2014-8-10
View :947

 


اعمل ما شئت واملك ما اشتهيت وارفض من رفضت واقبل من ارتضيت ولك الحرية فيما تفعل وتقول ، ولكن غدا كيف بك وكأن بالموت قد نزل ، فاشتد انينك ، وعرق جبينك ، وتقلصت شفتاك ، وانكسر لسانك ، ويبس ريقك ، وعلا سواد عينيك بياض ، وازبد فوك ، واهتز جميع بدنك ، وعالجت غصة الموت وسكراته ومرارته وزعقته (تقلصه) ، ونوديت فلم تسمع. 

ثم خرجت نفسك وصرت جيفة بين اهلك. 

ان فيك لعبرة لغيرك ، فاعتبر في معاني الموت ، ان الذي نزل نازل بك لا محالة. 

وكل عمر وان طال فعن قليل يفنى ، لان كل ما هو آت قريب لوقت معلوم. 

فاعتبر بالموت يا بن آدم ، واعلم ايها الانسان ان اشد الموت ما قبله ، والموت اهون مما بعده من شدة اهوال يوم القيامة.

اقول للمسؤول ان الذي جمع ماله وعدده يحسب ان ماله اخلده....يقول الله عز وجل كلا .....ولو بقيت لغيركم لما ملكتموها انتم ؟ غدا سترحلون وعليكم الاستعداد للاجابة فكيف اذا الجوارح هي التي تنطق  وتشهد فحينها يعض الظالم على يده ويريد كرة اخرى لعله يعمل صالحا ، ولكن هيهات ، فاليوم عمل بلا حساب وغدا حساب بلا عمل ، وهنيئا للذي يجعل عمله بحساب من رقابة الله له وصحوة ضميره وقوة ايمانه ودوام تفكيره برقدة القبر. 

اعمل ما شئت واملك ما اشتهيت وارفض من رفضت واقبل من ارتضيت ولك الحرية فيما تفعل وتقول ، ولكن غدا كيف بك وكأن بالموت قد نزل ، فاشتد انينك ، وعرق جبينك ، وتقلصت شفتاك ، وانكسر لسانك ، ويبس ريقك ، وعلا سواد عينيك بياض ، وازبد فوك ، واهتز جميع بدنك ، وعالجت غصة الموت وسكراته ومرارته وزعقته (تقلصه) ، ونوديت فلم تسمع. 


ثم خرجت نفسك وصرت جيفة بين اهلك. 


ان فيك لعبرة لغيرك ، فاعتبر في معاني الموت ، ان الذي نزل نازل بك لا محالة. 


وكل عمر وان طال فعن قليل يفنى ، لان كل ما هو آت قريب لوقت معلوم. 


فاعتبر بالموت يا بن آدم ، واعلم ايها الانسان ان اشد الموت ما قبله ، والموت اهون مما بعده من شدة اهوال يوم القيامة.


اقول للمسؤول ان الذي جمع ماله وعدده يحسب ان ماله اخلده....يقول الله عز وجل كلا .....ولو بقيت لغيركم لما ملكتموها انتم ؟ غدا سترحلون وعليكم الاستعداد للاجابة فكيف اذا الجوارح هي التي تنطق  وتشهد فحينها يعض الظالم على يده ويريد كرة اخرى لعله يعمل صالحا ، ولكن هيهات ، فاليوم عمل بلا حساب وغدا حساب بلا عمل ، وهنيئا للذي يجعل عمله بحساب من رقابة الله له وصحوة ضميره وقوة ايمانه ودوام تفكيره برقدة القبر.