2015-2-5
View :298

قالَ الشيخ حسن المصري نائب رئيس لجنة علماء المقاومة ونائب رئيس المكتب السياسي لـ»حركة أمل»: «تشكل الحوزة العلمية في النجف الاشرف السور الآمن لأبناء الطائفة الشيعية في العالم والبوصلة التي تشير دائما نحو الاستقرار الديني والخلقي والمنطقي.
 ولانها تحملُ هم المسلمين على مساحة الكرة الأرضية فانها دائمة السعي لتحصين القواسم المشتركة بين المذاهب الإسلامية من اجل صيانة الطريق المؤدية الى الوحدة الإسلامية الحقيقية ويتجلى هذا السعي على ارض العراق الذي وقف على مفترق طرق في المؤامرة التي حيكت على أرضه فقد وجدنا سماحة الإمام القائد والمرجع الأعلى السيد علي السيستاني «حفظه الله» كيف انتفض على الواقع الذي حاول أعداء العراق ان يغلفوا العراق به فوقف الى جانب الأخوة في الطائفة السُنية عندما شاهد المؤامرة تتجه نحوهم فكان سُنيا أكثر من أئمتهم وتحول الى شيعي عندما وجدها تتجه باتجاه الشيعة لكنه بقي دائما المسلم العراقي الذي يحمل هم العراق بكل قومياته وبكل مذاهبه، والميزة الحقيقية التي يمتاز بها السيد السيستاني «حرسه الله» انه ينتمي الى الإنسان على مساحة الكرة الأرضية فهو المسلم الأممي المدافع عن كل مظلوم ومعتدى عليه الى اي ديني انتمى او الى اي عرق او فئة او قومية.