2014-8-10
View :325

 


يجب أن نجعل من معرفتنا بالأسماء الحسنى منهج حياة، ونجسد فهمنا لها وإيماننا بها حياة وسلوكاً فنجعل حياتنا ظلاً لهذه الصفات والأسماء.

فقد أكّد الرسول الكريم (صلى الله عليه وآله) على ذلك وقال: «تخلقوا بأخلاق الله» فنحن نؤمن بصفات الله وأسمائه الحسنى، ونحب هذه الصفات، ونشتاق إلى التسامي نحوها والتوجه إليها، فنحن نؤمن بأنّ الله عادل ورحيم وحكيم مثلاً، ونحب هذه الصفات ونعبد الله المتصف بها فعلينا إذن أن نبني سلوكنا وتعاملنا ونظام مجتمعنا على أساس العدل لتكون حياتنا ظلاً لهذه الصفة المقدسة.

وعندما نؤمن بأنّ الله رحمن رحيم يجب أن نستشعر الرحمة في اعماقنا ونمنحها لكل قلب ينبض بالحياة على هذه الأرض، وعندما نؤمن بأنّ الله سميع بصير يجب أن نعرف أنه يسمع سرنا ونجوانا ويرى أفعالنا، فنتصرف ونعمل ونحن نؤمن بأنّ الله معنا يراقب عملنا، فيؤثر هذا الإيمان بتصحيح سلوكنا، ويساعد على حماية القانون والنظام وتطبيق أحكام الشريعة وأوامر الدولة الإسلامية الملتزمة بأحكام القرآن من غير رقابة أو حراسة سلطة، ما زلنا نؤمن برقابة الله ومسؤوليتنا أمامه سبحانه.

وعندما نؤمن بأنّ الله واحد، أحد، بيده الملك والعزة والنصر؛ يجب أن يمنحنا هذا الإيمان القوة والعزة والثقة بنصر الله وعندئذ تضعف أمامنا قوة الطواغيت وتنهار أمام هذا الإيمان دول الجبابرة وعندما نؤمن بأنّ الله عادل رحيم يجب أن نتقبل القضاء والقدر بالرضا والقبول، لأننا نؤمن بعدل الله ورحمته وحكمته.

يجب أن نجعل من معرفتنا بالأسماء الحسنى منهج حياة، ونجسد فهمنا لها وإيماننا بها حياة وسلوكاً فنجعل حياتنا ظلاً لهذه الصفات والأسماء.


فقد أكّد الرسول الكريم (صلى الله عليه وآله) على ذلك وقال: «تخلقوا بأخلاق الله» فنحن نؤمن بصفات الله وأسمائه الحسنى، ونحب هذه الصفات، ونشتاق إلى التسامي نحوها والتوجه إليها، فنحن نؤمن بأنّ الله عادل ورحيم وحكيم مثلاً، ونحب هذه الصفات ونعبد الله المتصف بها فعلينا إذن أن نبني سلوكنا وتعاملنا ونظام مجتمعنا على أساس العدل لتكون حياتنا ظلاً لهذه الصفة المقدسة.


وعندما نؤمن بأنّ الله رحمن رحيم يجب أن نستشعر الرحمة في اعماقنا ونمنحها لكل قلب ينبض بالحياة على هذه الأرض، وعندما نؤمن بأنّ الله سميع بصير يجب أن نعرف أنه يسمع سرنا ونجوانا ويرى أفعالنا، فنتصرف ونعمل ونحن نؤمن بأنّ الله معنا يراقب عملنا، فيؤثر هذا الإيمان بتصحيح سلوكنا، ويساعد على حماية القانون والنظام وتطبيق أحكام الشريعة وأوامر الدولة الإسلامية الملتزمة بأحكام القرآن من غير رقابة أو حراسة سلطة، ما زلنا نؤمن برقابة الله ومسؤوليتنا أمامه سبحانه.


وعندما نؤمن بأنّ الله واحد، أحد، بيده الملك والعزة والنصر؛ يجب أن يمنحنا هذا الإيمان القوة والعزة والثقة بنصر الله وعندئذ تضعف أمامنا قوة الطواغيت وتنهار أمام هذا الإيمان دول الجبابرة وعندما نؤمن بأنّ الله عادل رحيم يجب أن نتقبل القضاء والقدر بالرضا والقبول، لأننا نؤمن بعدل الله ورحمته وحكمته.