بسم الله الرحمن الرحيم
(( الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ))

لواء علي الأكبر(عليه السلام) التابع للعتبة الحسينية المقدسة يزف الشهيد البطل(احمد هادي سلمان الكرعاوي)  إلى جنان الخلد ليسجَّل اسمه في صفحات شهداء العراق الذين لبوا نداء المرجعية الدينية الرشيدة في الدفاع عن العراق وشعبه ومقدساته.

الاحرار : زيد الجنابي

بعد صدور فتوى المرجعية الرشيدة بالجهاد الكفائي للدفاع عن الأعراض والمقدسات توجه الشهيد (احمد هادي سلمان الكرعاوي) ورفاقه وانخرط في صفوف المجاهدين عن ارض العراق ومقدساته  حيث إن الشهيد كان قد تطوع في صفوف لواء علي الأكبر عليه السلام وشارك في معارك جرف النصر وتحرير المنطقة من دنس العصابات الإجرامية  وبعد ذلك توجه مع المقاتلين الأبطال من لواء علي الأكبر عليه السلام إلى سامراء الخير وكان للمجموعة القتالية المنضوي فيها الشهيد صولات وجولات في ساحات القتال  حيث كانت كلما اشتبكت مع العدو تكبدهم الخسارة تلوى الأخرى وقد اشترك أيضا في معارك مدينة بلد الصمود وتعتبر من المناطق التي لم تدخلها العصابات الإرهابية رغم المحاولات العديدة وذلك بهمة أهلها والمجاهدين من الحشد الشعبي بجميع فصائله وبالخصوص لواء علي الأكبر عليه السلام وكان الشهيد السعيد لا يتوانى عن أي جهد في مجابة الأعداء في ساحات القتال وقد نال شرف الشهادة في قاطع عمليات بلد والدجيل بعد مواجهات مع عصابات داعش الإجرامية.
وقد شيعت جماهير كربلاء جثمان الشهيد (احمد هادي سلمان الكرعاوي)   تشييعا مهيبا حيث شهدت مراسيم التشييع قرع الطبول ورفع الأعلام العراقية وسط حضور شعبي واسع بمشاركة منتسبي العتبة الحسينية المقدسة والجدير بالذكر ان الشهيد السعيد من سكنه المدينة القديمة في كربلاء المقدسة .