في مثلِ هذا الظرف الذي يمر به العراق يكون للإعلام دور حساس ومهم ولهذا يجب ان يلاحظ الإعلامي تقاريره،كلامه، صوره ،وتوقيت عرض الخبر ، ومن بين اهم ما يجب تجنبه كل ما يوحي للمتلقي ان الازمة طائفية ، ولهذا جاء خطاب المرجعية برفع صورة السيد السيستاني حفظه الله من على وسائل الإعلام لما يترتب من اثر تأويلي لضعاف النفوس حتى لاتُخدش الصورة الرائعة للعراقيين جميعا وهم يتوافدون على مراكز التطوع بغية الدفاع عن العراق شعبا وارضا .

يجبُ انتقاء الكلمات المهمة التي تثير مشاعر المتلقي اتجاه اخيه المسلم بالاتجاه الايجابي وطمأنته ان هذه المعركة هي معركة الإنسانية ضد الإرهاب والطغاة وليست معركة مذهبية ، على الإعلامي التأكيد على أفعال العدو الإجرامية بحق بقية المذاهب والاديان منها هدم المزارات والكنائس وتكثيف عرض ردود الأفعال من قبل الأوساط المعتدلة .

غلطة الشاطر بالف وزلة الاعلامي بمليون او لربما بعدد من يشاهد الخبر!!!!