2015-8-30
View :567

تقرير: ضياء الاسدي  / تصوير : صلاح السباح


 


تواصل الكوادر الفنية والهندسية في  شركة استراتوس الإيرانية الدولية للمقاولات وبإشراف مباشر من قسم المشاريع الهندسية والاستثمارية في العتبة الحسينية المقدسة تنفيذها لمراحل إنشاء مجمع الفردوس السكني, الذي يقع في منطقة باب طويريج داخل مدينة كربلاء المقدسة لتصل الأعمال الى انجازات متقدمة حسب الخطة البنائية للمشروع لتوفير سكن بمواصفات حديثة لأهالي كربلاء وزائريها الكرام.


وفي هذا السياق تحدث مدير مشروع مجمع الفردوس السكني المهندس حمودي جاسم حمودي لـ(الأحرار) قائلاً:   



ان «مشروع مجمع الفردوس السكني يعد واحداً من اهم المشاريع التي تضيف نقلة حضارية كبيرة في المنطقة من حيث الرقي والجودة، ويدعمها في ذلك خبرات الكوادر الهندسية الطويلة من القائمين على المشروع في مجالي الإسكان والأعمار»، مضيفاً «يقام المشروع على ارض مساحتها البنائية (7100م2)، ويتألف من مجموعة من الابنية وكل بناية تتألف من مجموعة شقق، ويصل مجموع الشقق الكلي لجميع قواطع المجمع بحدود (246) شقة جاهزة ومؤثثة بجميع متطلباتها، وتختلف أسماء العمارات وشققها بحسب طبيعة الشقق وتوزيعها وتختلف مساحة الشقق من (124 – 250 م2) وتصل نسب الإنجاز الفعلية في المشروع الى (27%)
ونأمل ان يتم انجازه في الفترة المحددة له وهي (52 شهراً)».
وتابع حديثه قائلاً: « يصنّف المشروع الى ثلاثة أصناف (A. B. C.) الصنف الاول  عبارة عن اربعة بنايات على ثلاثة شقق لكل طابق وسرداب وكراج وخدمات المكاتب والطوابق، بينما صنف (B)  هو عبار عن بنايتين ويحتوي على شقتين لكل طابق، والصنف الاخير هو بناية واحدة، بينما تضم الطوابق الأربعة الاولى خدمات رياض الاطفال والاسواق التجارية».
واضاف حمودي انّ «الهدفَ والغاية من إقامة هكذا مشاريع في حل جزء من أزمة السكن المنتشرة في البلاد ومنها محافظة كربلاء ومساعدة العوائل الفقيرة ومن ليس له الإمكانية لشراء منازل وشقق بدفعة واحدة فباستطاعته شراء شقة بنظام التقسيط المريح وعلى مدى خمس سنوات».
من جهته تحدث المهندس خسرو حكمي؛ المشرفُ على شركة «ستراتوس» الدولية الإيرانية المنفذة لمجمع الفردوس السكني حيث قال: «مجمع الفردوس السكني عبارة عن مشروع ضخم يحاكي الطراز الحديث في جميع جوانبه (الخدمي، التجاري، الترفيهي، التعليمي والطبي) ولقد باشرت الكوادر الفنية والهندسية في الشركة بالعمل بهذا المشروع واخذت على عاتقها تصميمه وتنفيذه، حيث استخدمنا كل ما هو جديد في مجال  التقنية الحديثة في جميع الأعمال، إضافة الى استخدام المواد الإنشائية (من العجلات ومواد البناء) التي تم جلبها من دول الخارج عن طريق الحدود العراقية الإيرانية، بالتنسيق بين العتبة المقدسة والجهات الحكومية؛ إضافة الى تسهيل دخول كوادر العمل والآليات الإنشائية عن طريق الاتصال بالدوائر ذات العلاقة لتسهيل المهمة الملقاة على عاتقهم».
الجدير بالذكر ان هذا المشروع  قد ساهم وبشكل كبير بتشغيل أكثر عدد ممكن من الأيدي العاملة الشابة، وهو مكمل لسلسلة المشاريع التي دأبت العتبة الحسينية المقدسة على انجازها والتي تبدأ من كربلاء وتنتهي بها.