2014-7-28
View :394

 


بغيةَ الحفاظ على السُنة النبوية وتنقيتها من الأخبار الدخيلة اعتمد علما الحديث ورجال الحديث ، فالحديث يعرض على القرآن واخذ ما تطابق معه ورفض خلافه ، وأما رجال الحديث وهذا موضع كلامنا فقد قُسمت علوم وظهرت تصنيفات غايتها معرفة الرجال الذين يعتمد عليهم في نقل الخبر ، فإذا جاء الخبر عن فلان عن فلان يبدأ المتخصص بعلم الرجال بتقييم فلان وفلان ، ومن بين التقييمات في بعض الأحيان يكون الفارق الزمني او المكاني اي استحالة اللقاء مع مصدر الخبر ، والخبر الذي من غير سند لايؤخذ به .
لو خضعتِ الإخبار التي تبثها وسائل الإعلام اليوم لنفس المعايير التي يخضع لها الحديث بغيةَ معرفة الصحيح من الكذب فان اغلب الأخبار تصبح غير موثقة ، سابقا كان البعض من نقلة الحديث يذكرون الأسماء الصريحة للسند يتخللها عن رجل ، واليوم بعض مصادر الأخبار ، وقد ذكر مصدر (رفض الكشف عن اسمه ).
كل هذه الأساليب تسلب المصداقية من الخبر وتجعله موضع تردد.
بغيةَ الحفاظ على السُنة النبوية وتنقيتها من الأخبار الدخيلة اعتمد علما الحديث ورجال الحديث ، فالحديث يعرض على القرآن واخذ ما تطابق معه ورفض خلافه ، وأما رجال الحديث وهذا موضع كلامنا فقد قُسمت علوم وظهرت تصنيفات غايتها معرفة الرجال الذين يعتمد عليهم في نقل الخبر ، فإذا جاء الخبر عن فلان عن فلان يبدأ المتخصص بعلم الرجال بتقييم فلان وفلان ، ومن بين التقييمات في بعض الأحيان يكون الفارق الزمني او المكاني اي استحالة اللقاء مع مصدر الخبر ، والخبر الذي من غير سند لايؤخذ به .
لو خضعتِ الإخبار التي تبثها وسائل الإعلام اليوم لنفس المعايير التي يخضع لها الحديث بغيةَ معرفة الصحيح من الكذب فان اغلب الأخبار تصبح غير موثقة ، سابقا كان البعض من نقلة الحديث يذكرون الأسماء الصريحة للسند يتخللها عن رجل ، واليوم بعض مصادر الأخبار ، وقد ذكر مصدر (رفض الكشف عن اسمه ).
كل هذه الأساليب تسلب المصداقية من الخبر وتجعله موضع تردد.


بغيةَ الحفاظ على السُنة النبوية وتنقيتها من الأخبار الدخيلة اعتمد علما الحديث ورجال الحديث ، فالحديث يعرض على القرآن واخذ ما تطابق معه ورفض خلافه ، وأما رجال الحديث وهذا موضع كلامنا فقد قُسمت علوم وظهرت تصنيفات غايتها معرفة الرجال الذين يعتمد عليهم في نقل الخبر ، فإذا جاء الخبر عن فلان عن فلان يبدأ المتخصص بعلم الرجال بتقييم فلان وفلان ، ومن بين التقييمات في بعض الأحيان يكون الفارق الزمني او المكاني اي استحالة اللقاء مع مصدر الخبر ، والخبر الذي من غير سند لايؤخذ به .

لو خضعتِ الإخبار التي تبثها وسائل الإعلام اليوم لنفس المعايير التي يخضع لها الحديث بغيةَ معرفة الصحيح من الكذب فان اغلب الأخبار تصبح غير موثقة ، سابقا كان البعض من نقلة الحديث يذكرون الأسماء الصريحة للسند يتخللها عن رجل ، واليوم بعض مصادر الأخبار ، وقد ذكر مصدر (رفض الكشف عن اسمه ).

كل هذه الأساليب تسلب المصداقية من الخبر وتجعله موضع تردد.