2014-5-12
View :874

قضاء الله عز وجل امر لابد منه وقدره المقدر ايضا امر لابد منه وعلى البشر الحذر مما يقهر واذا حضر فيجب الرضوخ للامر ومن غير ان يتزحزح الايمان بالله عز وجل ، ومن بين هذه الشرائح التي تستحق عناية خاصة هم شريحة فقدت جزءاً مهماً من جسدها او تشوه جزء مهم من جسدها والاسباب خارج ارادة البشر ووقع المحذور ولا فائدة للندم والملامة ، المهم كيف التكيف مع واقع الحال ؟ بداية اطلاق مصطلح معوق على المصاب كلمة قاسية والافضل منها ذوي الاحتياجات الخاصة فمثل هذا المصطلح اقل وقعا في نفس المصاب.



اهم دراسة يجب ان تاخذ حيزا كبيرا في تربية وتنشئة ذوي الاحتياجات الخاصة هي الواقع النفسي لهم ، ويمكن ان نلخص اهم ما يجب القيام به حيال هذه الشريحة في هذه النقاط



1-لا يجب ابدا ان نشعرهم اننا نعطف عليهم بسبب عوقهم



2-عدم التعرض الى الامور بالفعل او القول التي تجعل المعوق يشعر بعوقه



3-التاكيد له على الايمان بالله عز وجل والحساب يوم الاخرة لا يكون للعوق اثر او سبب بل قد يكون رحمة للمصاب



4-اختيار الاصدقاء النموذجين الذين يتعاملون معهم كانهم بشر سليمين



5-انماء المواهب الكامنة في نفس المصاب لتكون عوضا عن ما فقد من حاسة او جزء من جسمه



6-خلق روح الكفاح والمجالدة وعدم الياس مما هو فيه وتهيئة كل المستلزمات التي يطلبها من اجل النجاح في حياته



7-استشهدوا لهم دائما باشخاص لهم مكانتهم المرموقة في العالم وهم من ذوي الاحتياجات الخاصة



8-المشاركة في النوادي التي تهيئ العاباً رياضية تتفق وطبيعة اصابتهم.



9-اذا ما تألم المصاب بسبب عوقه اذكروا له الامثلة ممن هم اشد اصابة منه ولكنهم سعيدون في حياتهم ويمارسون اعمالهم وهواياتهم من غير يأس.



10-فليتعلم كيف ينتصر على الاعاقة وتشجيعه اذا ما حقق خطوة ايجابية بالاتجاه الصحيح.