2014-5-2
View :603




تقرير: أحمد القاضي



 



تفعيلا لعمل مفوضية الدفاع المدني وحدة الإسعاف الأولي التابعة لجمعية كشافة الإمام الحسين (عليه السلام)، قامت العتبة الحسينية المقدسة بإقامة دورة خاصة بالدفاع المدني بالتعاون مع منظمة «حياة إنسان» السعودية.



مجلة (الأحرار) التقت مسؤول جمعية كشافة الإمام الحسين (عليه السلام) السيد ذو الفقار الشريفي الذي اكد «تم التنسيق مع منظمة حياة انسان الدولية وفرعها الرئيسي في السعودية « القطيف» لتدريب كوادر وحدة الإسعاف الأولي والقادة الكشفيين في جمعية كشافة الإمام الحسين (عليه السلام)... وكان يتخلل الدورة برنامج (في كل بيت منقذ) وهذا البرنامج يتضمن الاسعافات الاولية من الممكن ان يقوم بها أي انسان يتدرب على هذه الإجراءات، وإنقاذ المواطنين سواء كانوا من العائلة او من خارجها».



وأضاف الشريفي «بعد الانتهاء من إجراءات الدورة ستكون هناك مجموعة من الاختبارات للقادة من قبل المدربين الدوليين ومن ثم يحصل هؤلاء القادة الكشفيون التابعون للجمعية على شهادات معتمدة دولياً من اجل تدريب كوادر وعناصر جمعية كشافة الامام الحسين (عليه السلام)» متابعا «والذي يبلغ عددهم قرابة الالف عنصر كشفي، بالإضافة الى ذلك المباشرة بتدريب كافة منتسبي العتبة الحسينية المقدسة استعداداً للزيارات المليونية التي تجرى مراسيمها سنوياً في العتبة المطهرة».



ومن جانبه بين الدكتور في منظمة «حياة إنسان» السعودية الأستاذ (م . م) ان «منظمة حياة إنسان هي عبارة عن منظمة خدمية تعنى بتدريب الناس مهارات انقاذ الحياة من المهددات الاساسية وكذلك رفع مستوى الوعي لدى عامة الناس بأهمية المخاطر للحياة وكذلك رفع المستوى الصحي».



وأشار (م - م) «من ضمن برامج المنظمة هو برنامج «إنعاش القلب الرئوي، المسعف الأول، الإخلاء الطارئ، نقل المصاب، أوكسجين الطوارئ وبرنامج الحماية من إمراض الدم الكامنة»، متابعا إن «هذه البرامج متوفرة كبرامج تدريبية سهلة التعلّم والممارسة والتدريب لكافة الناس ولهذا تعنى منظمة «حياة إنسان» وخصوصا فرع النجف الاشرف «مركز الإمام الحسين (عليه السلام)» الدولي لتدريب الناس على مهارات انقاذ الحياة» مضيفا «نُقلت هذه البرامج لتكون مصدر امان للزائر الكريم بحيث يعنى المنتسب بتدرب هذه المهارات وتدريب بقية المنتسبين ليكونوا هم اقرب الناس فعلياً الى الزائر الكريم وخصوصاً في الزيارات المليونية بحيث يسهل وصولهم الى أي زائر تعرّض الى حالة توقف القلب والرئتين او حالة فقدان الوعي ويستطيعوا تقديم المساعدة مباشرة وانقاذه وانعاش القلب الرئوي وتقديم كافة الامكانات الاسعافية الممكنة لحين وصول المساعدة الاسعافية المتقدمة».



 ومن جهته أوضح  أخصائي طب الأسرة في منظمة «حياة إنسان» السعودية الدكتور (ع . ا)  «استمرت الدورة لمدة ثلاثة أيام بمعدل أربع ساعات يومياً، وتضمن اليوم الأول شرح مهارات الإنقاذ في حالة إنعاش «القلب الرئوي والغصة» والتي تسمى مهارات الإنقاذ الاساسية او الدعم الأساسي للحياة، اما في اليوم الثاني فقد تم شرح مهارات الإلقاء وكيفية التحكم في المتدربين وكيفية التعامل معهم» مضيفا «وفي يومها الثالث تم تقييم المتدربين التابعين للجمعية على اساس التطبيق العملي خلال الدورة».



وتابع «ستكون هناك القدرة للمتدربين على تدريب إقرانهم من المنتسبين ويتم تزويدهم كذلك بكافة المواد التدريبية والتطبيقية من (حياة إنسان) لكي يتمكنوا من ان يدربوا بقية المنتسبين ليكونوا بكفاءة اسعافية عالية للتدخل في حالات الطوارئ وتقديم الإسعاف اللازم».



مشيرا الى ان «هذه المهارات من الأمور الأساسية عند باقي الدول وهي ليست محصورة بالكادر الطبي فقط بل عامة الناس ففي بعض دول الخارج تصل نسبة الناس المتعلمين لهذه المهارات الى (70 – 80%)» وختاما ننصح جميع المواطنين بان يتعلموا مثل هذه المهارات التي يحتاجونها في حياتهم اليومية»



وضمن برامج الدفاع المدني وإدراكها لأهمية حماية المواطنين من الحوادث الطارئة قامت شعبة الدفاع المدني التابعة لقسم حفظ النظام في العتبة الحسينية المقدسة دورة خاصة لمنتسبي مدينة الزائرين طريق (كربلاء – بابل)



وأوضح مسؤول وحدة المطافئ في شعبة الدفاع المدني علي محمد علي «تم إقامة مثل هذه الدورات سابقاً لمنتسبي مطبعة وارث ودار القران ومنتسبي حفظ النظام في مدن الزائرين وقامت الشعبة بتجهيز المواقع التابعة للعتبة الحسينية المقدسة بـحوالي (1500) مطفأة ونحن نعمل على صيانتها وإدامتها ومتابعة احتياجات المواقع لهذه الأمور»، مضيفا ان «هذه الدورة استمرت خمسة أيام، تم التعرف فيها على أساسيات  الدفاع المدني ونشاطاته ومعرفة نظرية الاشتعال والإطفاء وأصناف الحرائق وأنواع المطافئ والقيام بتدريبات عملية لكيفية استخدام المطافئ ومعالجة الحرائق من اجل السيطرة على الحرائق وتقليل الخسائر قدر الإمكان».



وقال علي « تم إدخال (48) منتسبا من مدينة الزائرين طريق (بابل – كربلاء) للدورات وتعليمهم كيفية استخدام المطفأة والوقاية من الحرائق» متمنيا «تشجيع المنتسبين والمواطنين على دخول الدورات والتعلم لأمور الدفاع المدني وإطفاء الحرائق  والاستفادة منها عند حدوث أي طارئ في البيت او في مكان العمل».