2014-7-28
View :374

 


مما لا شكّ فيه ولا ريب.. إنّ الغرض الأصلي والداعي الأساسي من تشريع العبادات ونظامها في الدين الإسلامي الحنيف، ليس مجرد هذه الطقوس والمراسيم التي تأتي في أزمنة وأوقات معينة، وبهذا الشكل المتعارف عندما يمارسها الإنسان المسلم.

ولكن.. هناك من وراء هذا الشكل وهذه الطقوس، هدف أعلى وأسمى وأرقى من هذه الشكلية في هذه المراسيم والطقوس وخصوصاً من الناحية التربوية.

لأنّ هذه العبادة المكوّنة من هذه الطقوس ترفع الإنسان من عالمه المادي الضيق المنكمش الذي يسيطر على أفكاره ومشاعره وتصرفاته، إلى عالم الروح والروحانية الواسع الكبير، وهو عالم الإنسانية والكمال والخير.

فإنّ هذه العبادة المكوّنة من هذه الطقوس لو أدِّيت بالشكل الصحيح الذي فرضه الإسلام، فهي التي تربط الإنسان، هذا العبد الصغير بخالقه وموجده ومكوّنه، وهو الله – سبحانه وتعالى –.. وإنّ هذه العبادة هي التي تجعل إيمان الإنسان إيماناً قوياً راسخاً وحيّاً، وتكون له مَلَكة الروحانية.. فعندئذٍ يقوى ويرسخ جانبه الروحي ويسمو ويرتفع.

مما لا شكّ فيه ولا ريب.. إنّ الغرض الأصلي والداعي الأساسي من تشريع العبادات ونظامها في الدين الإسلامي الحنيف، ليس مجرد هذه الطقوس والمراسيم التي تأتي في أزمنة وأوقات معينة، وبهذا الشكل المتعارف عندما يمارسها الإنسان المسلم.


ولكن.. هناك من وراء هذا الشكل وهذه الطقوس، هدف أعلى وأسمى وأرقى من هذه الشكلية في هذه المراسيم والطقوس وخصوصاً من الناحية التربوية.


لأنّ هذه العبادة المكوّنة من هذه الطقوس ترفع الإنسان من عالمه المادي الضيق المنكمش الذي يسيطر على أفكاره ومشاعره وتصرفاته، إلى عالم الروح والروحانية الواسع الكبير، وهو عالم الإنسانية والكمال والخير.


فإنّ هذه العبادة المكوّنة من هذه الطقوس لو أدِّيت بالشكل الصحيح الذي فرضه الإسلام، فهي التي تربط الإنسان، هذا العبد الصغير بخالقه وموجده ومكوّنه، وهو الله – سبحانه وتعالى –.. وإنّ هذه العبادة هي التي تجعل إيمان الإنسان إيماناً قوياً راسخاً وحيّاً، وتكون له مَلَكة الروحانية.. فعندئذٍ يقوى ويرسخ جانبه الروحي ويسمو ويرتفع.