2015-9-5
View :345

تقرير: حسين نصر


 


الكربلائي : المرجعية الدينية العليا راعية لجميع العراقيين على اختلاف الوانهم وأطيافهم ومذاهبهم ولجميع شرائح المجتمع من الرياضيين واليتامى والأرامل والفقراء والمساكين


استقبل سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي الامين العام للعتبة الحسينية المقدسة رواد الرياضة العراقية المختلفة واللجنة التنسيقية العليا للحملة الوطنية للقضاء على الفساد في الرياضة العراقية على قاعة خاتم الانبياء في الصحن الحسيني الشريف، والرياضين الرواد الابطال لمختلف الالعاب الرياضية في العراق ومنظمات المجتمع.
وقال سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي في كلمته أمام الحاضرين» «نحن نفتخر بجميع  الأخوة الرواد الرياضين بالعراق ونعتز لما تحققونه من نتائج ترفع اسم العراق  في المحافل الدولية ، وشكرا للجهود التي بذلتموها وما حصدتم من نتائج تعطي هذه المنزلة الرفيعة للعراق»، موضحا ان «المرجعية الدينية العليا راعية لجميع العراقيين على اختلاف الوانهم وأطيافهم ومذاهبهم ولجميع الشرائح من الرياضيين واليتامى والأرامل والفقراء والمساكين».
وأكد سماحته، انّ «المرجعية الدينية هي مركز الابوة وتضغط على جميع المعنيين وعلى مدى سنوات لتوفير حقوق ابناء الشعب، واضعة الخطوط العامة والتفاصيل في تطبيقاتها التي تتعلق بالسلطتين التشريعية والتنفيذية، مضيفا بالقول ان «ما ذكره الاخوة الرواد الرياضيون من وجود معاناة صعبة وقاسية في الكثير من شرائح المجتمع العراقي عائد إلى السياسات الخاطئة وانتشار الفساد الإداري والمحاصصة الحزبية والطائفية وعدم توظيف الكفاءات واصحاب الخبرات والسبب هو شغل المناصب والسياسات الخاطئة وانتشار الفساد الاداري خلال الفترة الماضية، وكلها مجموعة من الاسباب العامة التي كانت نتيجتها نقص الخدمات وكثرة البطالة وعدم تحقيق الحقوق واستبعاد الكفاءات.
واضاف سماحته، انّ «المرجعية الدينية العليا شخصت هذه الاسباب منذ سنوات عديدة ومن جملتها الفساد المستشري وتدني المستوى في قدرات البلد وطلبت من جميع المعنيين محاربة الفساد لكنها لم تجد آذاناً صاغية الى ان وصل الشعب ما عليه الآن وخرج بالتظاهرات وطلباً للإصلاحات»، مبينا ان «المرجعية تكلمت بلسان صريح وصارم وشديد وواضح وحازم على الوضع الراهن بتفعيل حزمة الاصلاحات لجميع المجالات لتوفير حياة كريمة لكلّ مواطن عراقي»، مشيراً الى ان «حقوق المواطنين لا يمكن ان تتوفر بسهولة لا بالمطالبة المستمرة حتى وان استمرت لسنوات وعليه ان المرجعية العليا وضعت خطوطاً عريضة وتطالب الجميع بتوفير حقوقهم، وعلى الذي يعانون من النقص وعدم توفير حقوقهم يجب ان يستمروا بالمطالبة بدون يأس حيث يحتاج لمزيد من الصبر والتحمل».
من جهته بين الكابتن صلاح جبار؛ عضو الاتحاد المركزي للمصارعة، ان «هدفنا الاول هو دعم المرجعية الدينية العليا بالنجف الاشرف لضرب الفاسدين بيد من حديد، وثانيا هو لاقرار قانون الرواد وتكملته لأنه قانون ابتر وتكلمنا عن الفساد الاداري المستشري في الرياضة العراقية لسماحة الشيخ الكربلائي وخصوصا في الهرم، وطلبنا من سماحته ان يتدخل في حل جميع الإشكاليات الموجودة بين الاتحادات والاولمبي العراقي».