2015-11-30
View :908

حسين نصر


 


كرّم الامين العام للعتبة الحسينية المقدسة  سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي  آمر لواء علي الاكبر الحاج (قاسم مصلح)، لدوره الكبير في مواجهة عصابات (داعش) التكفيرية وتحرير الاراضي المغتصبة،وذلك على قاعة الضيافة داخل الصحن الحسيني الشريف وبحضور مسؤولي ومنتسبي العتبة المقدسة ..


وقال الشيخ الكربلائي اثناء التكريم:  ان التكريم اليوم جاء تثمينا للانتصارات والتضحيات الكبيرة التي قدمها لواء (علي الاكبر)، وبدورنا نثمن ونقدر الجهود المبذولة من قبل بعض القادة في اللواء وعلى راسهم جناب الاخ (قاسم مصلح) امر لواء علي الاكبر الذي قدم الشيء الكثير وضحى وحقق الانتصارات, وهذا هو ليس التكريم الحقيقي وانما التكريم من الله سبحانه وتعالى داعين ان ينصرهم ويوفقهم لهذه الخدمة الشريفة.
واشار  «سماحته» الى الاهتمام بالوقت وشدة الالتزام بالمواعيد وكيف ان الانسان يكتسب رضا الله تعالى من خلال استغلال ذلك الوقت في العبادات واعمال اخرى يمكن ان تكسب بها رضا الله ومن ثم رضا الناس ابتداء من المسؤول باعتباره قدوة, وان يعمل الجميع على اداء الواجب المكلف به ,مشيرا الى عدة نصائح وتوجيهات يحتاج كل انسان التوجيه والتذكير بها منها قراءة القرآن الكريم والمحافظة على الطهارة في كل وقت وتحمل الصبر والجوع في اوقات الشدة ومحاسبة النفس والاستغفار عند الذنب وارتكاب المعاصي، منوها الى ان العتبة الحسينية المقدسة بحاجة الى جهود الحاج (قاسم مصلح) مع قدوم زيارة اربعينية  ابي الاحرار، مع التقدير والتثمين لجهوده والتضحيات التي قدمها مع الاخوة المقاتلين خلال فترة القتال ضد عصابات (داعش ) الارهابية اثناء الليل  والنهار ايضا وقدم التضحيات وهو يقاتل واطفاله مرضى او يسمع خبرا محزن من عائلته وهو يقاتل ، نرجو من الجميع ان يسالوا عن المقاتلين عن طريق الاتصال ومعرفة امورهم وما يحتاجون والسؤال على عوائلهم ،نسال الله المزيد من التوفيق في هذه الخدمة والقبول.
ومن جهته بين نائب الامين العام السيد افضل الشامي» نتقدم اولا لله تعالى بالحمد والشكر والثناء ان يوفق الاخوة الاعزاء للقيام بهذا الدور وهذه المهمة الكبيرة والصعبة والذين حملوا اسم العتبة الحسينية المقدسة وقدموا التضحيات والجهود وحققوا الانتصارات التي اصبحت مفخرة لجميع من يعمل في العتبة سائلين الله ان تكون نصرة للامام الحسين-عليه السلام- والحفاظ على المقدسات في هذا البلد, ولذلك فان هذا التكريم ياتي من شكر المخلوق قبل شكر الخالق لمن قام بهذا الدور وخصوصا الاخ قاسم مصلح والاخوة الذين رافقوه, وان الفترة التي قضاها الاخوة في العمل الجهادي وتعرضهم للمخاطر تثبت ان لكل اجل كتابا, فلعل بعض المجاهدين بعدما يصل لساعات يرزقه الله شهادة يشرفه بها والبعض الاخر يجعل الله النصر على يده لذلك نسال الله تعالى التوفيق والسداد والنصر الدائم ان شاء الله.
ومن جهته عبر امر لواء علي الاكبر الحاج قاسم مصلح عن شكره وتقديره للأب والمربي والمرشد سماحة الامين العام ولتوجيهات سماحته المستمرة خلال خدمتنا للمذهب وللعتبة الحسينية المقدسة وخلال خدماتنا في لواء علي الاكبر  وكذلك مسؤولي ومنتسبي العتبة المقدسة واهالي كربلاء في مساعدتنا ومساندتنا والتواصل معنا لدفع عجلة الانتصارات وكادر فضائية كربلاء والاعلام الحربي الذي واكب المسيرة منذ اللحظات الاولى الذين كان دورهم لا يقل شانا عن اي مقاتل اخر،مضيفا  ان اول نصر تم تحقيقه على ايدي لواء علي الاكبر في ناحية جرف النصر التي كانت تشكل الخطر الاكبر على كربلاء , وبعدها توجه اللواء الى ناحية يثرب في صلاح الدين ومن ثم الدور وسور سناش وتكريت  وصولا الى بيجي وهذا كله كان بفضل الله ودعم المرجعية الذي جعل اللواء يتميز وبشهادة رئيس الوزراء والفصائل الاخرى.
 واشار »مصلح» الى ان دور اللواء لم يقتصر على مقاتلة الاعداء بل كان له الدور الكبير في دعم قوات الحشد الشعبي بالمواد الغذائية وانشاء مصانع لتدريع الآليات ومصنع للصواريخ وقطع غيار للأسلحة وورش لصيانة الآليات , والان اللواء مؤهل لقيادة اشرس المعارك بالأسلحة والمعدات التي يمتلكها متمنين من الله التوفيق مهدين هذه الانتصارات والتضحيات الى سيدنا ومولانا الامام الحسين (عليه السلام والى ارواح الشهداء.