2015-8-30
View :299

الاحرار / ضياء الاسدي


 


القوةُ الضاربة التي تدكّ عصابات داعش الإرهابية، هذه هي دورة علي الأكبر (عليه السلام) التي احتفلتْ العتبة الحسينية المقدسة بتخرّجها والتي أقامها مركز الإرشاد الأسري التابع للعتبة المقدسة بمحافظة الديوانية بحضور وفد رفيع من مسؤوليها.
وتضمنت الدورة دروساً عقائدية وتدريبات عسكرية للمشتركينَ لمواجهة العصابات الإرهابية ومحاربتهم عقائدياً وعسكرياً.
وقال عضو مجلس إدارة العتبة الحسينية؛ الحاج فاضل عوز: «بناءً
على توجيهات الأمين للعتبة الحسينية المقدسة, وممثل المرجعية الدينية العليا في محافظة كربلاء المقدسة سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي، توجّه وفدٌ من خدَمة الإمام الحسين (عليه السلام) الى محافظة الديوانية للمشاركة بالاحتفال الرسمي الذي أقامته الامانة العامة للعتبة المقدسة لتخرج الدورة الاولى التي اقامها مركز الارشاد الاسري والتي حملت اسم (دورة علي الأكبر) والتي شملت دروساً نظرية وعملية في  العقائد والفقه اضافة الى التدريب على عدد من الاسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة لمواجهة العصابات الإرهابية».
واضاف عوز، «وجدنا من خلال حضورنا ومشاركة الاخوة المتدربين والقائمين على الدورة  أنها  بكفاءة عالية وضمت نخبة من اساتذة الجامعات والطلبة والموظفين, فضلاً عن الدور الكبير للأخوة  المشرفين عليها واخص بالذكر جناب السيد محمد الفؤادي مدير المركز ومن يعينه من الأخوة, وكذلك الدور الكبير للمدربين والمعلمين فيها».
وبين عوز ان «الوفد نقل تحيات وتبريكات سماحة الشيخ الكربلائي لجميع المشاركين مع  تقديم الشكر والثناء للدوائر الامنية والخدمية في المحافظة لمساهمتها في انجاح هذه الدورة اضافة الى تهنئة عشائر وآباء وأمهات الابطال الذين اغتنموا هذه الفرصة للاستعداد لمواجهة العصابات المجرمة التي تحاول النيل من أبناء الوطن وزرع الفتنة بين ابناء الشعب الواحد من خلال تهجير الالاف من  العوائل من مناطق سكناهم وهتكهم للأعراض وقتل الانفس البريئة وتهديم دور العبادة»، لافتاً في الوقت ذاته الى انّ «هذه الدورة جاءت استجابة لأمر المرجعية الرشيدة على ضرورة حمل السلاح للدفاع عن الوطن والمقدسات وانها لم تكن الأولى والأخيرة؛ حيث ستكون هناك دورات مكملة لها وتسليم الراية لها».