفطية)، وكان للاخت (جميلة عبد المحسن) جهود جيدة جدا في التنسيق بين العتبة الحسينية والدوائر المختلفة، كما كان لمسؤول المفرزة الطبية في العتبة الحسينية الأخ أحمد الشمري دور مميز في هذه الدورة، وان شاء الله ستستمر هذه الدورات برعاية العتبة الحسينية المقدسة».


من جهته قال أحمد عبد الجليل الشمري مسؤول المفرزة الطبية في العتبة الحسينية: «نظرا للوضع الحالي الذي يمر به البلد فقد ارتأت العتبة الحسينية ان تقيم دورات في تعليم مبادئ التمريض او ما تسمى الاسعافات الطبية لمنتسبات العتبة المقدسة والدوائر الحكومية وذلك بشرح تفصيلي للحالات الطارئة التي يمكن ان يواجهها الفرد، وتم اجراء هذه الدورة لمدة اسبوع حيث تم التطرق في بادئ الامر الى الامور التمريضية العامة وشرحها بالتفصيل عمليا ونظريا بالاستعانة بعدد من الممرضات من المفرزة، وكذلك التطرق الى امور تخص البيئة والتلوث وكيفية الوقاية من الامراض المعدية والقابلة للانتشار في تجمعات النازحين». 


وتابع الشمري حديثه، «هذه الدورة الثالثة التي نقيمها وكانت لمنتسبات دوائر الدولة حيث تم التنسيق من خلال مركز الحوراء وعن طريق السيد سعد الدين هاشم مدير مكتب الامين العام مع مجلس محافظة كربلاء فباشرنا بالدورة والحمد لله لاحظنا استجابة كبيرة من المشاركات وحضوراً كبيراً والاستعداد لاكتساب المعلومة وتطبيقها عملياً»، مضيفاً «نطمح الى اقامة دورات مماثلة اخرى، ونسعى الى ان يكون في كل بيت ومكان الاخت او الام التي لها الخبرة عن الاسعافات الطبية وما يخصها».


 ومن جانبها بينت السيدة جميلة عبد المحسن عضو مجلس محافظة كربلاء آلية إقامة الدورة قائلة: «تم توجيه كتب الى دوائر الدولة طلبنا فيها ترشيح اسماء المتطوعات للمشاركة بدورات الاسعافات الطبية لكونها امراً ضرورياً في الوقت الراهن الذي يمر به البلد، وفي الحقيقة كان هناك الكثير من الاخوات الراغبات في المشاركة ولكن بسبب قلة الكوادر في الدوائر فتم تقسيمهن الى عدة مجاميع للمشاركة»، مضيفةً «تعد هذه الدورة التي اقيمت بالتنسيق مع مركز الحوراء في العتبة الحسينية هي الخامسة لمجلس المحافظة حيث اقيمت اربع دورات عن طريق دائرة الصحة وجمعية الهلال الاحمر وقد شاركت شخصيا في جميعها ولاحظت انها تختلف تماما عن تلك الدورات لان المعلومات مفصلة والتطبيق العملي جيد جدا وتم التطرق الى مختلف الامراض الشائعة والحوادث التي يتعرض لها المواطن».


وأكملت عبد المحسن حديثها بالقول، «نتمنى ان تكون هناك المزيد من الدورات للفائدة الكبيرة التي اكتسبتها المشاركات في الجانب الصحي وهي امور ضرورية جدا وخاصة في ظل الظروف الراهنة»، مقدمة بالوقت ذاته شكرها وتقديرها للعتبة الحسينية المقدسة ومركز الحوراء زينب (عليها السلام) للتعاون المستمر ولأنها استطاعت ان تترك اثراً طيباً في جميع الجوانب وشاركت المواطن بأدق التفاصيل وقدمت الخدمات التي لم تستطع الحكومة المحلية والمركزية تقديمها».