2014-7-19
View :368

تعلو صداها في فضاء المريدين
بكل خشوع تعلن شوق دفء الحنين
تفجرت حمرة الدم من محرابٍ ساجدٍ بمحرابِ الإله
وصلاة تنعى مْن لأجله رُدتْ له الشمسُ بعد المغيب
(عذراً يا سيدي لقصر المقال فَفي داخلي فيض مشاعر
تأبى حصرك بكلماتِ حروفي…)
فأنا منذ أن خلقني الرب جنينا في بطن أمي قد عُجنت طينتي
من أفاضل طينته ..وهو أول أسم لقطته أذناي بصرخة أمي
عند الولادة فراق له مسمعي…وآنست له روحي لذكره..
فايقنت نفسي إن لصاحبه شأنٌ غير ذي شأنٍ..
فهو سورة الإنسان..والنبأ العظيم..
وهو السيد المبجل بتوراة والإنجيل..
هو سُرْ أحمد النبي..
هو مَنْ بنفسه وقى لدين..
هو راحة المؤمنين.. وبسمة العاشقين..
هو ملاذ الهاربين.. وأمان الخائفين..
هو دليل الحائرين..
هو عليٌ ذاك المسمى حيدرة…