2014-6-29
View :1116

 


 


شكا موسى عليه السلام الى ربه من قومه انهم لايؤمنون بما اقول لهم فقال له الله عز وجل انذرهم خلال ثلاثة ايام ان لم يهتدوا سانزل عليهم عذاب القحط والشحة في الطعام ، جاء موسى قومه وانذرهم وامهلهم ثلاثة ايام، مضت الايام الثلاثة ولم يهتدوا ولم ينزل العذاب استغرب موسى عليه السلام من الامر فسال الله عز وجل عن السبب فقال له : انهم قوم تراحموا فيما بينهم وانا رب الرحمة فلم اعذبهم.

ماذا فعل قوم موسى بعد الانذار بالعذاب ؟ بداوا بالتعاون فيما بينهم فمن يملك حنطة ولا يملك شعيرا تقايض مع من يملك الشعير ومن لايملك شيئا جمع له من البعض شيئا وقسموا ما لديهم من اطعمة بين الجميع حتى لا يجوع احدهم .

الان ونحن نمر بازمة استطع ان اقول عليها لا تؤثر على السوق ذلك التاثير الجسيم ولكن للاسف اثر على السوق الجشع والاشاعة فهذا يخزن طعاما والاخر يستغل الاسعار وهذا بالتالي يربك الشارع العراقي بالرغم من ان الاجهزة المعنية بذلت وتبذل قصارى جهدها من اجل توفير المواد الاساسية ولله الحمد انها متوفرة ولكن جشع البعض وغباء البعض ادى الى ارباك البعض ، فلمَ لا نتعظ من انبيائنا واوليائنا في معالجة هكذا ازمات ؟ ، وتبقى الاخلاق سيدة الموقف وبيدها الحسم مهما تازمت المواقف. 

شكا موسى عليه السلام الى ربه من قومه انهم لايؤمنون بما اقول لهم فقال له الله عز وجل انذرهم خلال ثلاثة ايام ان لم يهتدوا سانزل عليهم عذاب القحط والشحة في الطعام ، جاء موسى قومه وانذرهم وامهلهم ثلاثة ايام، مضت الايام الثلاثة ولم يهتدوا ولم ينزل العذاب استغرب موسى عليه السلام من الامر فسال الله عز وجل عن السبب فقال له : انهم قوم تراحموا فيما بينهم وانا رب الرحمة فلم اعذبهم.


ماذا فعل قوم موسى بعد الانذار بالعذاب ؟ بداوا بالتعاون فيما بينهم فمن يملك حنطة ولا يملك شعيرا تقايض مع من يملك الشعير ومن لايملك شيئا جمع له من البعض شيئا وقسموا ما لديهم من اطعمة بين الجميع حتى لا يجوع احدهم .


الان ونحن نمر بازمة استطع ان اقول عليها لا تؤثر على السوق ذلك التاثير الجسيم ولكن للاسف اثر على السوق الجشع والاشاعة فهذا يخزن طعاما والاخر يستغل الاسعار وهذا بالتالي يربك الشارع العراقي بالرغم من ان الاجهزة المعنية بذلت وتبذل قصارى جهدها من اجل توفير المواد الاساسية ولله الحمد انها متوفرة ولكن جشع البعض وغباء البعض ادى الى ارباك البعض ، فلمَ لا نتعظ من انبيائنا واوليائنا في معالجة هكذا ازمات ؟ ، وتبقى الاخلاق سيدة الموقف وبيدها الحسم مهما تازمت المواقف.