2015-1-24
View :402

بيروت / خاص بمجلة الاحرار


 


اقامت جمعية آل البيت الخيرية «مهرجان الصادقين الشعري الأول» تحت عنوان «درءا للفتنة الطائفية»، بمناسبة ولادة سيد المرسلين صلى الله عليه وآله والامام الصادق عليه السلام  في قاعة السيد عبد الحسين شرف الدين - مجمع الإمام الصادق الثقافي، بمشاركة نخبة من الشعراء العرب منهم: محمد حسين آل ياسين (العراق)، 


ومشاركة  طارق ناصر الدين (لبنان) حسن شهاب الدين (مصر) عبد القادر الحصيني (سورية) جاسم الصحيح (السعودية)، بحضور رئيس مجلس النواب نبيه بري ممثلا بالنائب علي بزي، مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان ممثلا بالشيخ بلال الملا، نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ عبد الامير قبلان ممثلا بالمفتي الجعفري الممتاز الشيخ احمد قبلان، شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن ممثلا بالشيخ غسان الحلبي، سفير العراق رعد الالوسي، النائب حسين الموسوي، ممثل السيد علي السيستصاني ورئيس جمعية «آل البيت الخيرية» حامد الخفاف، أمين عام «اتحاد الكتاب اللبنانيين» وجيه فانوس، وعلماء دين وقضاة وشخصيات سياسية وعسكرية وحزبية وتربوية واجتماعية ورؤساء بلديات وحشد من الشعراء والادباء والمثقفين والمهتمين.
افتتح المهرجان بايات من الذكر الحكيم ومن ثم القى الاستاذ الحاج حامد الخفاف كلمة بالمناسبة استهلها بقول رسول الله «إن من الشعر لحكمة، فإذا ألبس عليكم بشيء من القرآن فالتمسوه في الشعر فإنه عربي».
اضاف: ان الغاية المطلوبة من قصائد المهرجان  ان تكون حول موضوعات محددة يتم اختيارها كل سنة من وحي هموم الأمة وواقعها. وقد تم اختيار موضوع «درءا للفتنة الطائفية» عنوانا لقصائد هذه السنة، لما تعانيه الأمة من فتنة طائفية مقيتة تكاد تفتك بأواصرها، وتمزق لحمتها، وتفت في عضدها وتضعف من قدرتها، وتبتعد بها عن الصراط المستقيم، وعن حبل الله الذي أمرت بالتمسك به».
وتابع:» يقول الامام السيستاني في بيانه الشهير حول الوحدة الإسلامية: «تمر الأمة الإسلامية بظروف عصيبة وتواجه أزمات كبرى وتحديات هائلة تمس حاضرها وتهدد مستقبلها، ويدرك الجميع مدى الحاجة إلى رص الصفوف ونبذ الفرقة والابتعاد عن النعرات الطائفية والتجنب عن إثارة الخلافات المذهبية
واضاف :» فإن الجميع يؤمنون بالله الواحد الأحد، وبرسالة النبي المصطفى صلى الله عليه وآله، وبالمعاد، وبكون القرآن الكريم الذي صانه الله تعالى من التحريف مع السُنة النبوية الشريفة مصدرا للأحكام الشرعية، وبمودة أهل البيت عليه السلام، ونحو ذلك مما يشترك فيها المسلمون عامة ومنها دعائم الاسلام: الصلاة والصيام والحج وغيرها إلى آخر كلامه».
ثم ألقى الخفاف قصيدة من وحي المناسبة مطلعها:
يدق من الطارق      هل الشعرُ أم سحرنا الحارقُ
الى ان قال:
وللمولدين يميلُ القصيدُ               وحرف الروي بهِ باسقُ  
هُنا يُطلق الشعرُ أعراسه             لشمس النبوة إذ تُشرِقُ  
هنا يعزف الشعرُ ألحانه               لنور الإمامة ِ إذ يُورقُ  
فذاك  الوحي الالهي...  وذا جعفرٌ في الورى صادقُ 

بعدها بدأ الشعراء بتلاوة قصائدهم والتي كانت من وحي عنوان المهرجان فدعت الى «نبذ الفتنة الطائفية ومواجهة الارهاب فكانت المشاركة الاولى للشاعر العراقي محمد حسين آل ياسين، ثم الشاعر اللبناني طارق نصرالدين ثم الشاعر السوري عبدالقادر الحصيني والشاعر السعودي جاسم الصحيح، وختم الشاعر المصري حسن شهاب الدين بقصيدة.

وفي نهاية المهرجان كرم الخفاف الشعراء حيث سلمهم نسخا من المصحف الكريم الذي كتبه ياقوت المستعصمي.