2014-5-12
View :470

ان النواصب لآل بيت المصطفى اجهدوا جهدهم وسهروا ليلهم والبوا منافقيهم من اجل اخفاء فضائل اهل البيت عليهم السلام، استخدموا شتى الوسائل لأجل نصب العداء ومن بينها تنسيب الفضائل التي انفرد بها اهل البيت لغيرهم والعصر الذهبي للوضع والتدليس والاخفاء هو العصر الاموي وكانت حصة امير المؤمنين علي عليه السلام حصة الاسد من تزوير وتدليس لفضائله .



انفرد امير المؤمنين عليه السلام بمكان ولادته ولهذا كان شغل النواصب خلق شخصية ومنحها هذه الفضيلة هذا من جهة ومن جهة اخرى بالنسبة لليائسين من طمر هذه الفضيلة حاول جعلها مثلبة وليس منقبة ولكم هذه المقارنة بين قولين ملفقين .



 عثمان الخميس شيخ ناصبي معاصر جل اهتمامه مسح فضائل اهل البيت وفي بعض الاحيان يتناقض في كلامه عن مولد امير المؤمنين عليه السلام يتحدث قائلا:



 لنعلم علي متى ولد رضي الله عنه؟ علي ولد قبل مبعث النبي بثمان سنوات وبعد ان بعث النبي صلى الله عليه ( واله) وسلم بثلاث وعشرين سنة... الكعبة حولها وداخلها وفوقها ثلاثمئة وستون صنماً، في الفتح في السنة الثامنة من الهجرة صار النبي يسقط هذه الاصنام ويقول: (جاء الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا).



الى ان قال فهل من الشرف لعلي ان يولد بين الاصنام هل هذا مدح لعلي ان تلده امه بين الاصنام هذا ليس بشرف



افضل من الرد على هذه الاكاذيب ننقل للقارئ الكريم ماذا يقولون عن الشخصية المبتدعة وتنسيب الولادة في الكعبة لها وهو حكيم بن حزام يقولون :



وُلِد حكيم في جوف الكعبة ، دخلت امه مع طائفة من صويحباتها الى جوف الكعبة للتفرج عليها وكانت الكعبة المشرفة يومئذ مفتوحة لمناسبة من المناسبات وكانت وقتها حاملاً به ففاجأها المخاض وهى فى داخل الكعبة فولدته، لقد سجل التاريخ أنه المولود الوحيد الذي ولد داخل الكعبة المعظمة



هنا يقولون لقد سجل التاريخ هذه المنقبة وبالنسبة لعلي ليس هذا بشرف اي تناقض هذا ؟!!!!



ولنضيف لكم مايقولون عن حكيم : أن حكيما لم يسلم إلا يوم الفتح، حيث كان قد مضى على بعثة الرسول صلوات الله و سلامه عليه ما يزيد على عشرين عاما!!.



فقد كان المظنون برجل مثل حكيم بن حزام أن يكون أول المؤمنين به، و المصدقين لدعوته، و المهتدين بهديه.و لكنها مشيئة الله...



لاحظوا التدليس يريدون ان يوهموا القارئ الكريم ان تاخر اسلامه وبقاءه على الشرك خلال عشرين سنة من البعثة هي بمشيئة الله تعالى.



اما علي (عليه السلام) فكان صبياً وهو يصلي خلف الرسول في الكعبة وهو اول من اسلم وآمن بما جاء به الرسول (صلى الله عليه واله).