كان السيد أبو القاسم الخوئي قدس سره في مجلس مع مجموعة من العلماء والاخيار وبعد ان اتم حديثه شكره الحاضرون فهذا يقول له احسنت مولانا والاخر رحم الله والديك والاخر حشرك الله في الجنة والاخر اطال الله في عمرك واحدهم رجل بسيط يجلس في زاوية المجلس قال له سيدنا اسال الله ان يمنحك حسن العاقبة ، فنهض السيد الخوئي الى هذا الرجل وقبل راسه وقال نعم نحن بامس الحاجة لهذا الدعاء
والشيء بالشيء يذكر فقد ذكر الشيخ محسن قراءتي : كنت أدعو الله تعالى عند ضريح الإمام الرضا ثامن الحجج (ع)..فبينما كنت أزور وأدعو كغيري من العلماء والزوار المنتشرين أطراف قبر الإمام الغريب، وردتني فكرة، فقمت لتنفيذها حالاً!..حيث وزّعت نظرة حولي، وإذا ببعض أفاضل العلماء رأيتهم في حال العبادة والخشوع، فقمت إلى الأول وطرحت عليه السؤال التالي:
إذا أخبرك أحد بأن الله في هذه الساعة يستجيب منك طلباً واحداً فقط فماذا تطلب؟..
قال العالم: أطلب حسن العاقبة.
شكرته وقمت إلى عالم آخر وطرحت عليه نفس السؤال من دون أن يعرف جواب العالم الأول، فأجابني بنفس الجواب الذي قاله صاحبه..ثم قمت وجلست عند عالم ثالث وسألته ذات السؤال، وهو لا يعلم جواب الأول والثاني، فقال ما قاله لي العالمان الأولان.
نعم .. حسن العاقبة، مطلوب لكل مؤمن ومؤمنة.