2014-6-6
View :529

كان السيد أبو القاسم الخوئي قدس سره في مجلس مع مجموعة من العلماء والاخيار وبعد ان اتم حديثه شكره الحاضرون فهذا يقول له احسنت مولانا والاخر رحم الله والديك والاخر حشرك الله في الجنة والاخر اطال الله في عمرك واحدهم رجل بسيط يجلس في زاوية المجلس قال له سيدنا اسال الله ان يمنحك حسن العاقبة ، فنهض السيد الخوئي الى هذا الرجل وقبل راسه وقال نعم نحن بامس الحاجة لهذا الدعاء



والشيء بالشيء يذكر فقد ذكر الشيخ محسن قراءتي : كنت أدعو الله تعالى عند ضريح الإمام الرضا ثامن الحجج (ع)..فبينما كنت أزور وأدعو كغيري من العلماء والزوار المنتشرين أطراف قبر الإمام الغريب، وردتني فكرة، فقمت لتنفيذها حالاً!..حيث وزّعت نظرة حولي، وإذا ببعض أفاضل العلماء رأيتهم في حال العبادة والخشوع، فقمت إلى الأول وطرحت عليه السؤال التالي:



إذا أخبرك أحد بأن الله في هذه الساعة يستجيب منك طلباً واحداً فقط فماذا تطلب؟..



قال العالم: أطلب حسن العاقبة.



شكرته وقمت إلى عالم آخر وطرحت عليه نفس السؤال من دون أن يعرف جواب العالم الأول، فأجابني بنفس الجواب الذي قاله صاحبه..ثم قمت وجلست عند عالم ثالث وسألته ذات السؤال، وهو لا يعلم جواب الأول والثاني، فقال ما قاله لي العالمان الأولان.



نعم .. حسن العاقبة، مطلوب لكل مؤمن ومؤمنة.