2015-1-29
View :326

تقرير : حسين نصر الانباري


 


مركز الحوراء زينب عليها السلام في العتبة الحسينية المقدسة ينظم مسابقة  لتعريف الناس ببعض المعلومات عن حياة الرسول وحفظ الاحاديث المروية عنه  ، وتحدث عن هذا الموضوع لمجلة «الاحرار» ،السيد سعد الدين هاشم البنّاء مدير مكتب الأمين العام  للعتبة الحسينية المقدسة والمشرف العام على مركز الحوراء زينب عليها السلام : يسعى مركز الحوراء التابع للأمانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة منذ تأسيسه  الى نشر الثقافة الدينية و المعلومات عن حياة أهل البيت عليهم السلام بين كافة شرائح المجتمع و مختلف الأماكن داخل العراق و خارجه باستخدام أساليب التحفيز و الترغيب لجذب الناس إلى الاطلاع أكثر عن حياة الأئمة والتعاليم الإسلامية فاستخدم المركز و للشهر الثامن على التوالي أسلوب المسابقات للوصول إلى هذه الغاية وهذه المسابقات هي مسابقات شهرية كانت بدايتها في شهر شعبان المعظم و آخرها بمناسبة ولادة النبي الأكرم محمد (صلى الله عليه و آله)، أقيمت لتعريف الناس ببعض المعلومات عن حياة الرسول و حفظ بعض الأحاديث المروية عنه.
 وأضافت المهندسة سارة محمد مسؤولة المركز:أقيمت هذه المسابقة في عدة مراكز في العراق منها ( النجف الأشرف في مزار كميل بن زياد وفي محافظة بغداد في منظمة الثبات النسوية وكذلك في محافظة واسط بالتنسيق مع مديرة مدرسة الاهتداء الابتدائية وشهدت مشاركة عدد كبير من التلميذات و المعلمات من هذه المدرسة ومدارس اخرى محيطة بها بعد اخذ الموافقة من مديرية التربية في واسط على ذلك، كما اجريت المسابقة أيضا في محافظة البصرة و بلغ عدد المشاركات في هذه المسابقة (353 ) مشاركة.وان هذا العدد من المشاركات قد حصل بدون إجراء أي إعلان عن هذه المسابقة بل كان بالتنسيق فقط مع الجهات الموثوقة في تلك المحافظات.ومن الجدير بالذكر إن الجوائز المخصصة لها كانت رمزية جداً و هذا ان دل على شيء فانه يدل على رغبة المشاركات في التعلم وإدخال الفرحة على قلب الرسول الأكرم محمد (صلى الله عليه و آله ) وامامنا صاحب العصر و الزمان (وليس بهدف الحصول على الجائزة، وهذا بالطبع نتيجة الأثر الكبير الذي تركته المسابقة الدولية الكبرى التي أقيمت في العام الماضي ألا وهي مسابقة حفظ خُطبة السيدة زينب التي حققت النتيجة المطلوبة و الهدف المنشود هو جذب الناس وخاصة الفتيات لهذه الأمور والاهتمام بهن بعيداً عن تأثير وسائل الإعلام التي تسعى إلى تغيير الأفكار الإسلامية وغرس الأفكار الغربية في أذهان هذه الفئة العمرية التي تعد عماد المستقبل و الأساس لبناء جيل واعٍ.
ي و مثقف.