2014-7-6
View :522

بقلم : الحاج علي الكربلائي



تلبية ً لنداء المرجعية العليا هبَّ ابناء هذا الوطن المظلوم من شماله الى جنوبه سنّةً وشيعة عرباً واكراداً يداً واحدة مع المرجعية، لأن هؤلاء الداعشيين التكفيريين لا دين لهم سوى القتل والسلب وانتهاك الاعراض، فهم اليوم وبعدما احتلوا الموصل الحبيبة لجأوا الى حرق المساجد والكنائس ودور العبادة وقتل ائمتها سواء كانوا شيعة او سنة صابئة او مسيحيين... فهم يقومون بقتل كل من يقف امامهم ويرفض الانصياع لأوامرهم التعسفية، فقد اصدروا اوامر بهدم قبر نبي الله يونس (عليه السلام) وقبر نبي الله شيت (عليه السلام) وذلك لأنهم يريدون ان يدمروا معالم هذه المحافظة الاثرية ، فقاموا بسرقة الاثار وتهريبها الى الدول التي قامت بدعمهم وتمويلهم وسرقوا اموال المصارف وسرقوا المحلات والمنازل..
ونحن اليوم نرى ومع الاسف من يؤيدهم ويقف الى جانبهم من المتخاذلين الخونة ويقولون بأنهم اصحاب حقوق ويجب على الحكومة العراقية الاستماع الى مطالبهم المشروعة، ونحن نقول لهم ان كانوا اصحاب حق كما تزعمون فهل يحق لهم قتل الابرياء والاعتداء على الاعراض والحرمات، وتفخيخ السيارات وزرع العبوات التي ذهب ضحيتها الالاف من ابناء هذا الوطن الحبيب..
وهل يحق لهم ان يقتلوا ابناء قواتنا المسلحة من الجيش والشرطة بلا رحمة وبدم بارد، ان كل من يؤيدهم ويدافع عنهم فهو معهم ومنهم وهو من يقدم لهم الدعم ويمولهم ولا يريد لهذا البلد ان يستقر فهو يحرّض على الطائفية التي هي ليست سوى عنوان للتفرقة والنفاق فكلنا للعراق ومن العراق، ونحن ابناءه المخلصون سواءً كنا شيعة ام سنة عرباً ام كرداً وكلنا جنود تحت امرت المرجعية الرشيدة حتى ننال احدى الحسنيين اما النصر او الشهادة باذنه تعالى..